السبت، 6 أبريل 2019

التسويق الالكتروني

عنوان الموضوع ( التسويق الالكتروني ) 
إعداد ( بسنت مجدي المسيري ، شهاب عبد الرحمن فوزي ، مي ايمن محمد عبد الصادق ، خلود عماد طة محمود ، يارا محمد عبدالوهاب ، اسراء محمد اسماعيل ) 
مراجعة ( دينا رمضان علي قايد ) 

التسويق الإلكتروني نظراً لتطور العالم وتطور أساليب عيشه، أصبح هناك ما يعرف بالتسويق عبر الإنترنت، وكانوا يعتمدون قديماً على ترويج السلعة وتسويقها على أرض الواقع وجهاً لوجه، أما اليوم فهم يروجون للسلعة وتسوق عبر شبكات الإنترنت حول العالم كله وليس فقط على محيط معين، وأصبح التسويق عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت نوعاً من الأساليب الجديدة في عالم التسويق والبيع، فهناك عدة مواقع تهتم في ترويج وتسويق السلع والمنتجات، عبر شبكة الإنترنت والأجهزة الرقمية والهواتف المحمولة دون الحاجة إلى أوراق، وتعتمد طرق نجاح التسويق على خبرة موظف التسويق، والميزانية المالية المحددة، وطرق التسويق المتبعة. عناصر وأدوات التسويق الإلكتروني تتلخص عناصر التسويق الإلكتروني في المنتج وتمييزه، والسعر المطلوب، والمجتمع المستهدف، وكيفية التوزيع والترويج، وعمليات الاتصال والتسليم، أما عملية التسويق الإلكترونية تحتاج العديد من الأدوات لتجعل التسويق ذا فعالية ناجحة، وهذه الأدوات تتمثل في محركات البحث الإلكترونية لعرض المنتج، والمواقع الاجتماعية لترويج المنتج، ومواقع اليوتيوب التي تشرح المنتج بالتفصيل وكيفية عملية الشراء والتواصل، وبرنامج التسويق الذي يعرض مواصفات المنتج الكاملة، والبريد الإلكتروني للتواصل بين موظف التسويق والعميل، وعمل الدعاية الإلكترونية لعرض المنتج بطريقة ملفتة للعميل.
فرص وتحديات التسويق الإلكتروني أدى التطور الذي قلب العالم بتكنولوجيته والذي جعل العالم بتطوره عبارة عن قرية صغيرة جداً، إلى توفير الفرص والتحديات أمام موظفي التسويق التي من أهمها: توفير الوقت والجهد لدى كثير من موظفو التسويق والعملاء. التقليل من العوائق الموضوعة أمام الطرفين البائع والمشتري، حيث يشتري الشخص سلعته بالمواصفات التي يريدها دون السفر أو الخروج من عمله. أخذ وقت أكبر في التحدث مع العميل، وتفويضهم. استخدام التكنولوجيا والاهتمام بها. توفير فرص عمل كثيرة لأيدٍ عاملة، كما تساهم في خلق الوظائف لذوي الاحتياجات الخاصة المتعلمين. توفير القيمة المضافة على السلعة. التخلص من دور موظف التسويق التقليدي الذي يعاني كثيراً من رفض الناس التعامل معه. مزايا التسويق الإلكتروني يتسمُ كل شيء جديد بأنه سلاحٌ ذو حدين، فله حسنات وله سلبيات، ومزاياه وعيوبه تتلخص في: التفاعل يبقى متواصلاً ومفتوحاً في أي وقت. ربح ثقة العملاء، والحصول على عدد كبير منهم. تحقيق ربح ذي سقف عالٍ. الشروط القانونية لسهولة عملية البيع والشراء في مواقع التسويق الإلكترونية. حماية معلومات وحسابات الزبائن، وللزبائن حق في الوصول إلى معلوماتهم لتعديلها وحذفها. سهولة الحصول على السلعة المراد شراؤها عبر شبكات الإنترنت، متخطياً الزمان والمكان. تسويق السلعة يكون مفتوحاً لجميع الشركات مهما كان دخلها كبيراً أو متوسطاً أو صغيراً. آليات وطرق التسويق الإلكتروني ذات تكلفة منخفضة. القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات تسويقهم.
مثلث التسويق الإلكتروني



1- تطوير منتج جيد

يعتقد الكثيرون أن خلق منتج جيد عملية صعبة التحقيق، ولكننى أقول إن ذلك ليس صحيحا، فأنجح المنتجات هي التي يمكن أن تصنعها بنفسك وبمجهودك وتعبك، وكل منا يمتلك مهارات خاصة تميزه عن غيره، وهذه المهارات، عادة ليست متوفرة للجميع، وفي أحيان كثيرة يكون لهذه المهارات سوق، ومن هنا يمكنك استخدام هذه المهارات لخلق منتج خاص بك، وكلما كان هذا المنتج مميزاً وموثوق ولا يوجد الكثير من المنافسة في مجاله، زادت فرص نجاح تسويقه على شبكة الانترنت وتحقيق مبيعات عالية نتيجة ذلك.

إن شبكة الانترنت تجعل من موقعك نافذة مفتوحة على العالم، فحاول أن تضع كافة اللغات والثقافات الأخرى في اعتبارك عند عملية التسويق، ولا تقصر منتجاتك على فئة أو سوق معين إذا كانت لديك الفرصة لعرض منتجك بصورة أوسع.

قبل أن تبدأ، يجب أن تقوم بالبحث عن المنافسين في نفس المجال ونشاطك التجارى، وتضع جدولاً لتقييم أوجه المنافسة، وتحديد القيمة أو الميزة النسبية التي يتميز بها منتجك، وبالإضافة إلى كل ذلك يجب أن يفوق مستوى منتجك توقعات العميل، وهذه خطوة هامة لجعل هذا العميل نفسه يقوم بتسويق منتجك على أكمل وحه.



2- تطوير موقع إلكتروني

نقول ان تطوير موقع إلكتروني مخصص لتسويق المنتج، وفيه يجب مراعاة أن يكون كل ما في الموقع يحث الزائر ويحفزه على شراء المنتج ويحقق بذلك عملية البيع، وصياغة الكلمات هي أهم أداة تسويقية لديك، الكلمات المناسبة هي التي تحول الزائرين إلى عملاء، أو قد تجعلهم يذهبون إلى مواقع أخرى ولا يعودون أبداً إلى موقعك، يمكنكم قراءة هذا الموضوع أهمية ال Keywords وطريقة إختيارها وأفضل الأماكن لإستخدامها فى الموقع .

فصياغة الكلمات المناسبة فى الموقع الإلكترونى هنا هي أساس عملك، وطريقة تحويل الزائر إلى عميل دائم تعتمد كلية على أسلوب إقناعك، والصورة الذهنية التي ترسمها له عن المنتج، ويجب أن يكون الموقع غير مبالغ في تصميماته وزخارفه، فكلما كان بسيطاً كان أفضل، ويمكنكم قراءة هذة المقالات:

الخدمات التى يجب الإهتمام بها أثناء تصميم موقع إلكترونى

خصائص يجب الإهتمام بها أثناء تصميم الموقع الإلكترونى



عند إنشاء الموقع الإلكترونى الخاص بك  خاطب الزائر مباشرة، وقم بتحديد المشكلة التى يواجهها وتحدث عنها واعرض منتجك كما لو كان هو الحل الأمثل لهذه المشكلة. تكلم عن المنتج بالتفصيل وبوضوح كامل وإبعد عن التضليل لانة يقلل من ثقة الزائر فى موقعك، ويجب مراعاة أن كل كلمة أو عنوان، أو جملة تكتبها في الموقع يجب أن توحي بجودة المنتج، وفوائده الكثيرة و أفضلية هذا المنتج عن باقي حلول المنافسين، يجب أن يكون كلامك واضح، دقيق، غير مبالغ فيه، لكي يوحى بالمصداقية وحرفية المنتج كما وضحنا ذلك.



3- الخطة التسويقية

والخطة التسويقية هنا تتكون من سياسات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى وإليك بيانها:

- السياسات قصيرة المدى:

يكون هدفها الرئيسي زيادة في الإقبال والزوار على الموقع الإلكترونى، وهو أمر مطلوب ومهم في بداية انطلاق الموقع، ولكن لا يجب الاكتفاء بهذه السياسات وحدها لتأمين إقبال جيد على الموقع على المدى البعيد، حيث يمكن اللجوء إلى الإعلان المدفوع عن الموقع الخاص بمنتجك في مواقع أخرى على الانترنت أو وسائط أخرى، كذلك يمكن استخدام منتديات النقاش، أو محركات البحث في الإعلان أيضاً.
اعداد : بسنت مجدي المسيري

وقد اتسم التسويق الالكتروني بخصائص معينة من أهمها :

خاصية أوتوماتيكية الوظائف التسويقية وخاصة في الوظائف  التي تتصف بالتكرار والقابلية للقياس

 الكمي , مثل بحوث التسويق وتصميم المنتجات والمبيعات , وإدارة المخزون .



خاصية التكامل بين الوظائف التسويقية بعضها البعض ومع الجهات المعنية بالمحافظة علي العملاء والذي يطلق عليه منهج إدارة العلاقات بالعملاء والذي طور إلي ما يعرف بالتسويق التفاعلي

  marketing Interactive   , وقد ارتبط  بهاتين الخاصيتين مدخلان للتسويق الالكتروني هما :

مدخل المسوق الصامت , مدخل المشاركة الفعالة .



فرص التسوق الالكتروني :

 إن الوقت الحالي يشهد إعادة هندسة عملية التسويق والتوجه  المتزايد نحو التسويق الالكتروني وتحرك معظم الشركات باتجاه السوق الالكترونية للاستفادة من إمكانيات ومزايا التسويق الالكتروني وخاصة أن الشركات التي كانت سباقة لتبني مداخل التسويق الالكتروني  قد استطاعت أن ترسي معايير تنافسية جديدة , هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن التسويق الالكتروني قد أوجد بيئة تسوق متطورة تحقق للعملاء مزيد من الرفاهية والمتعة في البحث عن احتياجاتهم  وإشباعها .



ويمكن تحديد أهم الفرص والمنافع  التي يحققها التسويق الالكتروني لكل من الشركات والعملاء في ظل العولمة وبيئة الأعمال المتغيرة :

1- إمكانية الوصول إلي الأسواق العالمية :

أكدت الدراسات أن التسويق الالكتروني يؤدي إلي توسيع الأسواق وزيادة الحصة السوقية للشركات بنسب تتراوح بين 3- 22% بسبب الانتشار العالمي , كما يتيح التسويق الالكتروني للعملاء الحصول علي احتياجاتهم والاختيار من بين منتجات الشركات العالمية بغض النظر  عن مواقعهم  الجغرافية , حيث أن التسويق الالكتروني لا يعترف بالفواصل والحدود الجغرافية .

2-  تقديم السلع والخدمات وفقا لحاجات العملاء :

من خلال التسويق الالكتروني يجد المسوقون فرصة أكبر لتكييف منتجاتهم طبقا لحاجات العملاء إلكترونيا E- Cutomization بشكل يلي توقعات العملاء ويتلاءم مع خصوصيات كل عميل , ولاشك أن الطاقات الاتصالية والتفاعلية للتسويق الالكتروني فد حققت قفزة نوعية في أساليب إرضاء وإشباع رغبات العملاء الخاصة .

3- الحصول علي معلومات  مرتدة لتطوير المنتجات :

قدم التسويق الالكتروني فرصة جوهرية للاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق والتقنيات بشكل يحقق دمج حاجات العملاء مع التطورات التكنولوجية , وذلك من خلال ما يعرف بالعملية المرنة لتطوير المنتج , والتي تعتمد علي استشعار السوق  Sensing the market  بواسطة الآليات التفاعلية للتسويق الالكتروني .

4- تخفيض التكاليف واستخدام التسعير المرن :

إن استراتيجيات التسعير في ظل التسوق الالكتروني ليست مجرد استجابة سريعة لظروف السوق , وإنما تأخذ في الحسبان جميع العوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية , ولاشك أن مفهوم التسعير المرن يجد تطبيقاته من خلال آليات التسويق الالكتروني , حيث تتوفر تقنيات تمكن المشتري من البحث عن والعثور علي أفضل الأسعار المتوفرة , مثل برنامج  Shop bot والمزادات وغيرها .

