السبت، 6 أبريل 2019

التسويق الالكتروني

عنوان الموضوع ( التسويق الالكتروني ) 
إعداد ( بسنت مجدي المسيري ، شهاب عبد الرحمن فوزي ، مي ايمن محمد عبد الصادق ، خلود عماد طة محمود ، يارا محمد عبدالوهاب ، اسراء محمد اسماعيل ) 
مراجعة ( دينا رمضان علي قايد ) 

التسويق الإلكتروني نظراً لتطور العالم وتطور أساليب عيشه، أصبح هناك ما يعرف بالتسويق عبر الإنترنت، وكانوا يعتمدون قديماً على ترويج السلعة وتسويقها على أرض الواقع وجهاً لوجه، أما اليوم فهم يروجون للسلعة وتسوق عبر شبكات الإنترنت حول العالم كله وليس فقط على محيط معين، وأصبح التسويق عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت نوعاً من الأساليب الجديدة في عالم التسويق والبيع، فهناك عدة مواقع تهتم في ترويج وتسويق السلع والمنتجات، عبر شبكة الإنترنت والأجهزة الرقمية والهواتف المحمولة دون الحاجة إلى أوراق، وتعتمد طرق نجاح التسويق على خبرة موظف التسويق، والميزانية المالية المحددة، وطرق التسويق المتبعة. عناصر وأدوات التسويق الإلكتروني تتلخص عناصر التسويق الإلكتروني في المنتج وتمييزه، والسعر المطلوب، والمجتمع المستهدف، وكيفية التوزيع والترويج، وعمليات الاتصال والتسليم، أما عملية التسويق الإلكترونية تحتاج العديد من الأدوات لتجعل التسويق ذا فعالية ناجحة، وهذه الأدوات تتمثل في محركات البحث الإلكترونية لعرض المنتج، والمواقع الاجتماعية لترويج المنتج، ومواقع اليوتيوب التي تشرح المنتج بالتفصيل وكيفية عملية الشراء والتواصل، وبرنامج التسويق الذي يعرض مواصفات المنتج الكاملة، والبريد الإلكتروني للتواصل بين موظف التسويق والعميل، وعمل الدعاية الإلكترونية لعرض المنتج بطريقة ملفتة للعميل.
فرص وتحديات التسويق الإلكتروني أدى التطور الذي قلب العالم بتكنولوجيته والذي جعل العالم بتطوره عبارة عن قرية صغيرة جداً، إلى توفير الفرص والتحديات أمام موظفي التسويق التي من أهمها: توفير الوقت والجهد لدى كثير من موظفو التسويق والعملاء. التقليل من العوائق الموضوعة أمام الطرفين البائع والمشتري، حيث يشتري الشخص سلعته بالمواصفات التي يريدها دون السفر أو الخروج من عمله. أخذ وقت أكبر في التحدث مع العميل، وتفويضهم. استخدام التكنولوجيا والاهتمام بها. توفير فرص عمل كثيرة لأيدٍ عاملة، كما تساهم في خلق الوظائف لذوي الاحتياجات الخاصة المتعلمين. توفير القيمة المضافة على السلعة. التخلص من دور موظف التسويق التقليدي الذي يعاني كثيراً من رفض الناس التعامل معه. مزايا التسويق الإلكتروني يتسمُ كل شيء جديد بأنه سلاحٌ ذو حدين، فله حسنات وله سلبيات، ومزاياه وعيوبه تتلخص في: التفاعل يبقى متواصلاً ومفتوحاً في أي وقت. ربح ثقة العملاء، والحصول على عدد كبير منهم. تحقيق ربح ذي سقف عالٍ. الشروط القانونية لسهولة عملية البيع والشراء في مواقع التسويق الإلكترونية. حماية معلومات وحسابات الزبائن، وللزبائن حق في الوصول إلى معلوماتهم لتعديلها وحذفها. سهولة الحصول على السلعة المراد شراؤها عبر شبكات الإنترنت، متخطياً الزمان والمكان. تسويق السلعة يكون مفتوحاً لجميع الشركات مهما كان دخلها كبيراً أو متوسطاً أو صغيراً. آليات وطرق التسويق الإلكتروني ذات تكلفة منخفضة. القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات تسويقهم.
مثلث التسويق الإلكتروني



1- تطوير منتج جيد

يعتقد الكثيرون أن خلق منتج جيد عملية صعبة التحقيق، ولكننى أقول إن ذلك ليس صحيحا، فأنجح المنتجات هي التي يمكن أن تصنعها بنفسك وبمجهودك وتعبك، وكل منا يمتلك مهارات خاصة تميزه عن غيره، وهذه المهارات، عادة ليست متوفرة للجميع، وفي أحيان كثيرة يكون لهذه المهارات سوق، ومن هنا يمكنك استخدام هذه المهارات لخلق منتج خاص بك، وكلما كان هذا المنتج مميزاً وموثوق ولا يوجد الكثير من المنافسة في مجاله، زادت فرص نجاح تسويقه على شبكة الانترنت وتحقيق مبيعات عالية نتيجة ذلك.

إن شبكة الانترنت تجعل من موقعك نافذة مفتوحة على العالم، فحاول أن تضع كافة اللغات والثقافات الأخرى في اعتبارك عند عملية التسويق، ولا تقصر منتجاتك على فئة أو سوق معين إذا كانت لديك الفرصة لعرض منتجك بصورة أوسع.

قبل أن تبدأ، يجب أن تقوم بالبحث عن المنافسين في نفس المجال ونشاطك التجارى، وتضع جدولاً لتقييم أوجه المنافسة، وتحديد القيمة أو الميزة النسبية التي يتميز بها منتجك، وبالإضافة إلى كل ذلك يجب أن يفوق مستوى منتجك توقعات العميل، وهذه خطوة هامة لجعل هذا العميل نفسه يقوم بتسويق منتجك على أكمل وحه.



2- تطوير موقع إلكتروني

نقول ان تطوير موقع إلكتروني مخصص لتسويق المنتج، وفيه يجب مراعاة أن يكون كل ما في الموقع يحث الزائر ويحفزه على شراء المنتج ويحقق بذلك عملية البيع، وصياغة الكلمات هي أهم أداة تسويقية لديك، الكلمات المناسبة هي التي تحول الزائرين إلى عملاء، أو قد تجعلهم يذهبون إلى مواقع أخرى ولا يعودون أبداً إلى موقعك، يمكنكم قراءة هذا الموضوع أهمية ال Keywords وطريقة إختيارها وأفضل الأماكن لإستخدامها فى الموقع .

فصياغة الكلمات المناسبة فى الموقع الإلكترونى هنا هي أساس عملك، وطريقة تحويل الزائر إلى عميل دائم تعتمد كلية على أسلوب إقناعك، والصورة الذهنية التي ترسمها له عن المنتج، ويجب أن يكون الموقع غير مبالغ في تصميماته وزخارفه، فكلما كان بسيطاً كان أفضل، ويمكنكم قراءة هذة المقالات:

الخدمات التى يجب الإهتمام بها أثناء تصميم موقع إلكترونى

خصائص يجب الإهتمام بها أثناء تصميم الموقع الإلكترونى



عند إنشاء الموقع الإلكترونى الخاص بك  خاطب الزائر مباشرة، وقم بتحديد المشكلة التى يواجهها وتحدث عنها واعرض منتجك كما لو كان هو الحل الأمثل لهذه المشكلة. تكلم عن المنتج بالتفصيل وبوضوح كامل وإبعد عن التضليل لانة يقلل من ثقة الزائر فى موقعك، ويجب مراعاة أن كل كلمة أو عنوان، أو جملة تكتبها في الموقع يجب أن توحي بجودة المنتج، وفوائده الكثيرة و أفضلية هذا المنتج عن باقي حلول المنافسين، يجب أن يكون كلامك واضح، دقيق، غير مبالغ فيه، لكي يوحى بالمصداقية وحرفية المنتج كما وضحنا ذلك.



3- الخطة التسويقية

والخطة التسويقية هنا تتكون من سياسات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى وإليك بيانها:

- السياسات قصيرة المدى:

يكون هدفها الرئيسي زيادة في الإقبال والزوار على الموقع الإلكترونى، وهو أمر مطلوب ومهم في بداية انطلاق الموقع، ولكن لا يجب الاكتفاء بهذه السياسات وحدها لتأمين إقبال جيد على الموقع على المدى البعيد، حيث يمكن اللجوء إلى الإعلان المدفوع عن الموقع الخاص بمنتجك في مواقع أخرى على الانترنت أو وسائط أخرى، كذلك يمكن استخدام منتديات النقاش، أو محركات البحث في الإعلان أيضاً.
اعداد : بسنت مجدي المسيري

وقد اتسم التسويق الالكتروني بخصائص معينة من أهمها :

خاصية أوتوماتيكية الوظائف التسويقية وخاصة في الوظائف  التي تتصف بالتكرار والقابلية للقياس

 الكمي , مثل بحوث التسويق وتصميم المنتجات والمبيعات , وإدارة المخزون .