5- استحداث أشكال وقنوات جديدة للتوزيع :

قدم التسويق الالكتروني منظورا جديدا لسوق الالكترونية  يكون التفاعل فيها بين طرفي عملية التبادل دون الحاجة إلي وسطاء , الأمر الذي أدي إلي بروز مصطلح " عدم التوسط " Disinter mediation  .

6- استخدام أساليب ترويج تفاعلية مع العملاء :

يعتبر الإعلان الالكتروني عبر الانترنت من أكثر وسائل الترويج جاذبية وانتشارا في ظل  الاتجاه نحو التسويق الالكتروني , فالإعلان المباشر عبر الانترنت يتزايد بمعدل 12% سنويا , وأن قيمته تقدر ب 5.3 بليون دولار في عام 2002 ومن المتوقع أن تصل إلي 7.7 بليون دولار في عام 2005 , وقد قدم التسويق الالكتروني مفهوما جديدا للإعلان , وهو أن الشركات تقدم رسائلها الترويجية بشكل متعمد إلي بيئات مستهدفة من خلال مواقع إلكترونية محددة يتوقعون أن تكون جماهيرهم

Audiences    قادرة علي تمييزها وإدراكها .



7-  دعم وتفعيل إدارة العلاقات مع العملاء :

يستند التسويق الالكتروني إلي مفاهيم جديدة وقناعات ترقي إلي اعتبار العميل شريكا استراتيجيا في منشآت الأعمال , لذا استهدف بناء ودعم علاقات ذات معني وهدف مع العملاء, وذلك من خلال تفعيل ديناميكية واستمرارية الاتصال المباشر مع العملاء .

8-  تحقيق ميزة تنافسية وموقع استراتيجي في السوق :

تمر المنافسة في الأسواق الالكترونية بمرحلة انتقالية نتيجة إلي التحول إلي المنافسة المستندة للقدرات , ولاشك أن التطورات الهائلة في تكنولوجيا  المعلومات المرتبطة بالتسويق الالكتروني  قد خلقت فرصا غير مسبوقة في دعم الاستراتيجيات المميزة وتحسين الوضع التنافسي للشركات .



 تحديات التسويق الالكتروني :

بقدر ما يو فر التسويق الالكتروني من فرص كبيرة ومتنوعة في ظل الاتجاه نحو العولمة والتحول إلي الاقتصاد الرقمي , إلا أنه يواجه  بعض التحديات والصعوبات التي تحد من استخدامه والاستفادة منه , ويمكن تحديد أهم التحديات فيما يلي :

1- التحديات التنظيمية :

أن تنمية الإعمال من خلال التسويق الالكتروني تحتاج إلي أحداث تغييرات جوهرية في البنية التحتية في الهيكل والمسار والفلسفة التنظيمية للشركات , فهناك  حاجة ماسة إلي إعادة تنظيم هياكلها ودمج الأنشطة والفعاليات الاتصالية التسويقية الخاصة بالتسويق الالكتروني بإستراتيجيتها التقليدية مع تحديث  إجراءات العمل بها بما يتمشي مع التطورات التكنولوجية المتجددة .

2- ارتفاع تكاليف إقامة المواقع الالكترونية :

إن إنشاء موقع إلكتروني علي الانترنت أشبه ما يكون بإنشاء وبناء موقع مادي , حيث أن  تصميم وإنشاء وتطوير المواقع الالكترونية يحتاج إلي خبراء متخصصين وعلي درجة عالية من الكفاءة وكذلك الحاجة إلي دراسات تسويقية وفنية بحيث تكون تلك المواقع الالكترونية جذابة ومصممة بشكل قادر علي جذب انتباه العملاء وإثارة اهتمامهم , كما يجب أن يكون الموقع مؤهلا لتقديم قيمة إضافية للعميل بما يحقق للشركة ميزة تنافسية عن الآخرين .

3-  تطور تكنولوجيا المواقع الالكترونية :

 إن سرعة التطورات التكنولوجية في مجال تصميم وتطوير المواقع الالكترونية وتعزيز فعاليتها  وقدرتها التنافسية يعد من أهم التحديات التي تواجه استمرارية هذه المواقع ونجاح التسويق الالكتروني من خلالها .

4- عوائق اللغة والثقافة :

أن اللغة والثقافة من أهم التحديات التي تعوق التفاعل بين كثير من العملاء وبيت العديد من المواقع الالكترونية  ,لذا فهناك حاجة لتطوير برمجيات من شأنها إحداث  نقلة نوعية في ترجمة النصوص إلي لغات يفهمها العملاء , كذلك ضرورة مراعاة العوائق الثقافية والعادات والتقاليد والقيم بحيث لا تكون عائقا نحو استخدام المواقع التجارية .



5- الخصوصية والأمن :

تعد السرية والخصوصية من التحديات التي تعوق وتؤثر علي تقبل بعض العملاء لفكرة التسوق عبر الانترنت وخاصة أن عملية  التبادل الالكتروني تحتاج إلي الحصول  علي بعض البيانات من العملاء مثل الاسم , النوع , الجنسية , العنوان , طريقة السداد , وغيرها , لذا فهناك ضرورة لاستخدام برمجيات خاصة للحفاظ علي سرية وخصوصية التعاملات التجارية الالكترونية مثل برنامج Cookies

6- عدم الثقة في الوسائل الدفع الالكترونية :

إن أسلوب الدفع بواسطة بطاقات الائتمان عبر الانترنت هو أكثر أشكال السداد ارتباطا بالتسويق الالكتروني , وتعتبر عملية تحويل  النقود في صلب أي معاملات تجارية عبر الانترنت من أكثر التحديات التي تواجه التسويق الالكتروني , لذا أصبح هناك اتجاه نحو استخدام برمجيات خاصة  لتأمين وسائل السداد الالكتروني , وترسيخ ثقة العملاء بها مثل برنامج Secure Electronic  transaction .


7-  تحديات خاصة بالدول النامية :


أ‌-   غياب البنية التحتية الضرورية لهذا النوع من التجارة الحديثة .
ب‌-  عدم وضوح الرؤية المستقبلية للتسويق الالكتروني لدي مدراء الشركات .
ت‌-  ارتفاع التكلفة المادية للتحول إلي التسويق الالكتروني .
ث‌-  عدم تقبل العملاء لفكرة الشراء عبر الانترنت لإحساسهم بالمخاطر المتعلقة بجودة السلع  ورغبتهم في فحصها قبل الشراء .
ج‌-  عدم توافر أجهزة الكمبيوتر لدي نسبة كبيرة من المواطنين في الدول النامية .
ح‌-  عدم انتشار الانترنت بصورة كبيرة في بعض الدول النامية .
خ‌-   بطء شبكة الانترنت وصعوبة التنقل عبر المواقع الالكترونية في بعض الدول النامية .

اعداد : شهاب عبد الرحمن فوزي

ما هو التسويق الالكتروني؟

التسويق الالكتروني هو: بالإنجليزية Internet Marketing أو Online Marketing، وتعني بالعربية التسويق من خلال شبكة الإنترنت. التسويق الالكتروني هو كل نشاط يتم عمله على شبكة الإنترنت من أجل تسويق منتج أو خدمة أو محتوى. التسويق الالكتروني يعني أيضاً استخدام شبكة الإنترنت من أجل الوصول للعميل المحتمل أو المستهدف، وذلك لتحقيق أعلى مستوى من المبيعات، ومن ثم تحقيق أعلى مستوى من الأرباح.
على الرغم من أن مجال التسويق الالكتروني هو مجال حديث نسبياً، إلا أنه شهد نمو وتطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وعلاوة على ذلك فهو مجال يتطور باستمرار، ويأتي بجديد دائماً. التسويق الالكتروني ليس مجرد فرع من فروع التسويق بشكل عام، ولكنه يمثل طبيعة عصر تكنولوجي نعيش فيه الآن، لذلك ليس هناك عجب، أن تجد أن التسويق الالكتروني ساهم بشكل كبير في تطوير وتشكيل مفهوم التسويق بشكل عام.
في الحقيقة هناك ملايين بل عشرات الملايين من المشروعات التي التسويق بالنسبة لها يعني فقط تسويق إلكتروني، هذه المشروعات بالطبع تقوم على تكنولوجيا الإنترنت وتخدم مستخدمي الإنترنت في المقال الأول، وهذا يتضمن كل المواقع الالكترونية الموجودة على شبكة الويب، والمتاجر الالكترونية التي توفر وسيلة سهلة لمستخدمي الإنترنت لشراء ما يحتاجون له.
بالطبع أغلب المشروعات على أرض الواقع أيضاً، تعتمد بشكل كبير وأساسي على التسويق الالكتروني في تسويق ما لديها من منتجات أو خدمات.

لماذا التسويق الالكتروني مهم جداً لك كصاحب بيزنس؟

في هذا الجزء سوف نتناول بعض الأسباب المهمة التي تثبت أهمية التسويق الالكتروني لكل صاحب بيزنس، بالطبع هذه الأسباب هي أيضاً الاسباب التي تدفع الآلاف لتعلم التسويق الالكتروني للحصول على فرص توظيفية هائلة.
يمكنك أيضاً ان تطلق على هذا الجزء مميزات التسويق الالكتروني.

التسويق الالكتروني هو الطريق الأمثل للعملاء المحتملين.
فقط خذ نفساً عميقاً وحاول تخيل عدد مستخدمي الإنترنت في الوقت الحالي، ليس عليك سوى أن تنظر حولك فترى أصدقاءك وأهلك وزملائك في العمل يستخدمون الإنترنت، وإذا كنت ممن يصدقون الإحصاءات فقط، فوفقاً للإحصائيات بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في يناير 2019حوالي 4.4 مليار نسمة حول العالم، أي أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي.المنافسون بستخدمون التسويق الالكتروني.
الإنترنت هو فرصة للوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين للبزنس الخاص بك. سواء قمت باستغلال هذه الفرصة أم لا، فمنافسوك يفعلون ذلك أو على الأقل الأذكياء منهم. بتخليك عن التسويق الالكتروني فأنت تخسر ميزة تنافسية في غاية الأهمية.العملاء المحتملين يفترضون تواجد كل شيء اونلاين.
عندما يريد عملاءك المحتملين شراء منتجك أو خدمتك سوف يبحثون على الإنترنت، إن لم يكن هناك وجود لك، فسوف يتجاهلونك تماماً، أو بالحري لن تأتي على بالهم من الأساس.التسويق الالكتروني يساعدك على خلق سوق جديد.
التسويق الالكتروني لا يعترف بحدود الزمان والمكان، ومن ثم يمكنك من خلاله خلق سوق جديد، والحصول على المزيد من العملاء المحتملين الجدد.
التسويق الالكتروني يوفر وسيلة فعالة للتواصل المباشر مع العميل.
من خلال ما يتيحه التسويق الالكتروني من أدوات يمكنك فعلياً التحدث مع عملاءك المحتملين كما لو أنك تراهم وجهاً لوجه. هذا سيمكنك من الحصول على أفكار جديدة، مقترحات، حلول للمشاكل بشأن منتجك أو خدمتك.
أيضاً عملاءك سوف يشعرون بالثقة والانتماء لعلامتك التجارية، لأنهم يرونها أمامهم مثل شخص مألوف يتواصلون معه بصورة مستمرة.التسويق الالكتروني يوفر مميزات استهدافية ليس لها مثيل.
نتيجة للبيانات والمعلومات المتاحة عن كل مستخدم للإنترنت، وبناءاً على قنواتك التسويقية يمكنك الوصول للعميل المناسب في الوقت المناسب، وهذه حقاً ميزة رائعة يتميز بها الإنترنت عن غيره من الوسائل التسويقية الأخرى.التسويق من خلال الإنترنت هو الأرخص على الإطلاق.
هذه النقطة مترتبة في المقام الأول على النقطة التي سبقتها وهي الاستهداف، فمن خلال التسويق الالكتروني سوف تدفع فقط مقابل أشخاص هم حقا مستهدفين للبزنس الخاص بك، وسوف تدفع وفقاً للنتائج التي تفضلها، والتي تبدأ من مجرد التوعية بوجود منتجك، وتصل إلى اتمام عملية بيع كاملة.التسويق الالكتروني يوفر بيانات تحليلة في منتهى الدقة.
من خلال الأدوات التحليلة الرقمية المتاحة في التسويق الالكتروني، يمكنك الحصول على كل ما تريد من معلومات وبيانات من أجل تحسين ما تقدم من منتجات وخدمات.