خاصية التكامل بين الوظائف التسويقية بعضها البعض ومع الجهات المعنية بالمحافظة علي العملاء والذي يطلق عليه منهج إدارة العلاقات بالعملاء والذي طور إلي ما يعرف بالتسويق التفاعلي

  marketing Interactive   , وقد ارتبط  بهاتين الخاصيتين مدخلان للتسويق الالكتروني هما :

مدخل المسوق الصامت , مدخل المشاركة الفعالة .



فرص التسوق الالكتروني :

 إن الوقت الحالي يشهد إعادة هندسة عملية التسويق والتوجه  المتزايد نحو التسويق الالكتروني وتحرك معظم الشركات باتجاه السوق الالكترونية للاستفادة من إمكانيات ومزايا التسويق الالكتروني وخاصة أن الشركات التي كانت سباقة لتبني مداخل التسويق الالكتروني  قد استطاعت أن ترسي معايير تنافسية جديدة , هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن التسويق الالكتروني قد أوجد بيئة تسوق متطورة تحقق للعملاء مزيد من الرفاهية والمتعة في البحث عن احتياجاتهم  وإشباعها .



ويمكن تحديد أهم الفرص والمنافع  التي يحققها التسويق الالكتروني لكل من الشركات والعملاء في ظل العولمة وبيئة الأعمال المتغيرة :

1- إمكانية الوصول إلي الأسواق العالمية :

أكدت الدراسات أن التسويق الالكتروني يؤدي إلي توسيع الأسواق وزيادة الحصة السوقية للشركات بنسب تتراوح بين 3- 22% بسبب الانتشار العالمي , كما يتيح التسويق الالكتروني للعملاء الحصول علي احتياجاتهم والاختيار من بين منتجات الشركات العالمية بغض النظر  عن مواقعهم  الجغرافية , حيث أن التسويق الالكتروني لا يعترف بالفواصل والحدود الجغرافية .

2-  تقديم السلع والخدمات وفقا لحاجات العملاء :

من خلال التسويق الالكتروني يجد المسوقون فرصة أكبر لتكييف منتجاتهم طبقا لحاجات العملاء إلكترونيا E- Cutomization بشكل يلي توقعات العملاء ويتلاءم مع خصوصيات كل عميل , ولاشك أن الطاقات الاتصالية والتفاعلية للتسويق الالكتروني فد حققت قفزة نوعية في أساليب إرضاء وإشباع رغبات العملاء الخاصة .

3- الحصول علي معلومات  مرتدة لتطوير المنتجات :

قدم التسويق الالكتروني فرصة جوهرية للاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق والتقنيات بشكل يحقق دمج حاجات العملاء مع التطورات التكنولوجية , وذلك من خلال ما يعرف بالعملية المرنة لتطوير المنتج , والتي تعتمد علي استشعار السوق  Sensing the market  بواسطة الآليات التفاعلية للتسويق الالكتروني .

4- تخفيض التكاليف واستخدام التسعير المرن :

إن استراتيجيات التسعير في ظل التسوق الالكتروني ليست مجرد استجابة سريعة لظروف السوق , وإنما تأخذ في الحسبان جميع العوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية , ولاشك أن مفهوم التسعير المرن يجد تطبيقاته من خلال آليات التسويق الالكتروني , حيث تتوفر تقنيات تمكن المشتري من البحث عن والعثور علي أفضل الأسعار المتوفرة , مثل برنامج  Shop bot والمزادات وغيرها .

5- استحداث أشكال وقنوات جديدة للتوزيع :

قدم التسويق الالكتروني منظورا جديدا لسوق الالكترونية  يكون التفاعل فيها بين طرفي عملية التبادل دون الحاجة إلي وسطاء , الأمر الذي أدي إلي بروز مصطلح " عدم التوسط " Disinter mediation  .

6- استخدام أساليب ترويج تفاعلية مع العملاء :

يعتبر الإعلان الالكتروني عبر الانترنت من أكثر وسائل الترويج جاذبية وانتشارا في ظل  الاتجاه نحو التسويق الالكتروني , فالإعلان المباشر عبر الانترنت يتزايد بمعدل 12% سنويا , وأن قيمته تقدر ب 5.3 بليون دولار في عام 2002 ومن المتوقع أن تصل إلي 7.7 بليون دولار في عام 2005 , وقد قدم التسويق الالكتروني مفهوما جديدا للإعلان , وهو أن الشركات تقدم رسائلها الترويجية بشكل متعمد إلي بيئات مستهدفة من خلال مواقع إلكترونية محددة يتوقعون أن تكون جماهيرهم

Audiences    قادرة علي تمييزها وإدراكها .



7-  دعم وتفعيل إدارة العلاقات مع العملاء :

يستند التسويق الالكتروني إلي مفاهيم جديدة وقناعات ترقي إلي اعتبار العميل شريكا استراتيجيا في منشآت الأعمال , لذا استهدف بناء ودعم علاقات ذات معني وهدف مع العملاء, وذلك من خلال تفعيل ديناميكية واستمرارية الاتصال المباشر مع العملاء .

8-  تحقيق ميزة تنافسية وموقع استراتيجي في السوق :

تمر المنافسة في الأسواق الالكترونية بمرحلة انتقالية نتيجة إلي التحول إلي المنافسة المستندة للقدرات , ولاشك أن التطورات الهائلة في تكنولوجيا  المعلومات المرتبطة بالتسويق الالكتروني  قد خلقت فرصا غير مسبوقة في دعم الاستراتيجيات المميزة وتحسين الوضع التنافسي للشركات .



 تحديات التسويق الالكتروني :

بقدر ما يو فر التسويق الالكتروني من فرص كبيرة ومتنوعة في ظل الاتجاه نحو العولمة والتحول إلي الاقتصاد الرقمي , إلا أنه يواجه  بعض التحديات والصعوبات التي تحد من استخدامه والاستفادة منه , ويمكن تحديد أهم التحديات فيما يلي :

1- التحديات التنظيمية :

أن تنمية الإعمال من خلال التسويق الالكتروني تحتاج إلي أحداث تغييرات جوهرية في البنية التحتية في الهيكل والمسار والفلسفة التنظيمية للشركات , فهناك  حاجة ماسة إلي إعادة تنظيم هياكلها ودمج الأنشطة والفعاليات الاتصالية التسويقية الخاصة بالتسويق الالكتروني بإستراتيجيتها التقليدية مع تحديث  إجراءات العمل بها بما يتمشي مع التطورات التكنولوجية المتجددة .

2- ارتفاع تكاليف إقامة المواقع الالكترونية :

إن إنشاء موقع إلكتروني علي الانترنت أشبه ما يكون بإنشاء وبناء موقع مادي , حيث أن  تصميم وإنشاء وتطوير المواقع الالكترونية يحتاج إلي خبراء متخصصين وعلي درجة عالية من الكفاءة وكذلك الحاجة إلي دراسات تسويقية وفنية بحيث تكون تلك المواقع الالكترونية جذابة ومصممة بشكل قادر علي جذب انتباه العملاء وإثارة اهتمامهم , كما يجب أن يكون الموقع مؤهلا لتقديم قيمة إضافية للعميل بما يحقق للشركة ميزة تنافسية عن الآخرين .

3-  تطور تكنولوجيا المواقع الالكترونية :

 إن سرعة التطورات التكنولوجية في مجال تصميم وتطوير المواقع الالكترونية وتعزيز فعاليتها  وقدرتها التنافسية يعد من أهم التحديات التي تواجه استمرارية هذه المواقع ونجاح التسويق الالكتروني من خلالها .

4- عوائق اللغة والثقافة :

أن اللغة والثقافة من أهم التحديات التي تعوق التفاعل بين كثير من العملاء وبيت العديد من المواقع الالكترونية  ,لذا فهناك حاجة لتطوير برمجيات من شأنها إحداث  نقلة نوعية في ترجمة النصوص إلي لغات يفهمها العملاء , كذلك ضرورة مراعاة العوائق الثقافية والعادات والتقاليد والقيم بحيث لا تكون عائقا نحو استخدام المواقع التجارية .



5- الخصوصية والأمن :

تعد السرية والخصوصية من التحديات التي تعوق وتؤثر علي تقبل بعض العملاء لفكرة التسوق عبر الانترنت وخاصة أن عملية  التبادل الالكتروني تحتاج إلي الحصول  علي بعض البيانات من العملاء مثل الاسم , النوع , الجنسية , العنوان , طريقة السداد , وغيرها , لذا فهناك ضرورة لاستخدام برمجيات خاصة للحفاظ علي سرية وخصوصية التعاملات التجارية الالكترونية مثل برنامج Cookies

6- عدم الثقة في الوسائل الدفع الالكترونية :

إن أسلوب الدفع بواسطة بطاقات الائتمان عبر الانترنت هو أكثر أشكال السداد ارتباطا بالتسويق الالكتروني , وتعتبر عملية تحويل  النقود في صلب أي معاملات تجارية عبر الانترنت من أكثر التحديات التي تواجه التسويق الالكتروني , لذا أصبح هناك اتجاه نحو استخدام برمجيات خاصة  لتأمين وسائل السداد الالكتروني , وترسيخ ثقة العملاء بها مثل برنامج Secure Electronic  transaction .