العناصر الرئيسية التي يقوم عليها التسويق الالكتروني

التسويق الالكتروني يقوم على مجموعة من العناصر أو المكونات، هذه العناصر هي التي تحكم العملية التسويقية على الإنترنت أي كان نوعها.
اعداد : مي ايمن محمد عبد الصادق

التسويق الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Marketing): ويعرف أيضا باسم التسويق الرقمي (بالإنجليزية: Digital Marketing) أو التسويق عبر الشبكة (بالإنجليزية: web marketing) او(Internet Marketing)، ويشمل جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة (الإنترنت): الاتصال عبر الإنترنت، وتحسين التجارة الإلكترونية.

**هناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني عبر شبكةالإنترنت وتقدم عدة خدمات تسويقية، ويوجد مثلاً موقع التسويق الإلكتروني ويكون مخصص بهذا الشأن من أجل الترويج والاعلان للبضاعة، ويقوم في عمله على التسويق بدون أوراق كالصحيفة ولكن يعتمد على شبكة الإنترنتوالهاتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي تواكب التطور التكنولوجي، فالعالم اليوم يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد اليومية، فعملية الشراء والتوزيعوالتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها تتم وفق آلية حديثة لم تعد كما كانت عليه من قبل في العملية التقليدية التي هي باهظة التكاليف وتأخذ زمناً طويلاً
**المزيج التسويقي الإلكتروني
المنتج
السعر
التوزيع
التمييز
الترويج
فهي عناصر المزيج التسويقي 4ps بالإضافة إلى العنصرين: الاتصالات والمجتمع.

**تحديات وفرص التسويق الإلكتروني
أدى تطور التسويق الإلكتروني إلى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع، وهذه الفرص هي:
اختصار الوقت والمجهود اليدوي.
زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا.
عوائق قليلة.
التفاعل مع العميل.
الاحتفاظ بالعملاء.
المساواة.
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة.
القيمة المضافة.
تعديل مفهوم العنوان.
إنهاء دور التسوق التقليدي.
تفويض العملاء.
اختبار زبائن بشكل مفصل، كأن تقوم بإستهداف فئة أعمارها من 18 - 25 مثلاً.

**المزايا والعيوب..
تقنيات التسويق الإلكتروني تسمح بتطوير العلاقة مع الزبائن إلى مستوى لم يبلغ من قبل: التفاعل المتواصل متاح الآن. وإن لقي بعض المقاومة من بعض الزبائن معتبرين هذا النوع من التسويق تطفلا، أو العكس سالبا للذاتية. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات الإبلاغ الطوعي، مثل ملامح الاهتمام يتزايد قبول بين المستخدمين وخاصة منهم أولئك الذين يترددون على الموقع التجاري. التسويق الإلكتروني يستخدم للحصول على عملاء لتحقيق الفائدة القصوى للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء. استخدام الوسائل الحديثة في حين أن تقع تحت شرط قانوني، الأمر الذي يتطلب من المسؤول عن الموقع إجازة إلى أن وفقا لقانون حماية البيانات من 6 كانون الثاني / يناير 1978 (المادة 34)، للمستخدمين الحق في الوصول، وتصحيح وتعديل وحذف البيانات. وكل الأمور المتعلقة بتلك البيانات الشخصية، أو لممارسة حقوقها بموجب قانون حماية البيانات، يجب على المستخدمين أيضاً أن يكونوا قادرين على اكتشاف وسيلة للاتصال بالمسؤول عن الموقع.
. على اعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الانتشار، وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمةٍ ما على هذه الشبكة، كما أصبح بالإمكان اقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمنٍ وجيز، ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده، وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاً أكثر لتلك السلعة أو الخدمة. باختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنخفضة والسهولة في التنفيذ، مقارنةً بآليات التسويق التقليدي، ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أو بمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له، في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي. من خلال استخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيها لتحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك والاهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

**أنواع التسويق الإلكتروني
لقد أصبح التسويق الإلكتروني من أهم الضروريات في حياة المؤسسات والمصانع والشركات التجارية في المجتمعات المحلية والعالمية، فمئات الملايين اصبحوا يتصلون بشبكة الإنترنت يومياً من جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق فقط تحول الإنترنت إلى قناة تسويقية كبيرة وأصبح التسويق الإلكتروني أفضل الأدوات المستخدمة لفتح أسواق جديدة للشركات بحيث تقوم باستغلال تلك الفرصة وتحويل الإنترنت إلى سوق مفتوح سواء محلي أو دولي متنوع الجمهور لترويج السلع والخدمات، وتحقيق أهداف رجال الأعمال و الشركات من خطط التسويق الإلكتروني لتحقيق أعلى عائد من الأرباح.
-التسويق الإلكتروني عن طريق مواقع الإعلانات المجانية على الإنترنت.
-التسويق الإلكتروني عبر تطبيقات الهواتف الذكية.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المنتديات العامة والمتخصصة.
-التسويق الإلكتروني عن طريق أدلة وفهارس مواقع الإنترنت.
-التسويق الإلكتروني عن طريق صفحات الموقع.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المواقع الاجتماعية.
-التسويق الإلكتروني عن طريق مواقع الفيديوهات.
-التسويق الإلكتروني عن طريق الإعلان بالنقر في محركات البحث.
-التسويق الإلكتروني عن طريق الإعلان بالنقر في المواقع الاجتماعية.
-التسويق الإلكتروني عبر حملات البريد الإلكتروني.
-التسويق الإلكتروني بالبنرات عن طريق مواقع الإعلانات المدفوعة.
-التسويق الإلكتروني عن طريق المدونات.
-التسويق الإلكتروني الإعلامي في المجلات والصحف
اعداد : خلود عماد طه محمود


مدخل: الإدارة الرقمية:

تضفي الإنترنت والتقنيات المرتبطة بها طابعاً خاصاً على الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون ويتصلون. فما التأثيرات التي ستحدثها هذه التغيرات البعيدة المدى على حياتنا؟!.



وما نوع الحكومات التي يحتاج إليها الناس خلال القرن الحادي والعشرين؟ أو بالأحرى ما نوع أنظمة الإدارة التي يريدها الناس في الألفية الجديدة؟



ربما، كان هذا السؤال ضمن الأسئلة الأكثر جوهرية وهذا هو الوقت الملائم لطرحه.



والواقع، أن كل شيء نقوم به في حياتنا اليومية وفي عملنا وفي كل نواحي هياكل أنظمة إدارتنا، يمرّ الآن أو سرعان ما سيمرّ، بتحوّل أساسي.



وهذا التحول يسمّى بالثورة الرقمية.



إن التقنيات التي تعمل بالإنترنت وترتبط معاً، والتي تمثل الإنترنت فيها الشكل الملحوظ بدرجة أكبر على الملأ تقوم الآن بقلب العالم رأساً على عقب.



ومع رسوخ شبكات العمل بصورة متزايدة تعيد هذه التقنيات تشكيل الطريقة التي يعيش بها الناس ويتصلون ويعملون. ونفس هذه التغيرات التقنية التي تغيّر حالياً عالم الأعمال والمجتمع المدني ستضفي أيضاً طابعاً خاصاً على الطريقة التي تقوم بها أنظمة الإدارة وطبيعة الحياة العامة نفسها.



وستقوم الثورة الرقمية في سياق تواصلها بإعادة تشكيل علاقات متميزة وإن ظلت متشابكة بين الناس.



ولكي نفهم لماذا وكيف ستتأثر مؤسسات أنظمة إدارتنا بمثل هذا العمق، من المفيد أن نبحث أولاً التأثير الهائل للاقتصاد الرقمي على الأعمال.



إن التقنية المعتمدة على الإنترنت تفرّخ أعمالاً جديدة تعلن وفاة شركة العصر الصناعي.



منذ أعوام مضت، طرح الباحث الاقتصادي رونالد كوس سؤالاً ذكياً: لماذا توجد الشركة؟! إذ أنه في عالم رشيد، قائم على النظرية الاقتصادية التقليدية، لماذا لا يستيقظ العمال والموردون والعملاء كل صباح فيشترون السلع من السوق ويعقدون الصفقات؟

لماذا هذه البنى الأساسية الضخمة والمصانع الثابتة في حين أنه في عالم مثالي أو على الأقل عالم نظري ستقوم قوانين العرض والطلب بإملاء التسعيرة، وقبل أن يبرد الإفطار نرى العالم يتبدى واضحاً للعيان كما ينبغي له أن يفعل؟!.



وكانت إجابة كوس بديهية وتتفق مع الفطرة فالاقتصاد كان معقداً للغاية، والأهم من ذلك أن تكلفة إبرام كل تلك الترتيبات كانت من حيث الوقت والمال على حد سواء أعلى كثيراً من التعامل مع أي شيء آخر سوى هيكل شبه دائم عالي التنظيم يسمى الشركة.



ولكن إذا انتقلنا بسرعة إلى اليوم، يسقط الآن بعض من تلك الحواجز التي كانت تحول دون إبرام ترتيبات أكثر مرونة بكثير بين الموردين، وشركاء البنية الأساسية وحتى العمل وهو يتمثل الآن في الأدمغة، وليس في القوة العضلية.



وليست التجارة الإلكترونية سوى قمة جبل الجليد: فالاقتصاد الجديد يدور حول ظاهرة أعمق كثيراً تعيد صنع قواعد الأعمال.



وتظهر الآن اتجاهات رئيســــة متعددة، يمكن أن تكون أوصافها الموجزة مفيدة عندما نفكر في التغيرات المقبلة في أنظمة الإدارة.



ومن ذلك:

(1) الشركات يتم تحويلها على نطاق واسع: بحيث تخضع لفحص دقيق وإصلاح واسع النطاق.

(2) السوق تتعلم كيف تمارس السلطة: حيث تغدو السوق أبرع وأكثر تشدداً.

(3) مشروعات الأعمال: حيث تتحرك هذه المشروعات بسرعة هائلة.

(4) المعرفة هي الأصول الرئيسة: بحيث يفسح النشاط الاقتصادي الذي يقوم على استخراج وتحويل الموارد النادرة المجال لاقتصاد الوفرة، وفرة المعلومات ووسائل الاتصال. ويغدو تأثير المعرفة عبر الابتكار حاسماً.

(5) الشفافية والانفتاح: حيث يصبحان عاملي تمكين رئيسين في السوق.



إن العصر الرقمي زمن تحولات كبيرة لم يسبق لها مثيل.



ومع انهيار الهياكل القديمة وتآكل القوانين والأعراف القائمة، تحل أخرى محلها، وإذا كانت الأعمال الإلكترونية تعلّمنا شيئاً فهو أن العصر الرقمي يمقت الفراغ.



لذا، فإن هيكل العصر الصناعي، الذي كان عالم الحياة العامة فيه يشتمل على ثلاثة مجالات رئيسة هي الحكومة، والسوق، والمجتمع المدني، يمرّ الآن بتحوّل أساسي مع سيطرة التقنيات.



ومن ثم، تصبح الإنترنت منفذاً لأشكال جديدة من التفاعل مع المواطنين تسمح بالمشاركة.



وفي العصر الرقمي، يتحول المواطنون من مجرد مستهلكين إلى وضع يصبحون فيه شركاء نشطين في عملية الإدارة.

يقول دون تاسكوت: في الأعوام القادمة نعتقد أنه سيحدث بون شاسع واسع النطاق لنموذج أنظمة الإدارة.



ومع ذلك فإن هناك الكثير مما يدعو للتفاؤل إذا أن التقنيات الجديدة والتغيرات الناشئة عن التطبيق الواسع لها سوف تتيح لأنظمة الإدارة في القرن الحادي والعشرين الفرصة، ليس فقط لتعمل بصورة أفضل، بل أيضاً وهو الأهم، لتقوم بإشراك المواطنين في الإدارة.



بَيْدَ أننا لا ينبغي أن نتجاهل الأخطار أيضاً إذ تبقى قضايا خطيرة دون حل، وفي مختلف أنحاء العالم، يشعر الناس بالقلق، عن حق من قدرة التقنيات الجديدة على تقويض خصوصياتهم.



إن في متناولنا إقامة أنظمة إدارة أعيد تنشيطها لتواكب العصر الرقمي. وعندما يقوم الشركاء والمواطنون والقطاع الخاص بإعادة تحديد أدوارهم وإعادة مشاركتهم فيها ستكون النتيجة أنظمة إدارة أفضل.