7-  تحديات خاصة بالدول النامية :


أ‌-   غياب البنية التحتية الضرورية لهذا النوع من التجارة الحديثة .
ب‌-  عدم وضوح الرؤية المستقبلية للتسويق الالكتروني لدي مدراء الشركات .
ت‌-  ارتفاع التكلفة المادية للتحول إلي التسويق الالكتروني .
ث‌-  عدم تقبل العملاء لفكرة الشراء عبر الانترنت لإحساسهم بالمخاطر المتعلقة بجودة السلع  ورغبتهم في فحصها قبل الشراء .
ج‌-  عدم توافر أجهزة الكمبيوتر لدي نسبة كبيرة من المواطنين في الدول النامية .
ح‌-  عدم انتشار الانترنت بصورة كبيرة في بعض الدول النامية .
خ‌-   بطء شبكة الانترنت وصعوبة التنقل عبر المواقع الالكترونية في بعض الدول النامية .

اعداد : شهاب عبد الرحمن فوزي

ما هو التسويق الالكتروني؟

التسويق الالكتروني هو: بالإنجليزية Internet Marketing أو Online Marketing، وتعني بالعربية التسويق من خلال شبكة الإنترنت. التسويق الالكتروني هو كل نشاط يتم عمله على شبكة الإنترنت من أجل تسويق منتج أو خدمة أو محتوى. التسويق الالكتروني يعني أيضاً استخدام شبكة الإنترنت من أجل الوصول للعميل المحتمل أو المستهدف، وذلك لتحقيق أعلى مستوى من المبيعات، ومن ثم تحقيق أعلى مستوى من الأرباح.
على الرغم من أن مجال التسويق الالكتروني هو مجال حديث نسبياً، إلا أنه شهد نمو وتطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وعلاوة على ذلك فهو مجال يتطور باستمرار، ويأتي بجديد دائماً. التسويق الالكتروني ليس مجرد فرع من فروع التسويق بشكل عام، ولكنه يمثل طبيعة عصر تكنولوجي نعيش فيه الآن، لذلك ليس هناك عجب، أن تجد أن التسويق الالكتروني ساهم بشكل كبير في تطوير وتشكيل مفهوم التسويق بشكل عام.
في الحقيقة هناك ملايين بل عشرات الملايين من المشروعات التي التسويق بالنسبة لها يعني فقط تسويق إلكتروني، هذه المشروعات بالطبع تقوم على تكنولوجيا الإنترنت وتخدم مستخدمي الإنترنت في المقال الأول، وهذا يتضمن كل المواقع الالكترونية الموجودة على شبكة الويب، والمتاجر الالكترونية التي توفر وسيلة سهلة لمستخدمي الإنترنت لشراء ما يحتاجون له.
بالطبع أغلب المشروعات على أرض الواقع أيضاً، تعتمد بشكل كبير وأساسي على التسويق الالكتروني في تسويق ما لديها من منتجات أو خدمات.

لماذا التسويق الالكتروني مهم جداً لك كصاحب بيزنس؟

في هذا الجزء سوف نتناول بعض الأسباب المهمة التي تثبت أهمية التسويق الالكتروني لكل صاحب بيزنس، بالطبع هذه الأسباب هي أيضاً الاسباب التي تدفع الآلاف لتعلم التسويق الالكتروني للحصول على فرص توظيفية هائلة.
يمكنك أيضاً ان تطلق على هذا الجزء مميزات التسويق الالكتروني.

التسويق الالكتروني هو الطريق الأمثل للعملاء المحتملين.
فقط خذ نفساً عميقاً وحاول تخيل عدد مستخدمي الإنترنت في الوقت الحالي، ليس عليك سوى أن تنظر حولك فترى أصدقاءك وأهلك وزملائك في العمل يستخدمون الإنترنت، وإذا كنت ممن يصدقون الإحصاءات فقط، فوفقاً للإحصائيات بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في يناير 2019حوالي 4.4 مليار نسمة حول العالم، أي أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي.المنافسون بستخدمون التسويق الالكتروني.
الإنترنت هو فرصة للوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين للبزنس الخاص بك. سواء قمت باستغلال هذه الفرصة أم لا، فمنافسوك يفعلون ذلك أو على الأقل الأذكياء منهم. بتخليك عن التسويق الالكتروني فأنت تخسر ميزة تنافسية في غاية الأهمية.العملاء المحتملين يفترضون تواجد كل شيء اونلاين.
عندما يريد عملاءك المحتملين شراء منتجك أو خدمتك سوف يبحثون على الإنترنت، إن لم يكن هناك وجود لك، فسوف يتجاهلونك تماماً، أو بالحري لن تأتي على بالهم من الأساس.التسويق الالكتروني يساعدك على خلق سوق جديد.
التسويق الالكتروني لا يعترف بحدود الزمان والمكان، ومن ثم يمكنك من خلاله خلق سوق جديد، والحصول على المزيد من العملاء المحتملين الجدد.
التسويق الالكتروني يوفر وسيلة فعالة للتواصل المباشر مع العميل.
من خلال ما يتيحه التسويق الالكتروني من أدوات يمكنك فعلياً التحدث مع عملاءك المحتملين كما لو أنك تراهم وجهاً لوجه. هذا سيمكنك من الحصول على أفكار جديدة، مقترحات، حلول للمشاكل بشأن منتجك أو خدمتك.
أيضاً عملاءك سوف يشعرون بالثقة والانتماء لعلامتك التجارية، لأنهم يرونها أمامهم مثل شخص مألوف يتواصلون معه بصورة مستمرة.التسويق الالكتروني يوفر مميزات استهدافية ليس لها مثيل.
نتيجة للبيانات والمعلومات المتاحة عن كل مستخدم للإنترنت، وبناءاً على قنواتك التسويقية يمكنك الوصول للعميل المناسب في الوقت المناسب، وهذه حقاً ميزة رائعة يتميز بها الإنترنت عن غيره من الوسائل التسويقية الأخرى.التسويق من خلال الإنترنت هو الأرخص على الإطلاق.
هذه النقطة مترتبة في المقام الأول على النقطة التي سبقتها وهي الاستهداف، فمن خلال التسويق الالكتروني سوف تدفع فقط مقابل أشخاص هم حقا مستهدفين للبزنس الخاص بك، وسوف تدفع وفقاً للنتائج التي تفضلها، والتي تبدأ من مجرد التوعية بوجود منتجك، وتصل إلى اتمام عملية بيع كاملة.التسويق الالكتروني يوفر بيانات تحليلة في منتهى الدقة.
من خلال الأدوات التحليلة الرقمية المتاحة في التسويق الالكتروني، يمكنك الحصول على كل ما تريد من معلومات وبيانات من أجل تحسين ما تقدم من منتجات وخدمات.

العناصر الرئيسية التي يقوم عليها التسويق الالكتروني

التسويق الالكتروني يقوم على مجموعة من العناصر أو المكونات، هذه العناصر هي التي تحكم العملية التسويقية على الإنترنت أي كان نوعها.
اعداد : مي ايمن محمد عبد الصادق

التسويق الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Marketing): ويعرف أيضا باسم التسويق الرقمي (بالإنجليزية: Digital Marketing) أو التسويق عبر الشبكة (بالإنجليزية: web marketing) او(Internet Marketing)، ويشمل جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة (الإنترنت): الاتصال عبر الإنترنت، وتحسين التجارة الإلكترونية.

**هناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني عبر شبكةالإنترنت وتقدم عدة خدمات تسويقية، ويوجد مثلاً موقع التسويق الإلكتروني ويكون مخصص بهذا الشأن من أجل الترويج والاعلان للبضاعة، ويقوم في عمله على التسويق بدون أوراق كالصحيفة ولكن يعتمد على شبكة الإنترنتوالهاتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي تواكب التطور التكنولوجي، فالعالم اليوم يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد اليومية، فعملية الشراء والتوزيعوالتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها تتم وفق آلية حديثة لم تعد كما كانت عليه من قبل في العملية التقليدية التي هي باهظة التكاليف وتأخذ زمناً طويلاً
**المزيج التسويقي الإلكتروني
المنتج
السعر
التوزيع
التمييز
الترويج
فهي عناصر المزيج التسويقي 4ps بالإضافة إلى العنصرين: الاتصالات والمجتمع.

**تحديات وفرص التسويق الإلكتروني
أدى تطور التسويق الإلكتروني إلى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع، وهذه الفرص هي:
اختصار الوقت والمجهود اليدوي.
زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا.
عوائق قليلة.
التفاعل مع العميل.
الاحتفاظ بالعملاء.
المساواة.
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة.
القيمة المضافة.
تعديل مفهوم العنوان.
إنهاء دور التسوق التقليدي.
تفويض العملاء.
اختبار زبائن بشكل مفصل، كأن تقوم بإستهداف فئة أعمارها من 18 - 25 مثلاً.