الاقتصادات الرقمية:

قد تكون أي آلة حاسبة للجيب بين أيدينا اليوم أكثر من حيث القدرة والإمكانات مما كانت عليه كل الحواسيب التي وجدت قبل عام 1950م، وحتى ألعاب الفيديو التي يلهو بها أطفالنا الآن، هي الأخرى لديها من الإمكانات ما يفوق قدرة حاسوب كلّف إنشاؤه ملايين عدة منذ عشر سنين مضت.



إن ثورة الوسائط المعلوماتية آتية وفي جعبتها عجائب تخرج عن نطاق الحصر، فكما أذهلت السيارات والطائرات الأولى أجدادنا، وأدهشنا الراديو والتليفزيون لدى ظهورهما، ستقلب ثورة الوسائط المعلوماتية Infomedia Revolution حياتنا رأساً على عقب.



فلا عجب، إن قيل إن أعظم ثلاث قوى تقنية على الساحة الآن: الحوسبة، والاتصالات، والوسائط المعلوماتية (الإعلامية)، التي من خلال تكييف نفسها معاً تحقِّق صيغة ائتلافية جديدة فيما بينها تعرف باسم: "التقارب التقني Convergence.



وستبرز الوسائط المعلوماتية - كما يقول الخبراء - ومن خلال تلك الصناعة الجديدة، التي تتنامى في سرعة مذهلة، كسلاح أساسي جديد للمنافسة في القرن الحادي والعشرين.



وسيظهر إلى الوجود جيلٌ جديد من شركات تمتلك تقنية ثاقبة تدعم بدورها الوسائط المعلوماتية، لتحقِّق نجاحاً فلكياً.



يقول فرانك كيلش في كتابه: "الوسائط المعلوماتية وكيف تغيّر عالمنا وحياتنا؟": إن ثورة الوسائط المعلوماتية تتحدانا على المستوى الشخصي، وتثير قضايا أخلاقية جديدة وتغيّر من أساليب حياتنا اليومية.



لقد تقادم عصر المعلومات تقادم الحواسيب البالغ عمرها أكثر من خمس وعشرين سنة. فلماذا نتكلم عن عصر كانت أجهزة الحاسوب فيه لا تعالج سوى البيانات بينما نجدها تعالج الآن، الصور والفيديو والصوت - الوسائط الإعلامية - بالقدر ذاته من السهولة؟!.



لقد أصبحت أجهزة الحاسوب جزءاً متمّماً لحياتنا اليومية، بدءاً من ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية حتى آلات الحساب الرقمية ومشغّلات الأقراص المدمجة وألعاب الفيديو وآلات النسخ والفاكسات والهواتف الذكية المتنقلة، وحتى الساعات التي بأيدينا ما هي إلا حواسيب مقنّعة.



ولذا، سيكون المحرك الاقتصادي Economic Engine للاقتصاد العالمي الجديد مكوناً من صناعات الإنفوميديا وهي الحوسبة والاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية.



وهذه الصناعات هي أكبر الصناعات العالمية الآن وأكثرها ديناميكية ونمواً حيث يبلغ رأس مالها أكثر من 3 تريليونات دولار.



وسيكون عصر الإنفوميديا أعظم انطلاقة وأضخم تعزيز على مدار التاريخ للاقتصاد العالمي، خارج نطاق المجال العسكري، وسيكون هو محرك التقدم للتكتلات الاقتصادية التجارية العظمى في القرن الجديد.



وسيكون عصر الوسائط المعلوماتية (الإنفوميديا) لبعض الناس كنز الفرص الجديدة. وقد ظهر على الساحة أخيراً، محاربون جدد لعدد من الشركات لمواجهة عصر الإنفوميديا، وقد تشكلت ملامحهم بالفعل. فقد أخرجت لنا شركات مثل مايكروسوفت Microsoft وإنتل Intel وآبل Apple وسيجا Sega وكومباك Compag رجال أعمال من أمثال ستيفن جوبز وبيل جيتس.



ولقد وجدت كبريات المؤسسات من عمالقة الصناعة أمثال IBM و Amdahl و Sperry و Burroughs أنفسهم في موقف صعب.



ففي صناعة يكون فيها العائد الوفير هو المعيار، لن يكون بيل جيتس هو آخر بليونير في العصر الجديد ولن تكون IBM هي أول من يعاني من آلام ذلك الاضطراب الهائل الذي اعترى الصناعة.



ولا شك أن ثورة الإنفوميديا ستلقي بظلها على كل مشروع وكل صناعة. وقد احتلت أجهزة الحاسوب وشبكات الاتصالات موقعاً رئيساً وسط العمليات اليومية لكل مشروع أو مؤسسة، بل يمكن القول إنها قد أصبحت سلاحاً تنافسياً رئيساً في معركتها لفرض سيادتها على السوق.



وفي زمن ثورة الإنفوميديا، لا عجب إن وجدنا هواتف بلا أسلاك ونشر بلا ورق، وكتب بلا ورق وعقار إلكتروني وتسوق منزلي ونقود رقمية وبطاقات ذكية ومتاجر دون أرفف ومصارف بلا صرافين.



إذ لم تكن النقود موجودة طوال أكثر فترات التاريخ امتداداً. وكان البشر الأولون يستخدمون أسلوب المقايضة في تجارتهم فكانوا يبيعون بضاعتهم لقاء ما يحتاجونه من بضائع. وعلى مدار معظم تاريخ الجنس البشري، كان نظام المقايضة هذا هو الطريقة الوحيدة المتاحة للناس لامتلاك الأشياء التي لا يمكنهم تنميتها أو تصنيعها بأنفسهم. وفي النهاية أدرك البشر أن المقايضة لا يمكنها أن تفي باحتياجاتهم. ولابد أن تكون هناك طريقة أفضل.



لذا، تطورت نظرتنا للنقود مع تطور المجتمع. فقد كانت تمثل احتياجات ومتطلبات المشاريع والأعمال والمصارف والحكومة والتي شكلت الصيغ المختلفة للنقود. واليوم تمثّل النقود شريان الحياة لكل المشروعات والاقتصاد الوطني.



واتخذت النقود على مدار الأزمنة صوراً وأشكالاً مختلفة واستخدمت الأصداف ، والبندق والحجارة والورق كنقود، بَيْد أنه ليس هناك أكثر مدعاة للغرابة والدهشة من نقود لا توجد على الإطلاق.



واليوم، نجد أن الغالبية العظمى من النقود ما هي إلا نبضات إلكترونية في أي حاسوب. ومن الممكن تداولها وتحويلها بسرعة الضوء.



وسرعان ما ستحل البطاقات الذكية مكان بطاقات الائتمان التي شاعت في كل الأرجاء.



فلقد كانت البطاقات الذكية محور اهتمام مكثف وتطوير على مدى أكثر من 25 عاماً.



وليست المصارف هي المستفيدة من البطاقات الذكية وحدها. فسيجني المستهلك ثمارها هو الآخر فالبطاقات بديل ملائم وسهل الاستعمال – كما يقول الاقتصاديون المتفائلون – للتعامل بالنقد والشيكات.



إن البطاقات الذكية قد تصبح دفتر شيكات المستقبل حيث تعكس كل معاملات العميل المالية ومدفوعاته. وسيكون لدى المستهلكين القدرة على إدارة سنداتهم وأوراقهم المالية في أي وقت وأي مكان تقريباً.



النقود الرقمية:

يجري حالياً تطوير العديد من أشكال النقود الإلكترونية. ومن المفيد هنا أن نعرض لثلاث مجموعات حديثة هي: نظم المديونية والائتمان الإلكترونية والأشكال المتنوعة للبطاقات الذكية، والنقود الرقمية الفعلية التي تحمل الكثير من الصفات المميّزة للأموال النقدية.



إنّ نظم المديونية والائتمان الإلكترونية موجودة ومستخدمة بالفعل الآن. فحين يستخدم أحد المستهلكين بطاقة صراف آلي للشراء، تحوّل النقود من حسابه إلى حساب التاجر.



كذلك يستخدم بطاقات الائتمان في المدفوعات عبر الإنترنت. وتتيح برامج الحاسوب دفع الفواتير إلكترونياً، وما هي إلا خطوات قصيرة حتى نصل إلى الشيكات الإلكترونية الحقيقية التي يمكن نقلها إلى المستفيد مظهّرة ومودعة عبر الإنترنت.



وتمثّل نظم التسجيل على الحساب والائتمان الإلكترونية وسيلة جديدة وأكثر ملاءمة في الدفع ، بَيْد أنها ليست أنظمة دفع حديثة. فعند نهاية كل سلسلة من التعاملات يوجد مصرف تقليدي أو تعامل ببطاقة اعتماد.



وتمثّل البطاقات الذكية والنقود الرقمية نظم دفع جديدة تنطوي على تأثيرات ونتائج رهيبة.



والبطاقات الذكية هي بطاقات اعتماد بلاستيكية يستخدم منها الكثير حالياً كأدوات دفع لرسوم الهاتف.



إنّ البطاقة الذكية لا تتعدى كونها بطاقة تسجيل على الحساب لا تحتاج إلى موافقة المصرف لدى كل تعامل، فالمقاصة وتصفية الحسابات بين المصرفين تحدث يومياً وتستقر القيمة في حساب الطرف الثالث.



ولا يوجد أي سبب لحصر وظيفة البطاقات الذكية في تلك الحدود. ذلك أن في إمكان المصارف والمؤسسات الأخرى إضفاء مزيد من القيمة على البطاقات الذكية من خلال القروض والدفع مقابل الخدمات أو المنتجات.



كما تستطيع النقود الرقمية أن تأخذ شكلاً رقمياً فعلياً بحيث توجد كوحدات قيمة على شكل بايتات bytes (وحدة لقياس سعة الذاكرة) مخزنة في ذاكرة الحاسب الشخصي، الذي يمكن دعمه بحسابات احتياطية من النقود الحقيقية.



إنّ النقد الإلكتروني والأهمية المتزايدة للأسواق الرقمية يمكن أن تُحدث مشكلات عديدة أمام سيطرة الحكومة المركزية على الاقتصاد وسلوك الفاعلين الاقتصاديين، كما تجعل الحدود المحيطة بالأسواق القومية والدول القومية أكثر قابلية للاختراق.



ففي عالم يصبح فيه النقد الالكتروني الحقيقي واقعاً يومياً سوف يعاد تحديد الدور الأساسي للحكومة في اقتصاد السوق الحر، كما سيعاد تعريف مدى لزومية الحدود والجغرافيا بصورة جذرية.



إنّ هذه الإشكاليات تعكس انقطاعاً تقليدياً بين القضايا الداخلية والدولية، كما إنّ حلول النقد الإلكتروني يثير في واقع الأمر أسئلة جدية حول فكرة المحلي والدولي، ذاتها كمفاهيم متميزة وذات معنى.



إنّ العالم الرقمي الجديد يطرح عدداً من قضايا إدارة شؤون الحكم، ومن ذلك:

1- هل تستطيع المصارف الحكومية أو المركزية مراقبة معدل النمو وكمية عرض النقود؟

2- هل ستظل هناك تعاملات رسمية بالنقد الأجنبي؟

3- هل سيوسع النقد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية الهوة بين الأثرياء والفقراء؟

4- هل سيزيد الاحتيال والنشاط الإجرامي في ظل اقتصاد النقد الإلكتروني؟



إنّ الرقمية أو التحول إليها إنما هو فصل للنقود والأموال عن مراسيها الجغرافية.



كما أنّ النظام المالي الدولي الذي يتألف من مئات الآلاف من شاشات الحواسيب المنتشرة في أرجاء العالم، هو أول سوق إلكترونية دولية. ولن تكون هذه السوق آخر الأسواق.



إنّ بدايات القرن الحادي والعشرين ينظر إلى النقود الإلكترونية والبطاقات الذكية والنقود الرقمية على أنها عالم العملات الإلكترونية المتنافسة..



التجارة عبر الإنترنت:

يقول جيل إيلورث: يُعّد الاستخدام التجاري للإنترنت أحد موضوعات النقاش والنشاط الساخنة والمتسارعة النمو السريع للاستخدام التجاري. وتُعّد المكونات التجارية من أكثر القطاعات نمواً على الشبكة في عصر الاتصالات الكونية.