**المزايا والعيوب..
تقنيات التسويق الإلكتروني تسمح بتطوير العلاقة مع الزبائن إلى مستوى لم يبلغ من قبل: التفاعل المتواصل متاح الآن. وإن لقي بعض المقاومة من بعض الزبائن معتبرين هذا النوع من التسويق تطفلا، أو العكس سالبا للذاتية. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات الإبلاغ الطوعي، مثل ملامح الاهتمام يتزايد قبول بين المستخدمين وخاصة منهم أولئك الذين يترددون على الموقع التجاري. التسويق الإلكتروني يستخدم للحصول على عملاء لتحقيق الفائدة القصوى للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء. استخدام الوسائل الحديثة في حين أن تقع تحت شرط قانوني، الأمر الذي يتطلب من المسؤول عن الموقع إجازة إلى أن وفقا لقانون حماية البيانات من 6 كانون الثاني / يناير 1978 (المادة 34)، للمستخدمين الحق في الوصول، وتصحيح وتعديل وحذف البيانات. وكل الأمور المتعلقة بتلك البيانات الشخصية، أو لممارسة حقوقها بموجب قانون حماية البيانات، يجب على المستخدمين أيضاً أن يكونوا قادرين على اكتشاف وسيلة للاتصال بالمسؤول عن الموقع.
. على اعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الانتشار، وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمةٍ ما على هذه الشبكة، كما أصبح بالإمكان اقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمنٍ وجيز، ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده، وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاً أكثر لتلك السلعة أو الخدمة. باختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنخفضة والسهولة في التنفيذ، مقارنةً بآليات التسويق التقليدي، ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أو بمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له، في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي. من خلال استخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيها لتحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك والاهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

**أنواع التسويق الإلكتروني
لقد أصبح التسويق الإلكتروني من أهم الضروريات في حياة المؤسسات والمصانع والشركات التجارية في المجتمعات المحلية والعالمية، فمئات الملايين اصبحوا يتصلون بشبكة الإنترنت يومياً من جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق فقط تحول الإنترنت إلى قناة تسويقية كبيرة وأصبح التسويق الإلكتروني أفضل الأدوات المستخدمة لفتح أسواق جديدة للشركات بحيث تقوم باستغلال تلك الفرصة وتحويل الإنترنت إلى سوق مفتوح سواء محلي أو دولي متنوع الجمهور لترويج السلع والخدمات، وتحقيق أهداف رجال الأعمال و الشركات من خطط التسويق الإلكتروني لتحقيق أعلى عائد من الأرباح.
-التسويق الإلكتروني عن طريق مواقع الإعلانات المجانية على الإنترنت.
-التسويق الإلكتروني عبر تطبيقات الهواتف الذكية.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المنتديات العامة والمتخصصة.
-التسويق الإلكتروني عن طريق أدلة وفهارس مواقع الإنترنت.
-التسويق الإلكتروني عن طريق صفحات الموقع.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المواقع الاجتماعية.
-التسويق الإلكتروني عن طريق مواقع الفيديوهات.
-التسويق الإلكتروني عن طريق الإعلان بالنقر في محركات البحث.
-التسويق الإلكتروني عن طريق الإعلان بالنقر في المواقع الاجتماعية.
-التسويق الإلكتروني عبر حملات البريد الإلكتروني.
-التسويق الإلكتروني بالبنرات عن طريق مواقع الإعلانات المدفوعة.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المدونات.
-التسويق الإلكتروني الإعلامي في المجلات والصحف
اعداد : خلود عماد طه محمود


مدخل: الإدارة الرقمية:

تضفي الإنترنت والتقنيات المرتبطة بها طابعاً خاصاً على الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون ويتصلون. فما التأثيرات التي ستحدثها هذه التغيرات البعيدة المدى على حياتنا؟!.



وما نوع الحكومات التي يحتاج إليها الناس خلال القرن الحادي والعشرين؟ أو بالأحرى ما نوع أنظمة الإدارة التي يريدها الناس في الألفية الجديدة؟



ربما، كان هذا السؤال ضمن الأسئلة الأكثر جوهرية وهذا هو الوقت الملائم لطرحه.



والواقع، أن كل شيء نقوم به في حياتنا اليومية وفي عملنا وفي كل نواحي هياكل أنظمة إدارتنا، يمرّ الآن أو سرعان ما سيمرّ، بتحوّل أساسي.



وهذا التحول يسمّى بالثورة الرقمية.



إن التقنيات التي تعمل بالإنترنت وترتبط معاً، والتي تمثل الإنترنت فيها الشكل الملحوظ بدرجة أكبر على الملأ تقوم الآن بقلب العالم رأساً على عقب.



ومع رسوخ شبكات العمل بصورة متزايدة تعيد هذه التقنيات تشكيل الطريقة التي يعيش بها الناس ويتصلون ويعملون. ونفس هذه التغيرات التقنية التي تغيّر حالياً عالم الأعمال والمجتمع المدني ستضفي أيضاً طابعاً خاصاً على الطريقة التي تقوم بها أنظمة الإدارة وطبيعة الحياة العامة نفسها.



وستقوم الثورة الرقمية في سياق تواصلها بإعادة تشكيل علاقات متميزة وإن ظلت متشابكة بين الناس.



ولكي نفهم لماذا وكيف ستتأثر مؤسسات أنظمة إدارتنا بمثل هذا العمق، من المفيد أن نبحث أولاً التأثير الهائل للاقتصاد الرقمي على الأعمال.



إن التقنية المعتمدة على الإنترنت تفرّخ أعمالاً جديدة تعلن وفاة شركة العصر الصناعي.



منذ أعوام مضت، طرح الباحث الاقتصادي رونالد كوس سؤالاً ذكياً: لماذا توجد الشركة؟! إذ أنه في عالم رشيد، قائم على النظرية الاقتصادية التقليدية، لماذا لا يستيقظ العمال والموردون والعملاء كل صباح فيشترون السلع من السوق ويعقدون الصفقات؟

لماذا هذه البنى الأساسية الضخمة والمصانع الثابتة في حين أنه في عالم مثالي أو على الأقل عالم نظري ستقوم قوانين العرض والطلب بإملاء التسعيرة، وقبل أن يبرد الإفطار نرى العالم يتبدى واضحاً للعيان كما ينبغي له أن يفعل؟!.



وكانت إجابة كوس بديهية وتتفق مع الفطرة فالاقتصاد كان معقداً للغاية، والأهم من ذلك أن تكلفة إبرام كل تلك الترتيبات كانت من حيث الوقت والمال على حد سواء أعلى كثيراً من التعامل مع أي شيء آخر سوى هيكل شبه دائم عالي التنظيم يسمى الشركة.



ولكن إذا انتقلنا بسرعة إلى اليوم، يسقط الآن بعض من تلك الحواجز التي كانت تحول دون إبرام ترتيبات أكثر مرونة بكثير بين الموردين، وشركاء البنية الأساسية وحتى العمل وهو يتمثل الآن في الأدمغة، وليس في القوة العضلية.



وليست التجارة الإلكترونية سوى قمة جبل الجليد: فالاقتصاد الجديد يدور حول ظاهرة أعمق كثيراً تعيد صنع قواعد الأعمال.



وتظهر الآن اتجاهات رئيســــة متعددة، يمكن أن تكون أوصافها الموجزة مفيدة عندما نفكر في التغيرات المقبلة في أنظمة الإدارة.



ومن ذلك:

(1) الشركات يتم تحويلها على نطاق واسع: بحيث تخضع لفحص دقيق وإصلاح واسع النطاق.

(2) السوق تتعلم كيف تمارس السلطة: حيث تغدو السوق أبرع وأكثر تشدداً.

(3) مشروعات الأعمال: حيث تتحرك هذه المشروعات بسرعة هائلة.

(4) المعرفة هي الأصول الرئيسة: بحيث يفسح النشاط الاقتصادي الذي يقوم على استخراج وتحويل الموارد النادرة المجال لاقتصاد الوفرة، وفرة المعلومات ووسائل الاتصال. ويغدو تأثير المعرفة عبر الابتكار حاسماً.

(5) الشفافية والانفتاح: حيث يصبحان عاملي تمكين رئيسين في السوق.



إن العصر الرقمي زمن تحولات كبيرة لم يسبق لها مثيل.



ومع انهيار الهياكل القديمة وتآكل القوانين والأعراف القائمة، تحل أخرى محلها، وإذا كانت الأعمال الإلكترونية تعلّمنا شيئاً فهو أن العصر الرقمي يمقت الفراغ.



لذا، فإن هيكل العصر الصناعي، الذي كان عالم الحياة العامة فيه يشتمل على ثلاثة مجالات رئيسة هي الحكومة، والسوق، والمجتمع المدني، يمرّ الآن بتحوّل أساسي مع سيطرة التقنيات.



ومن ثم، تصبح الإنترنت منفذاً لأشكال جديدة من التفاعل مع المواطنين تسمح بالمشاركة.



وفي العصر الرقمي، يتحول المواطنون من مجرد مستهلكين إلى وضع يصبحون فيه شركاء نشطين في عملية الإدارة.

يقول دون تاسكوت: في الأعوام القادمة نعتقد أنه سيحدث بون شاسع واسع النطاق لنموذج أنظمة الإدارة.



ومع ذلك فإن هناك الكثير مما يدعو للتفاؤل إذا أن التقنيات الجديدة والتغيرات الناشئة عن التطبيق الواسع لها سوف تتيح لأنظمة الإدارة في القرن الحادي والعشرين الفرصة، ليس فقط لتعمل بصورة أفضل، بل أيضاً وهو الأهم، لتقوم بإشراك المواطنين في الإدارة.



بَيْدَ أننا لا ينبغي أن نتجاهل الأخطار أيضاً إذ تبقى قضايا خطيرة دون حل، وفي مختلف أنحاء العالم، يشعر الناس بالقلق، عن حق من قدرة التقنيات الجديدة على تقويض خصوصياتهم.



إن في متناولنا إقامة أنظمة إدارة أعيد تنشيطها لتواكب العصر الرقمي. وعندما يقوم الشركاء والمواطنون والقطاع الخاص بإعادة تحديد أدوارهم وإعادة مشاركتهم فيها ستكون النتيجة أنظمة إدارة أفضل.



الاقتصادات الرقمية:

قد تكون أي آلة حاسبة للجيب بين أيدينا اليوم أكثر من حيث القدرة والإمكانات مما كانت عليه كل الحواسيب التي وجدت قبل عام 1950م، وحتى ألعاب الفيديو التي يلهو بها أطفالنا الآن، هي الأخرى لديها من الإمكانات ما يفوق قدرة حاسوب كلّف إنشاؤه ملايين عدة منذ عشر سنين مضت.



إن ثورة الوسائط المعلوماتية آتية وفي جعبتها عجائب تخرج عن نطاق الحصر، فكما أذهلت السيارات والطائرات الأولى أجدادنا، وأدهشنا الراديو والتليفزيون لدى ظهورهما، ستقلب ثورة الوسائط المعلوماتية Infomedia Revolution حياتنا رأساً على عقب.



فلا عجب، إن قيل إن أعظم ثلاث قوى تقنية على الساحة الآن: الحوسبة، والاتصالات، والوسائط المعلوماتية (الإعلامية)، التي من خلال تكييف نفسها معاً تحقِّق صيغة ائتلافية جديدة فيما بينها تعرف باسم: "التقارب التقني Convergence.



وستبرز الوسائط المعلوماتية - كما يقول الخبراء - ومن خلال تلك الصناعة الجديدة، التي تتنامى في سرعة مذهلة، كسلاح أساسي جديد للمنافسة في القرن الحادي والعشرين.



وسيظهر إلى الوجود جيلٌ جديد من شركات تمتلك تقنية ثاقبة تدعم بدورها الوسائط المعلوماتية، لتحقِّق نجاحاً فلكياً.



يقول فرانك كيلش في كتابه: "الوسائط المعلوماتية وكيف تغيّر عالمنا وحياتنا؟": إن ثورة الوسائط المعلوماتية تتحدانا على المستوى الشخصي، وتثير قضايا أخلاقية جديدة وتغيّر من أساليب حياتنا اليومية.



لقد تقادم عصر المعلومات تقادم الحواسيب البالغ عمرها أكثر من خمس وعشرين سنة. فلماذا نتكلم عن عصر كانت أجهزة الحاسوب فيه لا تعالج سوى البيانات بينما نجدها تعالج الآن، الصور والفيديو والصوت - الوسائط الإعلامية - بالقدر ذاته من السهولة؟!.



لقد أصبحت أجهزة الحاسوب جزءاً متمّماً لحياتنا اليومية، بدءاً من ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية حتى آلات الحساب الرقمية ومشغّلات الأقراص المدمجة وألعاب الفيديو وآلات النسخ والفاكسات والهواتف الذكية المتنقلة، وحتى الساعات التي بأيدينا ما هي إلا حواسيب مقنّعة.



ولذا، سيكون المحرك الاقتصادي Economic Engine للاقتصاد العالمي الجديد مكوناً من صناعات الإنفوميديا وهي الحوسبة والاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية.



وهذه الصناعات هي أكبر الصناعات العالمية الآن وأكثرها ديناميكية ونمواً حيث يبلغ رأس مالها أكثر من 3 تريليونات دولار.



وسيكون عصر الإنفوميديا أعظم انطلاقة وأضخم تعزيز على مدار التاريخ للاقتصاد العالمي، خارج نطاق المجال العسكري، وسيكون هو محرك التقدم للتكتلات الاقتصادية التجارية العظمى في القرن الجديد.



وسيكون عصر الوسائط المعلوماتية (الإنفوميديا) لبعض الناس كنز الفرص الجديدة. وقد ظهر على الساحة أخيراً، محاربون جدد لعدد من الشركات لمواجهة عصر الإنفوميديا، وقد تشكلت ملامحهم بالفعل. فقد أخرجت لنا شركات مثل مايكروسوفت Microsoft وإنتل Intel وآبل Apple وسيجا Sega وكومباك Compag رجال أعمال من أمثال ستيفن جوبز وبيل جيتس.



ولقد وجدت كبريات المؤسسات من عمالقة الصناعة أمثال IBM و Amdahl و Sperry و Burroughs أنفسهم في موقف صعب.



ففي صناعة يكون فيها العائد الوفير هو المعيار، لن يكون بيل جيتس هو آخر بليونير في العصر الجديد ولن تكون IBM هي أول من يعاني من آلام ذلك الاضطراب الهائل الذي اعترى الصناعة.



ولا شك أن ثورة الإنفوميديا ستلقي بظلها على كل مشروع وكل صناعة. وقد احتلت أجهزة الحاسوب وشبكات الاتصالات موقعاً رئيساً وسط العمليات اليومية لكل مشروع أو مؤسسة، بل يمكن القول إنها قد أصبحت سلاحاً تنافسياً رئيساً في معركتها لفرض سيادتها على السوق.



وفي زمن ثورة الإنفوميديا، لا عجب إن وجدنا هواتف بلا أسلاك ونشر بلا ورق، وكتب بلا ورق وعقار إلكتروني وتسوق منزلي ونقود رقمية وبطاقات ذكية ومتاجر دون أرفف ومصارف بلا صرافين.



إذ لم تكن النقود موجودة طوال أكثر فترات التاريخ امتداداً. وكان البشر الأولون يستخدمون أسلوب المقايضة في تجارتهم فكانوا يبيعون بضاعتهم لقاء ما يحتاجونه من بضائع. وعلى مدار معظم تاريخ الجنس البشري، كان نظام المقايضة هذا هو الطريقة الوحيدة المتاحة للناس لامتلاك الأشياء التي لا يمكنهم تنميتها أو تصنيعها بأنفسهم. وفي النهاية أدرك البشر أن المقايضة لا يمكنها أن تفي باحتياجاتهم. ولابد أن تكون هناك طريقة أفضل.



لذا، تطورت نظرتنا للنقود مع تطور المجتمع. فقد كانت تمثل احتياجات ومتطلبات المشاريع والأعمال والمصارف والحكومة والتي شكلت الصيغ المختلفة للنقود. واليوم تمثّل النقود شريان الحياة لكل المشروعات والاقتصاد الوطني.



واتخذت النقود على مدار الأزمنة صوراً وأشكالاً مختلفة واستخدمت الأصداف ، والبندق والحجارة والورق كنقود، بَيْد أنه ليس هناك أكثر مدعاة للغرابة والدهشة من نقود لا توجد على الإطلاق.



واليوم، نجد أن الغالبية العظمى من النقود ما هي إلا نبضات إلكترونية في أي حاسوب. ومن الممكن تداولها وتحويلها بسرعة الضوء.



وسرعان ما ستحل البطاقات الذكية مكان بطاقات الائتمان التي شاعت في كل الأرجاء.



فلقد كانت البطاقات الذكية محور اهتمام مكثف وتطوير على مدى أكثر من 25 عاماً.



وليست المصارف هي المستفيدة من البطاقات الذكية وحدها. فسيجني المستهلك ثمارها هو الآخر فالبطاقات بديل ملائم وسهل الاستعمال – كما يقول الاقتصاديون المتفائلون – للتعامل بالنقد والشيكات.



إن البطاقات الذكية قد تصبح دفتر شيكات المستقبل حيث تعكس كل معاملات العميل المالية ومدفوعاته. وسيكون لدى المستهلكين القدرة على إدارة سنداتهم وأوراقهم المالية في أي وقت وأي مكان تقريباً.



النقود الرقمية:

يجري حالياً تطوير العديد من أشكال النقود الإلكترونية. ومن المفيد هنا أن نعرض لثلاث مجموعات حديثة هي: نظم المديونية والائتمان الإلكترونية والأشكال المتنوعة للبطاقات الذكية، والنقود الرقمية الفعلية التي تحمل الكثير من الصفات المميّزة للأموال النقدية.



إنّ نظم المديونية والائتمان الإلكترونية موجودة ومستخدمة بالفعل الآن. فحين يستخدم أحد المستهلكين بطاقة صراف آلي للشراء، تحوّل النقود من حسابه إلى حساب التاجر.



كذلك يستخدم بطاقات الائتمان في المدفوعات عبر الإنترنت. وتتيح برامج الحاسوب دفع الفواتير إلكترونياً، وما هي إلا خطوات قصيرة حتى نصل إلى الشيكات الإلكترونية الحقيقية التي يمكن نقلها إلى المستفيد مظهّرة ومودعة عبر الإنترنت.