في البداية، نمت الانترنت "Inter Net" ببطء ولكن مع مرور الوقت، اتسعت الانترنت لتضم أكثر من 45 ألف شبكه محلية في أكثر من 200 دولة. وهناك نحو 30مليون شخص لديهم نوع من أنواع الاتصالات بالانترنت. وبوجه عام تضم الانترنت أفراداً ومجموعات ومنظمات ومدارس وجامعات وخدمات تجارية وشركات وحكومات وكذلك شبكات حرّة. وعادة ما تكون الاحصاءات عن الانترنت تقديرية وذلك للتغيّر والتزايد المستمرين في الأرقام.



وهناك عدد من المؤشرات والاحصاءات الجديرة بالاهتمام، منها:

1- يقدّر نمو الانترنت بما يقارب من 10% شهرياً.

2- يتزايد نمو القطاع التجاري بمعدل يتراوح بين 10% و 13% شهرياً.



وقد تزايد الاستخدام التجاري للانترنت، حيث ينمو القطاع التجاري للانترنت، في الوقت الحالي، بصورة أسرع من أي قطاع آخر.



وتشكل مجموعة من المشروعات والمؤسسات التجارية القوى الكبرى المستخدمة للانترنت. وتوجد القوى التجارية المستخدمة للانترنت في مجال عريض من الصناعات، المرتبطة بالحاسب الآلي، وشركات النفط وشركات المستحضرات الطبية والصيدلية، والصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية، والخدمات المالية والبنوك.



وقد تزايدت كثافة استخدام الانترنت من قبل بعض هذه الشركات بنسبة وصلت إلى 90% في الربع الأول من عام 1995م.



إنّ عمالقة الصناعة ليسوا وحدهم المستخدمين للانترنت، بل يستخدمها كذلك العديد من الشركات الصغيرة والمستثمرين الأفراد مقابل تكلفة يسيرة من خلال موزعين تجاريين.



ولا داعي للدهشة، لكثافة النشاط التجاري على الانترنت، فمنذ أعوام قليلة كانت هذه الاسئلة تظهر على الانترنت نفسها، مثل: هل يمكننا أن نمارس نشاطنا التجاري على الانترنت؟!.

أو هل هناك نشاطات تجارية على الإنترنت؟!.



ولأن هناك فئات أو آلاف من المواقع على الانترنت تمتلك اسمها المجالي الخاص.



فقد وجدت العديد من الأعمال التجارية أن استخدام الانترنت يفي بعدد كبير من حاجاتها، بما في ذلك التسويق وإرشاد البائعين وتشجيع المشترين وتبادل المعلومات، والمشروعات المشتركة للبحوث والتطوير كذلك تستطيع الشركات، بمساعدة الانترنت، أن تطوّر وتعدّ منتجات جديدة، وأن تتسلم أوامر شراء ومستندات إلكترونية، وأن تسترجع بيانات من قواعد بيانات متخصصة.



إضافة إلى ذلك تستطيع الأعمال التجارية أن تجد النصيحة الفنية، وأن تنشئ وتحافظ على علاقتها التجارية وتحصل على استطلاعات السوق، وتعقد الصفقات الجيدة، وتحدد أماكن الخبرات والكفاءات التي تحتاج إليها، بل إن بإمكان الشركات أن تبيع منتجاتها مباشرة.



وأصبحت شؤون التوصيل والتسهيلات الإدارية في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد، عاملاً حاسم الأثر في القضايا المتعلقة بالإنتاج وخدمة المستهلكين في أي نشاط تجاري.



إن القدرة على المحافظة على الوضع التنافسي تتوقف على إمكان الحصول على أحدث المعلومات حول السوق التي يُتعامل معها، وكذلك الإلمام بأحدث التقنيات في مجال الصناعات. فمعرفة أي شركة بما تفعله الشركات الأخرى والاطلاع على ما هو متاح من معلومات واكتشاف أسواق جديدة يمكن أن يساعد تلك الشركات على المحافظة على ميزة تنافسية.



وقد أصبح تعاون أكثر من شركة بالمشاركة أمراً شائعاً بصورة متزايدة، وتساعد الانترنت على تسهيل هذا التعاون الذي قد يكون في اتجاه تصميم منتج أو قنوات توزيع أو أبحاث وتطوير وسائل انتاجية وتسويقية.



لقد تعززت الأساليب التعاونية من خلال الانترنت بثرواتها المعلوماتية وبقدرتها على الاتصال.



كما ساعدت الانترنت على تحسين أداء هذه الأنماط التعاونية الجديدة وتطويرها وهو ما يُعّد شرطاً أساسياً لتعزيز المنافسة في الأسواق المختلفة.



وتوفِّر الانترنت وسيلة سريعة للتواصل مع الموزعين والموردين، الأمر الذي يضفي سرعة وتنوعاً على عملية الحصول على الإمدادات ومتطلبات العملية الانتاجية. ومن خلال سرعة الاتصال تستطيع الانترنت تخفيض المخزون لدى أيّ شركة.



وتستطيع الانترنت أن تدّل مختلف النشاطات التجارية على مواقع موردين جُدُد وتمكّن الشركات من المحافظة على قنوات اتصال مع هؤلاء الموردين.



وتستطيع الانترنت أن تمارس عملية التسويق عن طريق الاتصال المباشر وذلك عن طريق وجودها على الانترنت. وعلى الرغم من أن الإعلان يواجهه بعض المشكلات على الانترنت، فإن الشركات تستطيع أن تستخدم الانترنت لتسويق خدماتها ومنتجاتها. وتستطيع الشركات توفير رؤية أكثر وضوحاً لبرامجها التسويقية.



وخلاصة القول، فإن حضور النشاط التجاري على الانترنت له ميزات عديدة، مثل: الاتصالات، والتسهيلات، والمعلومات، ومساعدة وإرشاد العملاء، واكتساب ميزات تنافسية وفرص للتسويق والتعاون مع مؤسسات وشركات أخرى..



التسويق عبر الإنترنت:

بدأت الانترنت "Internet" في الستينات من القرن الماضي عندما قررت المؤسسة العسكرية الامريكية أنها تحتاج إلى وسائل آمنة لتحريك معلوماتها عبر العالم وأعدت سلسلة من الوصلات الحاسوبية تعرف بـ ARPA Net ، جعلتها تستغني عن الاعتماد على طريق واحد لاستعلاماتها أو استخباراتها.



وسرعان ما رأى الأكاديميون إمكانيات الانترنت لوصلهم واتصالهم ببعضهم البعض وتبادل الأبحاث والأفكار. كذلك رحّب المتحمسون للحواسيب بالإمكانيات الهائلة للانترنت لأسباب مشابهة. وهكذا بقيت الانترنت مدة 20سنة معروفة ومستعملة من جانب ثلاث فئات: المؤسسة العسكرية الامريكية، والمراكز الأكاديمية والأكاديميين، وهواة استعمال الحواسيب.



وفي الثمانينات بدأت شركات كبرى باستخدام الانترنت، أما في التسعينات فبدأت الشركات التجارية والصناعية من كل الأنواع والأحجام الاتصال بالانترنت.



وهكذا فإن عدداً من الشبكات الحاسوبية العاملة في تسعين بلداً في العالم اليوم هي التي تشكل الانترنت مع نمو متزايد وسريع في عدد الشبكات الجديدة التي تدخل إلى نطاق الانترنت.



يقول بوب نورتون: حتى أوائل التسعينات كانت الانترنت تستعمل أساساً من جانب الأكاديميين والمتحمسين لاستعمال الحواسيب. أما اليوم فالاهتمام بالانترنت يتزايد على نطاق واسع خاصة بين قطاع رجال الأعمال والشركات التجارية مع شروع الانترنت بتقديم فرص أكبر وأعظم في مجال الاتصالات وجمع المعلومات والتسويق والصفقات التجارية.



الانترنت ليست حاسوباً ضخماً يجلب كل الأشياء معاً إلى مكان واحد مركزي، بل هي شبكة عالمية مكوّنة من منظمات ومؤسسات متنوعة تشمل الدوائر الحكومية والجامعات والشركات التجارية التي قررت السماح للآخرين بالاتصال بحواسيبها ومشاركتهم المعلومات.



ولا يوجد مالك حصري للانترنت، وأقرب ما يمكن أن يوصف بالهيئة الحاكمة للانترنت هو العديد من المنظمات الطوعية مثل جمعية الانترنت.



ويمكن تسويق أي شيء عبر الانترنت بدءاً من الأزهار وصولاً إلى خدمات الشركات المهنية والبرامجيات الحاسوبية. وبعض دعايات التسويق على الانترنت متطورة حقاً . وبعضها الآخر تعوزه الخبرة والبراعة لكنها تعد كلها دعايات اختبارية وأفضلها تزوّد بمعلومات مفيدة إلى جانب دورها التسويقي.



ومن استراتيجيات التسويق على الانترنت ما يلي:

1- قوائم بالسلع وأصنافها وأوصافها وأسعارها.

2- إعلانات عن المنتجات الجديدة والأخبار الصحفية عنها.

3- معلومات ترويجية عن مبيعات محددة وخاصة.

4- عرض دراسات السوق وأبحاث الزبائن.

5- جمع المعلومات الخاصة بخدمة الزبائن.



لقد وجدت الشركات الأولى التي نظرت في إمكانيات التسويق على الانترنت سوقاً عالمية واسعاُ وعملت على حشو أعضاء المجموعات الإخبارية بالإعلانات والدعاية. لكن هذا الأسلوب لم يكن ملائماً لأن هذه الشركات تلقت الكثير من المكالمات الغاضبة والشكاوى مما أعاق عمل حواسيبها واضطر بعض منها للتخلي عن الفكرة.

تقول كاثي سميث: إنّ أقل أشكال الدعاية على الإنترنت كلفة هي استهداف المجموعات الإخبارية ولكن يجب استخدام هذه المقاربة بحذر خاصة أنها تتطلب وقتاً لتحديد المجموعات المستهدفة.


لقد واجه مجتمع الأعمال في البداية مشكلة هي أن للانترنت ميثاقاً أخلاقياً مما يجعلها شبكة من مجموعات خاصة ذات مصالح واهتمامات مشتركة تعمل وفقاً لمبدأ المساعدة المتبادلة دون كسب تجاري. وواجهت المحاولات الأولى لعالم التجارة ببيع السلع والخدمات على الانترنت غضباً من مجتمع الانترنت، حتى أن إحدى المؤسسات التجارية أبعدت في البداية عن الشبكة.

وقد أدركت المؤسسات التجارية إمكانيات الانترنت في التسعينات، إذ تأتي اليوم ما نسبته 70% إلى 80% من الاشتراكات الجديدة في الانترنت من هذه المؤسسات. وقد تزايد هذا الاهتمام بفعل نمو استخدام الانترنت الذي تعزَّز بفعل ثلاثة عناصر أساسية: ارتفاع مبيعات الحواسيب الشخصية وتطور شبكة العرب العالمية، والترويج للانترنت عبر وسائل الإعلام. وأدرك مجتمع الأعمال وجود سوق جماعي يمكن الوصول إليه عبر الانترنت.

لقد فتحت الانترنت وسوف تظل تفتح طرقاً داخلية هائلة في حياتنا الشخصية وحياتنا العملية والعلمية.
وهنا نطرح الأسئلة التالية المتعلقة بمستقبل الانترنت:

1- هل تشجّع معظم الشركات الكبيرة إجراء الصفقات التجارية بواسطة الاتصالات البعيدة؟

2- هل سوف تتوافر مقاييس الأمن والأمان والتبادل النقدي الآمن عبر الانترنت؟

3- هل ستظهر سياسات حكومية خاصة بالانترنت؟

4- هل يمكن الحصول مستقبلاً على كابلات اتصالات بعيدة فائقة السرعة والأداء والسعة؟

5- هل يمكن ضمان إجراء العمليات التجارية على الانترنت بمستويات أداء مرتفعة؟!..