وتمثّل نظم التسجيل على الحساب والائتمان الإلكترونية وسيلة جديدة وأكثر ملاءمة في الدفع ، بَيْد أنها ليست أنظمة دفع حديثة. فعند نهاية كل سلسلة من التعاملات يوجد مصرف تقليدي أو تعامل ببطاقة اعتماد.



وتمثّل البطاقات الذكية والنقود الرقمية نظم دفع جديدة تنطوي على تأثيرات ونتائج رهيبة.



والبطاقات الذكية هي بطاقات اعتماد بلاستيكية يستخدم منها الكثير حالياً كأدوات دفع لرسوم الهاتف.



إنّ البطاقة الذكية لا تتعدى كونها بطاقة تسجيل على الحساب لا تحتاج إلى موافقة المصرف لدى كل تعامل، فالمقاصة وتصفية الحسابات بين المصرفين تحدث يومياً وتستقر القيمة في حساب الطرف الثالث.



ولا يوجد أي سبب لحصر وظيفة البطاقات الذكية في تلك الحدود. ذلك أن في إمكان المصارف والمؤسسات الأخرى إضفاء مزيد من القيمة على البطاقات الذكية من خلال القروض والدفع مقابل الخدمات أو المنتجات.



كما تستطيع النقود الرقمية أن تأخذ شكلاً رقمياً فعلياً بحيث توجد كوحدات قيمة على شكل بايتات bytes (وحدة لقياس سعة الذاكرة) مخزنة في ذاكرة الحاسب الشخصي، الذي يمكن دعمه بحسابات احتياطية من النقود الحقيقية.



إنّ النقد الإلكتروني والأهمية المتزايدة للأسواق الرقمية يمكن أن تُحدث مشكلات عديدة أمام سيطرة الحكومة المركزية على الاقتصاد وسلوك الفاعلين الاقتصاديين، كما تجعل الحدود المحيطة بالأسواق القومية والدول القومية أكثر قابلية للاختراق.



ففي عالم يصبح فيه النقد الالكتروني الحقيقي واقعاً يومياً سوف يعاد تحديد الدور الأساسي للحكومة في اقتصاد السوق الحر، كما سيعاد تعريف مدى لزومية الحدود والجغرافيا بصورة جذرية.



إنّ هذه الإشكاليات تعكس انقطاعاً تقليدياً بين القضايا الداخلية والدولية، كما إنّ حلول النقد الإلكتروني يثير في واقع الأمر أسئلة جدية حول فكرة المحلي والدولي، ذاتها كمفاهيم متميزة وذات معنى.



إنّ العالم الرقمي الجديد يطرح عدداً من قضايا إدارة شؤون الحكم، ومن ذلك:

1- هل تستطيع المصارف الحكومية أو المركزية مراقبة معدل النمو وكمية عرض النقود؟

2- هل ستظل هناك تعاملات رسمية بالنقد الأجنبي؟

3- هل سيوسع النقد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية الهوة بين الأثرياء والفقراء؟

4- هل سيزيد الاحتيال والنشاط الإجرامي في ظل اقتصاد النقد الإلكتروني؟



إنّ الرقمية أو التحول إليها إنما هو فصل للنقود والأموال عن مراسيها الجغرافية.



كما أنّ النظام المالي الدولي الذي يتألف من مئات الآلاف من شاشات الحواسيب المنتشرة في أرجاء العالم، هو أول سوق إلكترونية دولية. ولن تكون هذه السوق آخر الأسواق.



إنّ بدايات القرن الحادي والعشرين ينظر إلى النقود الإلكترونية والبطاقات الذكية والنقود الرقمية على أنها عالم العملات الإلكترونية المتنافسة..



التجارة عبر الإنترنت:

يقول جيل إيلورث: يُعّد الاستخدام التجاري للإنترنت أحد موضوعات النقاش والنشاط الساخنة والمتسارعة النمو السريع للاستخدام التجاري. وتُعّد المكونات التجارية من أكثر القطاعات نمواً على الشبكة في عصر الاتصالات الكونية.



في البداية، نمت الانترنت "Inter Net" ببطء ولكن مع مرور الوقت، اتسعت الانترنت لتضم أكثر من 45 ألف شبكه محلية في أكثر من 200 دولة. وهناك نحو 30مليون شخص لديهم نوع من أنواع الاتصالات بالانترنت. وبوجه عام تضم الانترنت أفراداً ومجموعات ومنظمات ومدارس وجامعات وخدمات تجارية وشركات وحكومات وكذلك شبكات حرّة. وعادة ما تكون الاحصاءات عن الانترنت تقديرية وذلك للتغيّر والتزايد المستمرين في الأرقام.



وهناك عدد من المؤشرات والاحصاءات الجديرة بالاهتمام، منها:

1- يقدّر نمو الانترنت بما يقارب من 10% شهرياً.

2- يتزايد نمو القطاع التجاري بمعدل يتراوح بين 10% و 13% شهرياً.



وقد تزايد الاستخدام التجاري للانترنت، حيث ينمو القطاع التجاري للانترنت، في الوقت الحالي، بصورة أسرع من أي قطاع آخر.



وتشكل مجموعة من المشروعات والمؤسسات التجارية القوى الكبرى المستخدمة للانترنت. وتوجد القوى التجارية المستخدمة للانترنت في مجال عريض من الصناعات، المرتبطة بالحاسب الآلي، وشركات النفط وشركات المستحضرات الطبية والصيدلية، والصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية، والخدمات المالية والبنوك.



وقد تزايدت كثافة استخدام الانترنت من قبل بعض هذه الشركات بنسبة وصلت إلى 90% في الربع الأول من عام 1995م.



إنّ عمالقة الصناعة ليسوا وحدهم المستخدمين للانترنت، بل يستخدمها كذلك العديد من الشركات الصغيرة والمستثمرين الأفراد مقابل تكلفة يسيرة من خلال موزعين تجاريين.



ولا داعي للدهشة، لكثافة النشاط التجاري على الانترنت، فمنذ أعوام قليلة كانت هذه الاسئلة تظهر على الانترنت نفسها، مثل: هل يمكننا أن نمارس نشاطنا التجاري على الانترنت؟!.

أو هل هناك نشاطات تجارية على الإنترنت؟!.



ولأن هناك فئات أو آلاف من المواقع على الانترنت تمتلك اسمها المجالي الخاص.



فقد وجدت العديد من الأعمال التجارية أن استخدام الانترنت يفي بعدد كبير من حاجاتها، بما في ذلك التسويق وإرشاد البائعين وتشجيع المشترين وتبادل المعلومات، والمشروعات المشتركة للبحوث والتطوير كذلك تستطيع الشركات، بمساعدة الانترنت، أن تطوّر وتعدّ منتجات جديدة، وأن تتسلم أوامر شراء ومستندات إلكترونية، وأن تسترجع بيانات من قواعد بيانات متخصصة.



إضافة إلى ذلك تستطيع الأعمال التجارية أن تجد النصيحة الفنية، وأن تنشئ وتحافظ على علاقتها التجارية وتحصل على استطلاعات السوق، وتعقد الصفقات الجيدة، وتحدد أماكن الخبرات والكفاءات التي تحتاج إليها، بل إن بإمكان الشركات أن تبيع منتجاتها مباشرة.



وأصبحت شؤون التوصيل والتسهيلات الإدارية في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد، عاملاً حاسم الأثر في القضايا المتعلقة بالإنتاج وخدمة المستهلكين في أي نشاط تجاري.



إن القدرة على المحافظة على الوضع التنافسي تتوقف على إمكان الحصول على أحدث المعلومات حول السوق التي يُتعامل معها، وكذلك الإلمام بأحدث التقنيات في مجال الصناعات. فمعرفة أي شركة بما تفعله الشركات الأخرى والاطلاع على ما هو متاح من معلومات واكتشاف أسواق جديدة يمكن أن يساعد تلك الشركات على المحافظة على ميزة تنافسية.



وقد أصبح تعاون أكثر من شركة بالمشاركة أمراً شائعاً بصورة متزايدة، وتساعد الانترنت على تسهيل هذا التعاون الذي قد يكون في اتجاه تصميم منتج أو قنوات توزيع أو أبحاث وتطوير وسائل انتاجية وتسويقية.



لقد تعززت الأساليب التعاونية من خلال الانترنت بثرواتها المعلوماتية وبقدرتها على الاتصال.



كما ساعدت الانترنت على تحسين أداء هذه الأنماط التعاونية الجديدة وتطويرها وهو ما يُعّد شرطاً أساسياً لتعزيز المنافسة في الأسواق المختلفة.



وتوفِّر الانترنت وسيلة سريعة للتواصل مع الموزعين والموردين، الأمر الذي يضفي سرعة وتنوعاً على عملية الحصول على الإمدادات ومتطلبات العملية الانتاجية. ومن خلال سرعة الاتصال تستطيع الانترنت تخفيض المخزون لدى أيّ شركة.



وتستطيع الانترنت أن تدّل مختلف النشاطات التجارية على مواقع موردين جُدُد وتمكّن الشركات من المحافظة على قنوات اتصال مع هؤلاء الموردين.



وتستطيع الانترنت أن تمارس عملية التسويق عن طريق الاتصال المباشر وذلك عن طريق وجودها على الانترنت. وعلى الرغم من أن الإعلان يواجهه بعض المشكلات على الانترنت، فإن الشركات تستطيع أن تستخدم الانترنت لتسويق خدماتها ومنتجاتها. وتستطيع الشركات توفير رؤية أكثر وضوحاً لبرامجها التسويقية.



وخلاصة القول، فإن حضور النشاط التجاري على الانترنت له ميزات عديدة، مثل: الاتصالات، والتسهيلات، والمعلومات، ومساعدة وإرشاد العملاء، واكتساب ميزات تنافسية وفرص للتسويق والتعاون مع مؤسسات وشركات أخرى..



التسويق عبر الإنترنت:

بدأت الانترنت "Internet" في الستينات من القرن الماضي عندما قررت المؤسسة العسكرية الامريكية أنها تحتاج إلى وسائل آمنة لتحريك معلوماتها عبر العالم وأعدت سلسلة من الوصلات الحاسوبية تعرف بـ ARPA Net ، جعلتها تستغني عن الاعتماد على طريق واحد لاستعلاماتها أو استخباراتها.



وسرعان ما رأى الأكاديميون إمكانيات الانترنت لوصلهم واتصالهم ببعضهم البعض وتبادل الأبحاث والأفكار. كذلك رحّب المتحمسون للحواسيب بالإمكانيات الهائلة للانترنت لأسباب مشابهة. وهكذا بقيت الانترنت مدة 20سنة معروفة ومستعملة من جانب ثلاث فئات: المؤسسة العسكرية الامريكية، والمراكز الأكاديمية والأكاديميين، وهواة استعمال الحواسيب.



وفي الثمانينات بدأت شركات كبرى باستخدام الانترنت، أما في التسعينات فبدأت الشركات التجارية والصناعية من كل الأنواع والأحجام الاتصال بالانترنت.



وهكذا فإن عدداً من الشبكات الحاسوبية العاملة في تسعين بلداً في العالم اليوم هي التي تشكل الانترنت مع نمو متزايد وسريع في عدد الشبكات الجديدة التي تدخل إلى نطاق الانترنت.



يقول بوب نورتون: حتى أوائل التسعينات كانت الانترنت تستعمل أساساً من جانب الأكاديميين والمتحمسين لاستعمال الحواسيب. أما اليوم فالاهتمام بالانترنت يتزايد على نطاق واسع خاصة بين قطاع رجال الأعمال والشركات التجارية مع شروع الانترنت بتقديم فرص أكبر وأعظم في مجال الاتصالات وجمع المعلومات والتسويق والصفقات التجارية.



الانترنت ليست حاسوباً ضخماً يجلب كل الأشياء معاً إلى مكان واحد مركزي، بل هي شبكة عالمية مكوّنة من منظمات ومؤسسات متنوعة تشمل الدوائر الحكومية والجامعات والشركات التجارية التي قررت السماح للآخرين بالاتصال بحواسيبها ومشاركتهم المعلومات.



ولا يوجد مالك حصري للانترنت، وأقرب ما يمكن أن يوصف بالهيئة الحاكمة للانترنت هو العديد من المنظمات الطوعية مثل جمعية الانترنت.



ويمكن تسويق أي شيء عبر الانترنت بدءاً من الأزهار وصولاً إلى خدمات الشركات المهنية والبرامجيات الحاسوبية. وبعض دعايات التسويق على الانترنت متطورة حقاً . وبعضها الآخر تعوزه الخبرة والبراعة لكنها تعد كلها دعايات اختبارية وأفضلها تزوّد بمعلومات مفيدة إلى جانب دورها التسويقي.



ومن استراتيجيات التسويق على الانترنت ما يلي:

1- قوائم بالسلع وأصنافها وأوصافها وأسعارها.

2- إعلانات عن المنتجات الجديدة والأخبار الصحفية عنها.

3- معلومات ترويجية عن مبيعات محددة وخاصة.

4- عرض دراسات السوق وأبحاث الزبائن.

5- جمع المعلومات الخاصة بخدمة الزبائن.



لقد وجدت الشركات الأولى التي نظرت في إمكانيات التسويق على الانترنت سوقاً عالمية واسعاُ وعملت على حشو أعضاء المجموعات الإخبارية بالإعلانات والدعاية. لكن هذا الأسلوب لم يكن ملائماً لأن هذه الشركات تلقت الكثير من المكالمات الغاضبة والشكاوى مما أعاق عمل حواسيبها واضطر بعض منها للتخلي عن الفكرة.

تقول كاثي سميث: إنّ أقل أشكال الدعاية على الإنترنت كلفة هي استهداف المجموعات الإخبارية ولكن يجب استخدام هذه المقاربة بحذر خاصة أنها تتطلب وقتاً لتحديد المجموعات المستهدفة.


لقد واجه مجتمع الأعمال في البداية مشكلة هي أن للانترنت ميثاقاً أخلاقياً مما يجعلها شبكة من مجموعات خاصة ذات مصالح واهتمامات مشتركة تعمل وفقاً لمبدأ المساعدة المتبادلة دون كسب تجاري. وواجهت المحاولات الأولى لعالم التجارة ببيع السلع والخدمات على الانترنت غضباً من مجتمع الانترنت، حتى أن إحدى المؤسسات التجارية أبعدت في البداية عن الشبكة.

وقد أدركت المؤسسات التجارية إمكانيات الانترنت في التسعينات، إذ تأتي اليوم ما نسبته 70% إلى 80% من الاشتراكات الجديدة في الانترنت من هذه المؤسسات. وقد تزايد هذا الاهتمام بفعل نمو استخدام الانترنت الذي تعزَّز بفعل ثلاثة عناصر أساسية: ارتفاع مبيعات الحواسيب الشخصية وتطور شبكة العرب العالمية، والترويج للانترنت عبر وسائل الإعلام. وأدرك مجتمع الأعمال وجود سوق جماعي يمكن الوصول إليه عبر الانترنت.

لقد فتحت الانترنت وسوف تظل تفتح طرقاً داخلية هائلة في حياتنا الشخصية وحياتنا العملية والعلمية.
وهنا نطرح الأسئلة التالية المتعلقة بمستقبل الانترنت:

1- هل تشجّع معظم الشركات الكبيرة إجراء الصفقات التجارية بواسطة الاتصالات البعيدة؟

2- هل سوف تتوافر مقاييس الأمن والأمان والتبادل النقدي الآمن عبر الانترنت؟

3- هل ستظهر سياسات حكومية خاصة بالانترنت؟

4- هل يمكن الحصول مستقبلاً على كابلات اتصالات بعيدة فائقة السرعة والأداء والسعة؟

5- هل يمكن ضمان إجراء العمليات التجارية على الانترنت بمستويات أداء مرتفعة؟!..

إنّ الانترنت واسطة تسويق جديدة مليئة بالوعود المستقبلية في هذا المجال ولكن يجب التعامل مع هذه الواسطة بحذر.
ومن الحكمة مراقبة خبرات وتجارب الآخرين في هذا المجال والتعلّم منها والالتزام بقواعد أو قوانين التسويق الجديدة عبر الانترنت
اعداد : يارا محمد عبدالوهاب

التسويق الالكترونى
التسويق الإلكتروني (بالإنجليزية: Internet marketing): ويعرف أيضا باسم التسويق الرقمي (بالإنجليزية: e-marketing) أو التسويق عبر الشبكة (بالإنجليزية: web marketing) او Digital Marketing، ويشمل جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة (الإنترنت): الاتصال عبر الإنترنت، وتحسين التجارة الإلكترونية.
أمثلة
هناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني عبر شبكة الانترنت وتقدم عدة خدمات تسويقية، ويوجد مثلا موقع التسويق الالكتروني ويكون مخصص بهذا الشأن من اجل الترويج والاعلان للبضاعة، ويقوم في عمله على التسويق بدون أوراق كالصحيفة ولكن يعتمد على شبكة الإنترنت والهاتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي تواكب التطور التكنولوجي، فالعالم اليومي يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد اليومية فعملية الشراء والتوزيع والتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها تتم وفق آلية حديثة لم تعد كما كانت عليه من قبل في العملية التقليدية التي هي باهظة التكاليف وتأخذ زمن طويل.
تحديات وفرص التسويق الالكتروني
أدى تطور التسويق الإلكتروني إلى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع هذه الفرص فيمايلي :
اختصار الوقت والمجهود اليدوى
زيادة الاهتمام بالتكونولوجيا
عوائق قليلة
التفاعل مع العميل
الاحتفاظ بالعملاء
المساواتية
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة
القيمة المضافة
تعديل مفهوم العنوان
انهاء دور المسوق التقليدي
تفويض العملاء
اختبار زبائن بشكل مفصل كأن تقوم بإستهداف فئة أعمارها من 18 - 25 مثلا
المزايا والعيوب
تقنيات التسويق الإلكتروني تسمح بتطوير العلاقة مع الزبائن إلى مستوى لم يبلغ من قبل : التفاعل المتواصل متاح الآن. وإن لقي بعض المقاومة من بعض الزبائن معتبرين هذا النوع من التسويق تطفلا، أو العكس سالبا للذاتية. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات الإبلاغ الطوعي، مثل ملامح الاهتمام يتزايد قبول بين المستخدمين وخاصة منهم أولئك الذين يترددون على الموقع التجاري. التسويق الإلكتروني يستخدم للحصول على عملاء لتحقيق الفائدة القصوى للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء. استخدام الوسائل الحديثة في حين أن تقع تحت شرط قانوني، الأمر الذي يتطلب من المسؤول عن الموقع إجازة إلى أن وفقا لقانون حماية البيانات من 6 كانون الثاني / يناير 1978 (المادة 34)، للمستخدمين الحق في الوصول، وتصحيح وتعديل وحذف البيانات. وكل الأمور المتعلقة بتلك البيانات الشخصية، أو لممارسة حقوقها بموجب قانون حماية البيانات، يجب على المستخدمين أيضا أن يكونوا قادرين على اكتشاف وسيلة للاتصال بالمسؤول عن الموقع. على اعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الانتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة، كما أصبح بالإمكان اقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر لتلك السلعة أو الخدمة. باختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أوالشركة الصغيرة محدودة الموارد. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي. من خلال استخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهأو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