إنّ الانترنت واسطة تسويق جديدة مليئة بالوعود المستقبلية في هذا المجال ولكن يجب التعامل مع هذه الواسطة بحذر.
ومن الحكمة مراقبة خبرات وتجارب الآخرين في هذا المجال والتعلّم منها والالتزام بقواعد أو قوانين التسويق الجديدة عبر الانترنت
اعداد : يارا محمد عبدالوهاب

التسويق الالكترونى
التسويق الإلكتروني (بالإنجليزية: Internet marketing): ويعرف أيضا باسم التسويق الرقمي (بالإنجليزية: e-marketing) أو التسويق عبر الشبكة (بالإنجليزية: web marketing) او Digital Marketing، ويشمل جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة (الإنترنت): الاتصال عبر الإنترنت، وتحسين التجارة الإلكترونية.
أمثلة
هناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني عبر شبكة الانترنت وتقدم عدة خدمات تسويقية، ويوجد مثلا موقع التسويق الالكتروني ويكون مخصص بهذا الشأن من اجل الترويج والاعلان للبضاعة، ويقوم في عمله على التسويق بدون أوراق كالصحيفة ولكن يعتمد على شبكة الإنترنت والهاتف والأجهزة الرقمية الأخرى التي تواكب التطور التكنولوجي، فالعالم اليومي يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد اليومية فعملية الشراء والتوزيع والتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها تتم وفق آلية حديثة لم تعد كما كانت عليه من قبل في العملية التقليدية التي هي باهظة التكاليف وتأخذ زمن طويل.
تحديات وفرص التسويق الالكتروني
أدى تطور التسويق الإلكتروني إلى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع هذه الفرص فيمايلي :
اختصار الوقت والمجهود اليدوى
زيادة الاهتمام بالتكونولوجيا
عوائق قليلة
التفاعل مع العميل
الاحتفاظ بالعملاء
المساواتية
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة
القيمة المضافة
تعديل مفهوم العنوان
انهاء دور المسوق التقليدي
تفويض العملاء
اختبار زبائن بشكل مفصل كأن تقوم بإستهداف فئة أعمارها من 18 - 25 مثلا
المزايا والعيوب
تقنيات التسويق الإلكتروني تسمح بتطوير العلاقة مع الزبائن إلى مستوى لم يبلغ من قبل : التفاعل المتواصل متاح الآن. وإن لقي بعض المقاومة من بعض الزبائن معتبرين هذا النوع من التسويق تطفلا، أو العكس سالبا للذاتية. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات الإبلاغ الطوعي، مثل ملامح الاهتمام يتزايد قبول بين المستخدمين وخاصة منهم أولئك الذين يترددون على الموقع التجاري. التسويق الإلكتروني يستخدم للحصول على عملاء لتحقيق الفائدة القصوى للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء. استخدام الوسائل الحديثة في حين أن تقع تحت شرط قانوني، الأمر الذي يتطلب من المسؤول عن الموقع إجازة إلى أن وفقا لقانون حماية البيانات من 6 كانون الثاني / يناير 1978 (المادة 34)، للمستخدمين الحق في الوصول، وتصحيح وتعديل وحذف البيانات. وكل الأمور المتعلقة بتلك البيانات الشخصية، أو لممارسة حقوقها بموجب قانون حماية البيانات، يجب على المستخدمين أيضا أن يكونوا قادرين على اكتشاف وسيلة للاتصال بالمسؤول عن الموقع. على اعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الانتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة، كما أصبح بالإمكان اقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر لتلك السلعة أو الخدمة. باختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أوالشركة الصغيرة محدودة الموارد. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي. من خلال استخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهأو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

تسويق الخدمات
تسويق الخدمات :-
تسويق الخدمات (بالإنجليزيّة: Service Marketing) هو التّسويق المُعتمد على دورِ النّشاطات الاقتصاديّة المُقدّمة من خلال المنشآت التجاريّة للمُستهلكين والزبائن، ويشمل تسويق الخدمات تقديم الخدمات المهنيّة، والخَدمات العلاجيّة الصِحيّة، وبيع خدمات الاتصالات السلكيّة أو اللاسلكيّة،[٢] ويُعرَّف تسويق الخدمات بأنّه كافّة النّشاطات المُشاركة في التسويق، والخاصّة بشركات الخَدمات التسويقيّة التي تهدف إلى الإعلان عن خَدماتها للعملاء.[٣] من التعريفات الأخرى لتسويق الخدمات هو التسويق المُعتمد على العَلاقات المُستخدمة في تسويق السلع والخدمات.[٤]
عناصر تسويق الخدمات :-
يتكوّن نظام تسويق الخدمات من مجموعة عناصر أساسيّة، هي:
العملاء: هم الزبائن والمُستهلكون الذين يَهتمّون بشراء الخدمات، ويُساهمون بوجودها؛ فمن دونهم لا توجد هذه الخدمات.
مُقدم الخدمات: هو الشخص الذي يَتواصل مع العُملاء لتقديم الخدمات لهم، ولكن لا يوجد أيّ دورٍ له في نِظام تسويق الخدمات الإلكترونيّ.
العناصر الفيزيائيّة: هي المواد الضروريّة لتَقديم الخَدمات سواءً أكانت خاصّةً بالعملاء، أو مُقدم الخدمات، أو بيئة العمل.
الخدمات: هي الأمور النّاتجة عن التفاعل بين مُقدّمي الخَدَمات والعُملاء والمواد الفيزيائيّة.
التنظيم: هو الجُزء غير الظّاهر في إنتاج الخَدَمات، ويُساهم في جعلها مُمكنةً.
تاريخ تسويق الخدمات :-
احتاجَ مَفهوم تسويق الخدمات للوصولِ إلى المَكانة الخاصّة به في عالم الأعمال إلى المرور بمراحلَ تاريخيّة، وهي:
مرحلة الزحف البطيء: هي المَرحلة التي ظَهرت قبل عام 1980م، واهتمّت المُناقشات الخاصّة بها في الحاجة للفَصل بين أدبيّات التسويق؛ من أجل مُعالجة المشكلات المرتبطة بقطاع الخدمات بشكل حصريّ، كما ظهرت مجموعةٌ من الكِتابات التي ناقشت أهميّة إعداد نظريّة لتسويق الخدمات تتميّز بقُدرتها على تشخيص، وتفسير نشاطات المؤسّسات الخدميّة بأكثر الطرق دقة، فحرص الباحثون في هذه المرحلة على دراسة كافّة الجوانب الخاصّة بهذه النظرية، ووجدوا أغلب جوانبها غير مناسبةٍ لعِلاج مشكلات قطاع الخدمات.
مرحلة السير المتسارع: هي مَرحلة ظهرت في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1980م - 1986م، وشهدت انتشاراً واضحاً للأدبيّات الخاصّة بدراسة تسويق الخدمات، فساهمت الجهود المتاحة في تصنيف الخدمات بشكل واضح ودقيق، وتمّ التركيز على إدارة الجودة في الخدمات، كما ظهرت في هذه المرحلة دراسات مُتنوّعة من أهمّها: دراسة العلاقة التفاعليّة بين الأفراد، والتسويق، ومورّدي خَدمات المؤسّسة الخدميّة.
مرحلة الجري السريع: هي المرحلة الحديثة التي ظهرت من عام 1986م إلى هذا الوقت، وشَهدت تطوّراً في أدبيّات التسويق التي اهتمّت بمُعالجة مُشكلات المؤسّسات الخدميّة، فاهتمّ الباحثون المتخصّصون بالتسويق في الدراسات التحليليّة المُفصّلة لتسويق الخدمات، ومن أهمّ هذه الدراسات الدراسة الخاصّة بتصميم الخدمات، ودراسة الخدمة كعمليّة، ودراسة تحقيق رضا المُستفيدين من الخدمات، وفي فترة التسعينيات من هذه المرحلة تطوّرت حركات البحوث الخاصّة بتسويق الخدمات؛ إذ اهتمّ عددٌ من الأكاديميين باستخدام إحدى قواعد البيانات التي عُرفت باسم التأثير الربحيّ لاستراتيجيّة التسويق من أجل قياس ربحيّة الخدمات، وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تمّ الاعتمام فيها بدراسة الربحيّة في الخدمات.
مجالات تسويق الخدمات :-
يُطبَّق تسويق الخدمات في العديد من أنواع المؤسسات، والشركات الخدميّة التي اهتمّت بهيكلة وظائف التّسويق الخاصة بها حتى تتكامل مع المُتطلّبات الخاصة في هذا النوع من التسويق، وفيما يأتي مجموعةٌ من أهمّ المَجالات التي يُطبّق فيها تسويق الخدمات
تسويق الخدمات المصرفيّة: هي من وظائف المصرف الأساسيّة والمسؤولة عن دراسة التسويق، والعُملاء المُستهدفين لتكييف المصرف معهم؛ من أجل إشباع حاجاتهم بنسبة أكبر من المُنافسين في السوق المصرفيّ، كما يُعدّ تسويق الخدمات المصرفيّة نشاطاً يشمل تنفيذ مجموعةٍ من العمليات كالرقابة، والتخطيط من أجل تطوير منافسة المصرف داخل السوق المصرفيّ عن طريق المُحافظة على العُملاء الحاليين، والحصول على عملاء جُدد من خلال تقديم خدمات مصرفيّة مميزة. ظهرت الحاجة للتسويق المصرفيّ بسبب ارتفاع المُنافسة بين المصارف والمؤسّسات، بالتزامن مع ظهور تغيّراتٍ مُتسارعة في مؤشّرات الاقتصاد التي تتحكّم بنشاط هذه المؤسّسات، فأصبح من الواجب على المَصارف مُواكبة التغيرات من أجل المحافظة على مكانها التَنافسيّ. تسويق الخدمات السياحيّة هي وظيفة إداريّة تعتمد على مجموعةٍ من العمليّات التنظيميّة والإداريّة، وإعداد الأهداف التي تُساهم في تحديد حالة السوق وقطاعاته، والموقف التنافسيّ الخاص به؛ عن طريق استِخدام وسائلَ للتّعامل مع السوق، مثل الاتصالات، والترويج، وغيرها، أمّا الخدمات السياحيّة فهي خليط من مجموعةِ ظروف حضاريّة، ومناخيّة، واجتماعيّة، وجغرافيّة، والعديد من الخَدمات السياحيّة مثل المَرافق العامة، ويشهد هذا النوع من التّسويق تطوّراً كبيراً في أغلب القِطاعات الاقتصاديّة في الدول بِسَبب نتائجِه الإيجابيّة والمؤثّرة على الاقتصاد.
اعداد : اسراء محمد اسماعيل 

الخميس، 4 أبريل 2019

الإعلانات عبر الإنترنت

عنوان الموضوع ( الإعلانات عبر الانترنت )
إعداد ( اسراء محمد احمد غنيم ، محمد رضا السيد عبدالهادي ، فاتن وليد ناحي عبدالمقصود ، شيماء ربيع شعبان السيد ، أحمد سمير سعد السودة ، ريم محمد محمد السيد ، سلمي خالد المهدي ، اية عصام ابراهيم حسن ، هايدي مجدي حلمي عبدالمجيد )
مراجعة ( دينا رمضان علي قايد )
مفهوم إعلانات الانترنت : Online Advertising
- هو مصطلح يستخدم للدلالة على عملية نشر الإعلانات مدفوعة الثمن من قبل أصحاب المواقع الالكترونية ( الناشرين ) على صفحات موقعهم , هذه المواقع تكون مواقع مجانية تقدم المحتوى أو الخدمات الموجودة عليها بشكل مجاني , وبالتالي من الطبيعي أن تحتاج إلى مصدر دخل يغطي تكاليف استمرار الموقع في تقديم خدماته المجانية كبداية ويسمح لها بتحقيق هامش ربحي من هذه الإعلانات في المستقبل .
- هناك الكثير من الأنواع للإعلان اون لاين , ولكن أكثرها شيوعا هو النوع المسمى ( الإعلان حسب الاهتمام ) ويطلق عليه اختصارا بالانجليزية ( IBA ) كما يسمى أحيانا باسم آخر
( الإعلان حسب السلوك اون لاين ) ويطلق عليه اختصارا بالانجليزية (  QBA ) فما هو الإعلان حسب الاهتمام ؟
* الإعلان حسب الاهتمام : QBA
يعتمد هذا النوع من الإعلانات على عرض إعلانات تتوافق مع رغبات المستخدم حيث يتم عرض الإعلانات التي تتوافق قدر الإمكانات مع اهتمامات المستخدم , ولكن كيف يمكن للشركات الناشرة للإعلانات معرفة الرغبات والإهتمامات الخاصة بكل مستخدم ؟ في الحقيقة هناك الكثير من الشركات المختصة في هذا المجال والتي تقوم بجمع معلومات عن المستخدمين بناءا على المواقع التي قاموا بزيارتها ثم تقوم بتحليل هذه المعلومات وتحاول التنبؤ بالإهتمامات الخاصة بالمستخدمين . هذه الشركات تتوصل مع أصحاب المواقع الالكترونية و تطلب منهم السماح لها بتحليل بيانات المستخدمين الذين يتصفحون الموقع .