تسويق الخدمات
تسويق الخدمات :-
تسويق الخدمات (بالإنجليزيّة: Service Marketing) هو التّسويق المُعتمد على دورِ النّشاطات الاقتصاديّة المُقدّمة من خلال المنشآت التجاريّة للمُستهلكين والزبائن، ويشمل تسويق الخدمات تقديم الخدمات المهنيّة، والخَدمات العلاجيّة الصِحيّة، وبيع خدمات الاتصالات السلكيّة أو اللاسلكيّة،[٢] ويُعرَّف تسويق الخدمات بأنّه كافّة النّشاطات المُشاركة في التسويق، والخاصّة بشركات الخَدمات التسويقيّة التي تهدف إلى الإعلان عن خَدماتها للعملاء.[٣] من التعريفات الأخرى لتسويق الخدمات هو التسويق المُعتمد على العَلاقات المُستخدمة في تسويق السلع والخدمات.[٤]
عناصر تسويق الخدمات :-
يتكوّن نظام تسويق الخدمات من مجموعة عناصر أساسيّة، هي:
العملاء: هم الزبائن والمُستهلكون الذين يَهتمّون بشراء الخدمات، ويُساهمون بوجودها؛ فمن دونهم لا توجد هذه الخدمات.
مُقدم الخدمات: هو الشخص الذي يَتواصل مع العُملاء لتقديم الخدمات لهم، ولكن لا يوجد أيّ دورٍ له في نِظام تسويق الخدمات الإلكترونيّ.
العناصر الفيزيائيّة: هي المواد الضروريّة لتَقديم الخَدمات سواءً أكانت خاصّةً بالعملاء، أو مُقدم الخدمات، أو بيئة العمل.
الخدمات: هي الأمور النّاتجة عن التفاعل بين مُقدّمي الخَدَمات والعُملاء والمواد الفيزيائيّة.
التنظيم: هو الجُزء غير الظّاهر في إنتاج الخَدَمات، ويُساهم في جعلها مُمكنةً.
تاريخ تسويق الخدمات :-
احتاجَ مَفهوم تسويق الخدمات للوصولِ إلى المَكانة الخاصّة به في عالم الأعمال إلى المرور بمراحلَ تاريخيّة، وهي:
مرحلة الزحف البطيء: هي المَرحلة التي ظَهرت قبل عام 1980م، واهتمّت المُناقشات الخاصّة بها في الحاجة للفَصل بين أدبيّات التسويق؛ من أجل مُعالجة المشكلات المرتبطة بقطاع الخدمات بشكل حصريّ، كما ظهرت مجموعةٌ من الكِتابات التي ناقشت أهميّة إعداد نظريّة لتسويق الخدمات تتميّز بقُدرتها على تشخيص، وتفسير نشاطات المؤسّسات الخدميّة بأكثر الطرق دقة، فحرص الباحثون في هذه المرحلة على دراسة كافّة الجوانب الخاصّة بهذه النظرية، ووجدوا أغلب جوانبها غير مناسبةٍ لعِلاج مشكلات قطاع الخدمات.
مرحلة السير المتسارع: هي مَرحلة ظهرت في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1980م - 1986م، وشهدت انتشاراً واضحاً للأدبيّات الخاصّة بدراسة تسويق الخدمات، فساهمت الجهود المتاحة في تصنيف الخدمات بشكل واضح ودقيق، وتمّ التركيز على إدارة الجودة في الخدمات، كما ظهرت في هذه المرحلة دراسات مُتنوّعة من أهمّها: دراسة العلاقة التفاعليّة بين الأفراد، والتسويق، ومورّدي خَدمات المؤسّسة الخدميّة.
مرحلة الجري السريع: هي المرحلة الحديثة التي ظهرت من عام 1986م إلى هذا الوقت، وشَهدت تطوّراً في أدبيّات التسويق التي اهتمّت بمُعالجة مُشكلات المؤسّسات الخدميّة، فاهتمّ الباحثون المتخصّصون بالتسويق في الدراسات التحليليّة المُفصّلة لتسويق الخدمات، ومن أهمّ هذه الدراسات الدراسة الخاصّة بتصميم الخدمات، ودراسة الخدمة كعمليّة، ودراسة تحقيق رضا المُستفيدين من الخدمات، وفي فترة التسعينيات من هذه المرحلة تطوّرت حركات البحوث الخاصّة بتسويق الخدمات؛ إذ اهتمّ عددٌ من الأكاديميين باستخدام إحدى قواعد البيانات التي عُرفت باسم التأثير الربحيّ لاستراتيجيّة التسويق من أجل قياس ربحيّة الخدمات، وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تمّ الاعتمام فيها بدراسة الربحيّة في الخدمات.
مجالات تسويق الخدمات :-
يُطبَّق تسويق الخدمات في العديد من أنواع المؤسسات، والشركات الخدميّة التي اهتمّت بهيكلة وظائف التّسويق الخاصة بها حتى تتكامل مع المُتطلّبات الخاصة في هذا النوع من التسويق، وفيما يأتي مجموعةٌ من أهمّ المَجالات التي يُطبّق فيها تسويق الخدمات
تسويق الخدمات المصرفيّة: هي من وظائف المصرف الأساسيّة والمسؤولة عن دراسة التسويق، والعُملاء المُستهدفين لتكييف المصرف معهم؛ من أجل إشباع حاجاتهم بنسبة أكبر من المُنافسين في السوق المصرفيّ، كما يُعدّ تسويق الخدمات المصرفيّة نشاطاً يشمل تنفيذ مجموعةٍ من العمليات كالرقابة، والتخطيط من أجل تطوير منافسة المصرف داخل السوق المصرفيّ عن طريق المُحافظة على العُملاء الحاليين، والحصول على عملاء جُدد من خلال تقديم خدمات مصرفيّة مميزة. ظهرت الحاجة للتسويق المصرفيّ بسبب ارتفاع المُنافسة بين المصارف والمؤسّسات، بالتزامن مع ظهور تغيّراتٍ مُتسارعة في مؤشّرات الاقتصاد التي تتحكّم بنشاط هذه المؤسّسات، فأصبح من الواجب على المَصارف مُواكبة التغيرات من أجل المحافظة على مكانها التَنافسيّ. تسويق الخدمات السياحيّة هي وظيفة إداريّة تعتمد على مجموعةٍ من العمليّات التنظيميّة والإداريّة، وإعداد الأهداف التي تُساهم في تحديد حالة السوق وقطاعاته، والموقف التنافسيّ الخاص به؛ عن طريق استِخدام وسائلَ للتّعامل مع السوق، مثل الاتصالات، والترويج، وغيرها، أمّا الخدمات السياحيّة فهي خليط من مجموعةِ ظروف حضاريّة، ومناخيّة، واجتماعيّة، وجغرافيّة، والعديد من الخَدمات السياحيّة مثل المَرافق العامة، ويشهد هذا النوع من التّسويق تطوّراً كبيراً في أغلب القِطاعات الاقتصاديّة في الدول بِسَبب نتائجِه الإيجابيّة والمؤثّرة على الاقتصاد.
اعداد : اسراء محمد اسماعيل 

هناك تعليقان (2):

  1. شركة تسويق الكتروني
    نحن شركة تسويق الكتروني لا منافس لها تقدم لك الخدمة بأعلى مستوى من الدقة والاتقان فأتصل على ارقامنا يتوافر لدينا افضل فريق من المتخصصين فى تقديم خدمات سيو بأفضل صورة ممكنة ومعنا تحصل ايضا على اشهار مواقع سوف يصبح موقعك رقم واحد فى جوجل فعليك عدم التردد فى الاتصال بنا
    سيو
    https://mixseogy.com/

    ردحذف
  2. انتشرت شركات التسويق الالكتروني
    مع انتشار استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت أماكن تجمع العملاء المستهدفين ويمكنك الاعتماد على خدمة التسويق عبر الانترنت من خلال شركة باجل وهى افضل شركة تسويق الكتروني
    بالمملكة السعودية تقدم جميع خدمات التسويق الالكترونى كخدمة ادارة مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات سيو و غيرها.

    https://pajill.com.sa/emarketing/

    ردحذف