1)  https://www.google.com/amp/s/www.seo-ar.net/%25D9%2585%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2580%25D8%25A5%25D8%25B9%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25B1%25D9%2586%25D8%25AA-%25D9%2588-%25D9%2585%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A3-%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2584/
............................................................

*الإعلان على الإنترنت :
الإعلان على شبكة الإنترنت هو: شكل من أشكال الترويج التي تستخدم شبكة الإنترنت والشبكة العالمية لإرسال رسائل تسويقيّة تجذب الزبائن .
-ويتميز الإعلان على الإنترنت عن الإعلان التقليدي بالإصدار المباشر للمعلومات والمحتويات التي لا يحدها المكان ولا الزمان. هناك بالطبع منصات الإعلان على الفيس بوك الأكثر نشاطا عربيا و أيضا جووجل ادووردس المكتسحة في مجال الإعلان على المواقع و استهداف كلمات البحث في محرك البحث جووجل :
Facebook Advertising, Google Ad words                               
كما أن هناك شركات تسويق الكتروني متعددة تقوم بالنشر و إعداد المقالات و خلافه
كما ظهرت في الآونة الأخيرة شركات متخصصة في مجال الإعلانات الممولة المدفوعة على المنصات المختلفة مثل( فيس بوك جوجل ادوردس ياهو بينج يوتيوب تويتر (الغير مستخدم عربيا لعدم استهدافه البلاد العربية بعد) و لينكدن (غالي التكاليف)
و من أوائل تلك الشركات شركة ( إعلانات متخصصة احترافية) و هي من أفضلها على الإطلاق حيث لا تعتمد اي طرق ملتوية في التعاملات المادية مع العملاء و إنما ترسل لهم تقارير مفصلة ليس فقط عن عدد النقرات و التفاعل مع الإعلان و إنما أيضا تقارير بالمبالغ المدفوعة فعليا في الإعلانات بالإضافة إلى كل التقارير التفصيلية الممكنة من كلمات بحث و مرات ظهور
فهي غالبا الأفضل في مجال الإعلانات الممولة على الانترنت ومن عيوبها هو أن المظهر الخارجي لموقعها ضعيف بعض الشئ حيث تعتمد فقط على انه آداه لنشر بعض المعلومات الهامة للعملاء
هناك شركات أخرى ذات مزايا متعددة ولكنها لا تعتمد فقط أو غير متخصصة فقط في الإعلانات الممولة و إنما تقوم بأنشطة و خدمات أخرى متنوعة مثل بناء المواقع الاحترافية و عمل الخطط التسويقية الشاملة على التليفزيون و في الانترنت و عبر الإيميل و خلافه
لذلك فالخيار متاح أمامك في الإعلان على الانترنت مباشرة فقط بأقل التكاليف عن طريق الشركات المتخصصة أو بناء إمبراطوريتك الخاصة بصورة متكاملة .
 2 ) https://ar.m.wikipedia.org/wiki/إعلان_على_الإنترنت
............................................................

*أنواع الإعلان الإلكتروني :
- هناك الكثير من أنواع الإعلانات الالكترونية الموجودة على الويب لأغراض مختلفة ولأهداف معينة يمكن من خلالها الترويج لأعمال الشركات عن طريق الانترنت من اهم هذه الإعلانات :
1) إعلانات الموقع الالكتروني :
- تقع الكثير من الإعلانات داخل هذه الفئة وتقوم الشركات بنشر إعلاناتها في المواقع الالكترونية المتنوعة نظرا لاهتمام الجمهور المتزايد بالانترنت بالاضافه للتسهيلات التي توفرها الشبكة منها :
1- الحصول على المعلومات التفصيلية عند النقر على الإعلان .
2- التفاعل الشخصي مع الإعلان عبر الشبكة .
3- العودة المرجعية إلى عنوان الصفحة الخاصة بالمعلن وغيرها من القيم الهامة .
2) إعلانات البانر :
- هو أكثر أشكال الإعلانات الانترنت شيوعا , وهو عبارة عن شريط إعلاني يعرض رسائل ترويجية يتم وضعه أعلى أو أسفل الصفحة الرئيسية أو في الصفحات الأخرى للموقع الإعلاني ويتضمن بيانات مختصرة عن المؤسسة أو السلعة بشكل صور ثابتة أو متحركة أو ملفات فلاش أو رسومات ورسوم مصممه بشكل احترافي يجذب نظر الزائر ليقوم بالضغط عليه والذهاب لصفحة الإعلان أو موقع المعلن . ويتميز البانر بخلق بيئة تفاعلية بين المعلن والمشتري فهو يسمح بطرح تساؤلات حول المنتج والحصول على إجابات من خلال النقر عليه , كما انه يسمح بقياس أهمية الإعلان التجاري من خلال عدد مرات النقر التي تشير الى عدد زوار موقع الشركة . ويعتبر البانر من أكثر إعلانات الانترنت فعالية .

3) إعلانات الفيديو :
- تعتبر إعلانات الفيديو من أكثر أنواع الإعلانات الالكترونية تكلفة وتشهد هذه الإعلانات نموا كبيرا في مجال الإعلان الالكتروني لان التأثير في المشاهدين يكون اكبر بوجود الصوت والصورة والحركة , وعادة يتراوح مدة الفيديو الإعلاني من 15 ثانية إلى عدة دقائق . بعض إعلانات الفيديو يتم تشغيلها تلقائيا عند فتح الموقع ناشر الإعلان والبعض الآخر يحتاج إلى الضغط على زر تشغيل الفيديو الموجود في الفيديو الإعلاني .
4) إعلانات الانترنت التفاعلي :
- تنفذ هذه الإعلانات من خلال برمجة خاصة تدعى لغة الجافا ويعتبر هذا النوع من أفضل أنواع  الإعلانات على الانترنت بسبب مميزاته حيث أن تنفيذه يتم من خلال قواعد البيانات وإيجاد فرص تسويق تتناسب مع كل مستخدمي الشبكة , كما يوجد فيه كل المؤثرات السمعية والبصرية
5) إعلانات رعاية الأحداث المهمة :
- يمثل إعلان رعاية الأحداث المهمة شكلا فعالا في إعلانات الانترنت حيث تقوم بعض الشركات برعاية بعض الأحداث المهمة مثل : بطولات كرة القدم والتنس , عروض الأزياء . وهذا بهدف جذب المتصفحين إلى الموقع وتعريفهم بالشركة الراعية ومنتجاتها , واستثمار الاتجاهات الايجابية المتعلقة بهذه الأحداث في تدعيم الصورة الذهنية الخاصة بالشركة .
 3) https://ale3lanalelectrony.blogspot.com/2017/02/sorts-online-advertising1.html?m=1
3) مدونة الإعلان الإلكتروني .                       


الاسم: إسراء محمد أحمد محمد غنيم


مميزات وعيوب الإعلان عبر الإنترنت
                                 
مع التقدم الكبير و المتسارع للتكنولوجيا و الاتصالات في و قتنا الحالي و ازدياد عدد مستخدمي الإنترنت بشكل هائل ، أصبحت الإنترنت من أكبر الأسواق التجارية في العالم ،فهي تقدم العديد من المزايا الغير موجودة في الأسواق التقليدية ، و تضم مئات الملايين من المستخدمين و الذين يمكن تحويلهم إلى زبائن حقيقيين لمنتجاتك ، هذه الأسباب ماهي إلا جزء صغير من مجوعة واسعة من الاسباب التي تدفع الشركات حالياً للعمل في مجال التسويق الإلكتروني . الخطوة الأولى في استهداف أي سوق هو الترويج لمنتجك في هذه السوق ، معظمنا يعلم وسائل الإعلام التقليدية ، من الإعلان بالتلفاز ، إلى الإعلان بالجرائد ، أو عبر الراديو . إذا كنت تبحث عن ترويج منتجاتك عبر الأنترنت فوسائل الإعلان التقليدية لن تؤدي الغرض المطلوب منها ، يجب أن تستخدم وسائل الاعلان على الانترنت و هي كثيره ومتنوعه ومن  الأسباب الأساسية التي تدفعك لاستخدام الاعلان على الانترنت ، أو بعبارة أخرى المزايا التي تميز الاعلان على الانترنت عن الإعلان التقليدي ، إذا كنت من أصحاب الأعمال الشركات ، أتوقع أن تبدأ بالتفكير جدياً بالاعلان على الانترنت إذا كنت تخطط لبقاء و استمرارية أعمالك ..
 مميزات الاعلان على الانترنت :
1/ حجم الشركة لا يهم  في الاعلان على الانترنت فيمكنك الخوض في هذا المضمار بغض النظر عن حجم الشركة التي تديرها ، فإذا كانت شركتك ناشئة و تريد  الترويج لمنتجك عبر شبكة الإنترنت لن يقلقك حجم المنافس ، يمكنك منافسة أكبر الشركات حتى لو كنت في مرحلة الإنطلاق ، في الإعلانات التقليدية تتصدر الشركات الكبيرة و تأخذ الصدارة ، السبب في ذلك هو ارتفاع تكلفة هذا النوع من الإعلانات ، مما يجعل الشركات الناشئة غير قادرة على المنافسة إطلاقاً ، أما في مجال الاعلان على الانترنت فالنجاح للمتميز ، فجودة إعلانك و جودة الخدمة و اختلافك عن منافسيك سيمنحك الصدارة بغض النظر عن حجم هذا المنافس .

 2/ من أهم المزايا في الاعلان على الانترنت هو الكلفة القليلة ، حيث من المعروف أن الإعلان في الوسائل التقليدية مرتفع جداً , فإعلان واحد على التلفاز قد يكلفك عشرات الآلاف من الدولارات ، في حين أن الاعلان على الانترنت أقل كلفة بكثير من ذلك ، وهذا ما يدفع الكثيرين إلى استخدامه .


3/ سهولة القياس او رجع الصدي ؛  في الإعلان التقليدي هناك مشكلة كبيرة في القياس ، لتوضيح هذه المشكلة لنفرض أنك قمت بوضع إعلانين على قناتين تلفزيونيتين مختلفتين ، وأردت أن توقف أحد الإعلان ذو الفعالية الأقل ، كيف ستختار ؟ بعبارة أخرى كيف ستقيس فعالية كلا الإعلانين و تقارن بينهما ؟ الأمر ينطبق على كافة وسائل الإعلان التقليدي و ليس التلفاز فقط ، فالجرائد و المجلات و الصفحات الصفراء كلها تملك نفس القصور في عملية القياس . بالنسبة لوسائل الاعلان على الانترنت الأمر مختلف تماماً فعملية القياس يمكن أن تتم بسهولة ، يمكنك أن تقيس عدد الزيارات إلى موقعك و التي تأتي من كل إعلان تضعه ، وبالتالي يمكنك المقارنة بسهولة بين مختلف إعلاناتك و اختيار أفضلها ، هذه المقارنة تتم باستخدام الكثير من الأدوات المتوفرة على الانترنت ، منها المجاني و منها المدفوع ، لعل أشهر هذه الأدوات و أكثرها شعبية هي Google Analytics وهذه الأداة ما هي إلا واحدة من عدد كبير جداً من الأدوات التي يمكنك استخدامها في عمليات لقياس إعلاناتك الإلكترونية على شبكة الإنترنت .

4/  التقارير و النتائج الفورية : في الإعلان على الإنترنت ستبدأ بمشاهدة نتائج الإعلان بمجرد أن تقوم بنشره على شبكة الإنترنت ، سيظهر عدد الضغطات على الاعلان على الانترنت أمامك مباشرة ، ويمكنك مراقبة عدد الزيارات و عدد النقرات بالوقت الحقيقي و هذا أفضل بكثير من الإعلانات التقليدية التي لا تمكنك من معرفة مدى التفاعل مع الاعلان على الانترنت المنشور ، و في أفضل الحالات تقدم لك بعض شركات الإعلان التقليدي نتائج عن فعالية الإعلان ، ولكن هذه النتائج في هي نتائج تقريبية و تحتاج إلى مدة من الزمن حتى تصبح جاهزة في حين أن النتائج في الاعلان على الانترنت هي نتائج فورية .

5/ امكانية التحسين المستمر للإستراتيجية الإعلانية : في التسويق الإلكتروني يمكنك تتبع الزبون خلال حملتك الأعلانية في كل مرحلة من مراحل تفاعله مع هذه الحملة ، بدءاً من كيفية وصوله إلى الإعلان الى مشاهدته للإعلان ، إلى النقر على الإعلان و من ثم دخوله إلى الموقع المستهدف بالإعلان ، من خلال هذه المعلومات يمكنك تحسين استراتيجيتك التسويقية باستمرار ، يمكنك معرفة نقاط الضعف في هذه الاستراتيجية ، مثلاً قد تلاحظ أن موقع الإعلان لا يحقق نسبة مشاهدة جيدة مقارنة بموقع آخر فتقوم بتغيير الموقع . هذه الطريقة في تجميع المعلومات تمكنك من التطوير المستمر لاستراتيجيتك الإعلانية .

6/ تحسين سمعة علامتك التجارية :  يمكنك تحسين سمعة علامتك التجارية و إعطاء زبائنك انطباع جيد عن منتجاتك من خلال موقعك ، فالمحتوى الجيد للموقع و التصميم المميز و الفريد يلعب دوراً كبيراً في تحسين سمعة منتجاتك , على سبيل المثال إذا كانت المقالات المنشورة في موقعك ذات طابع احترافي فهذا يولد شعور لدى زوار موقعك أن شركتك خبيرة في مجال عملها . في الإعلان التقليدي لا يكون للإعلان نفس الدور في تحسين سمعة المنتج فتأثيره أقل بكثير مقارنة بالاعلان على الانترنت .

7/  وجود سوق واسعة جداً في التسويق الإلكتروني يمكنك استهداف كم كبير جداُ من المستخدمين ، حيث لن تقف الحدود الخغرافية عائقاً أمامك ، و إذا تمكنت من تصميم موقعك بشكل يتناسب مع محركات البحث فأسواق العالم ستفتح أمامك ، بالمقابل إذا فكرت باستهداف نفس حجم السوق باستخدام أساليب الإعلان التقليدية فالكلفة كبيرة بل و هائلة أيضاً و لن تتمكن من تحملها إلا إذا كنت من عداد الشركات الضخمة جداً .

8/ سرعة الانتشار : يتميز الاعلان على الانترنت بسرعة انتشار كبيرة جداً ، لكي أوضح لك هذه النقطة دعني أقدم لك المثال التالي : لنفترض أنك قمت بوضع إعلان على إحدى القنوات التلفزيونية المعروفة ، ما هي حدود انتشار هذا الإعلان ؟ في الحقيقة آخر نقطة سيصل إليها الإعلان هي المشاهد و لن ينتشر أكثر من ذلك ، لنفرض الآن أنك وضعت إعلاناً على أحد المواقع لمنتجك , أعجب مجموعة من المستخدمين بهذا الاعلان على الانترنت و قاموا بدورهم بمشاركة الاعلان على الانترنت على حساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعي من فيسبوك و تويتر و غيرها ، الذي حدث أن هؤلاء المسختدمين تحولوا من متلقين للإعلان إلى ناشرين له ، و بالتالي ازداد معدل انتشار إعلانك ، لنتابع مثالنا ، بعد عملية مشاركة الاعلان على الانترنت قام البعض بالضغط على زر الإعجاب ، عملية الضغط البسيطة هذه حولته من متلقي للإعلان إلى ناشر له نظراً لأن كل أصدقاء المستخدم الذي ضغط زر الإعجاب سيشاهدون ما أعجب به صديقهم . من هذا المثال يمكنك أن تستنتج السرعة الكبيرة في الانتشار التي يمكن أن يحققها الاعلان على الانترنت مقارنة بالإعلان التقليدي .

9/ عدم الإزعاج : في التسويق التقليدي لايمكنك التحكم بالشخص الذي يشاهد الإعلان ، فعندما تضع إعلان في في التلفاز لا يمكنك التحكم بالأشخاص الذين يشاهدون هذا الإعلان مما يجعله مزعجاً للبعض ، أو بالأحرى مزعجاً لجميع الأشخاص الغير مهتمين بموضوع الإعلان ، التسويق الإلكتروني يتفوق على التسويق التقليدي في هذه الناحية ، حيث يعتمد على مفهوم التسويق الذكي ، الهدف من التسويق الذكي هو عرض الإعلان للشخص المناسب ، أي عرض الإعلان للشخص المهتم به ، يعتمد التسويق الذكي على جمع معلومات عن الزبائن و عرض الإعلان المناسب لكل زبون وهذا يقلل من نسبة الإزعاج من الإعلان ، و بالتالي يزيد من شعبية منتجك و شركتك .

10/  لا أهمية لوقت عرض الإعلان : في الإعلان التقليدي يلعب وقت عرض الإعلان في تحديد سعر الإعلان ، على سبيل المثال سعر الثانية في الإعلان التلفزيوني أو الإعلان عبر الراديو في ساعات المشاهدة المرتفعة ( غالباً ما تكون مساءاً ) أعلى بكثير من الإعلان في منتصف الليل حيث نسب المشاهدة تكون منخفضة ، في الاعلان على الانترنت لا أهمية للوقت ، فإعلانك موضوع على مدار الـ 24 ساعة ، و الزبائن متواجدون على مدار الـ  24 ساعة ، و هذا ما يجعل التسويق الإلكتروني أكثر فعالية في استهداف كم أكبر من الزبائن .

11/  تعدد تقنيات تصميم الإعلانات التي يستفاد منها في عرض الإعلان بشكل مثير لجذب الجمهور .
                                               
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••                     
 
عيوب الإعلان على الإنترنت :
بالرغم من تعدد مميزات الإعلان عن طريق شبكة الإنترنت إلا أنه له عدة عيوب يمكن إيجازها في النقاط التالية :
1_ يصعب قياس تأثير الإعلانات التي تمت من خلال استخدام شبكة الإنترنت .
2_ عدم ثقة فئة من الجمهور في كل ما هو معروض على شبكة الإنترنت و تحديداً الإعلانات و لذلك تجدها تهمل الإعلانات على المواقع ،و لا تتفاعل معها .

3_ عملية الحصول على البيانات المتعلقة بالإعلان من خلال شبكة الإنترنت غير منتظمة ،و لا يمكن الإعتماد عليها .

4_ وجود فئة من الجمهور لا تجيد استخدام شبكة الإنترنت و ذلك لإختلافات الثقافات و المستوى التعليمي و محاربة التقدم التكنولوجي ،و الإعتماد بشكل جوهري على الوسائل و الأساليب التقليدية أو النمطية .

5_ من الصعب القيام بقياس حجم الأسواق ،و بناء على ذلك يصعب الوصول إلى تقدير دقيق لعدة معايير أبرزها التكلفة المناسبة ،و مرات التكرار .
6_ يمكن أن تختلف تكلفة الإعلان عبر الإنترنت اختلافاً كبيراً من طريقه لاخرى ، لذا من الأفضل مقارنة عدد من المواقع التي يزورها عدد كبير من الأشخاص لتحديد أفضل الطرق لإنفاق أموالك على الإعلان بهذه الطريقة.       
       
                                                                                               https://specialties.bayt.com                                                                         
https://www.almrsal.com

الاسم: محمد رضا السيد عبدالهادى



أهداف الإعلانات الإلكترونيه
* يستحوذ الاعلان علي النصيب الأكبر من ميزانية الترويج لأى مؤسسة ويتم تحديد ميزانية خاصة للإعلان لمنع المشكلات الناجمةعن زيادة الإنفاق الغير متوقع على الإعلان .
* ويجب الأحذ في الحسبان أن كل منتج أو خدمة تحتاج إلى استراتيجية إعلان مستقلة بحد ذاتها كجزء من الخطة التسويقية للمؤسسة
* وهذا يعتبر من أهداف الإعلان التى يتم وضعها لكل خطة تسويقية يتم عملها في المنشأة .

ومن أهم أهداف الإعلان بشكل أساسي :-
- تعريف الجمهور بمنتجات وخدمات المؤسسة
- شرح كيفية الاستفادة القصوى من منتجات وخدمات المؤسسة
- الحفاظ على العملاء الحاليين
- استقطاب عملاء جدد
- الحفاظ على وضع المؤسسة في الأسواق
- تعزيز صورة المؤسسة في ذهن الجمهور
- زيادة حجم المبيعات، وهذا هو الهدف النهائي دائما من الإعلان.

أهداف اخري للإعلان
أهداف الإعلان وتشمل تلك المجموعات من الخطوات والمهام التى يمكن أن تساعد في نجاح إطلاق المنتجات ويمكن أن تساعد الشركة على كسب أقصي الأرباح. تماما مثل كل شركة لديها أهداف مختلفة، وأهداف الإعلان هى للمساعدة على الحد الأقصى لزيادة نجاح المنتج. بدون أهداف الدعاية المناسبة، ووكالات الدعاية والإعلان لن تكون قادرة على الازدهار فى منافسة قوية، وأنها قد تفشل أيضا لإقناع عملائها في جوهرها، وأهداف الدعاية ضرورية لنجاح أي حملة إعلانية.
وهنا سوف أتحدث عن أهداف الإعلان المختلفة التى تعتبر ضرورية لنجاح أى شركة.

1- الأهداف الأساسية للإعلان:-
وقد تطورت الدعاية لتصبح واحدة من أهم الصناعات، والأهداف الأساسية لإعلان هى لتأمين وتطوير والابتكار وخلق إعلانات لبيع منتج. جميع أساليب الدعاية والاستراتيجيات المطلوبة لصنع منتج ناجح، تنبع من الأهداف الأساسية لإعلان حتى ف الجوهر، وأهداف الإعلان تتماشي مع أهداف خطط الشركة وحملات التسويق من أجل تحقيق أقصي الأرباح وتوفير خدمات عالية الجودة لعملائها.

2- الأهداف العاميه:-
أحد الأهداف الأولى من الحملات الإعلانية هو إطلاع العملاء على المنتجات وتنميتها من خلال الأهداف بالمعلومات، ويتم إعلام العملاء حول المنتجات وعملها والتسعير ومعايير التكلفة. وإلي جانب هذه أهداف الدعاية الإعلامية تشمل تطوير الوعى حول المنتجات والشركات وبين المستهلكين الأن وتتحقق هذه الاهداف خلال إطلاق وإعادة إطلاق نظام عالمى جديد أو منتج موجود بالفعل.

3- أهداف مقنع:-
عندما شركة تركز استراتيجياتها التسويقية في أسواق ذات ثدرة تنافسية عالية جدا، انه ينطوي على أدوات التسويق مقنع على المضي قدما من منافسيها من خلال اعتماد أساليب "الدعاية مقارنة" . هذه هى الملاحظه شائعه جدا في يوم إلى يوم حياه. كثيراً ما ينظر إلي الشركات ذات العلامات التجارية نفسها التى تثبت منتجاتها بشكل افضل من منافسه.

4- الاهداف تذكير:-
بعض المنتجات اصبحت الاساطير  هي دائما في ذهن الزبائن. ومع ذلك، فإنه لا يعني ان شركات الاعلان لا تعمل علي الاعلان عن هذه المنتجات. ويتم ذلك واحد من اهداف الاعلان،ودعا الاعلان تذكير من قبل الشركات التي لديها للاحتفاظ ببعض علاماتها التجارية في السوق. وتستخدم هذه التقنية من قبل الشركات الاعلانية مثل  Rebook ،نايك،كوكو كولا،وغيرها للحفاظ علي مركزها في السوق

5- رسالة الاعلان:-
رسالة جاذبية للجمهور هو الجزء الاكثر اهمية من كل حملة اعلانية.بدون رسالة اعلانية فعالة انه من المستحيل علي اي شركة لتحقيق النجاح وتحقيق اهدافه. بسبب المعلومات الهائلة التي من المتوقع في اذهان المستهلكين،وضرب واعجاب المستهلك هو في غاية الصعوبة.وبالتالي، الرسائل الدعائية اصبح حاسما للغاية.

6- التواصل الفعال:-
في الوقت الحاضر،كونها مجرد منتج وغير مكلفة مع ميزات نوعية قد لا يكون كافيا لنجاح المنتج،يجب علي المنتج تأسيس اتصال عاطفي مع المستهلك،من خلال سلسلة من ابحاث السوق،وثبت ان المنتجات التي تكون قادرة علي التأثير علي المستهلكين علي المستوي العاطفي هي دائما افضل الكتب مبيعا.وبالتالي فإن الحد الادني من اهداف الاعلان هو التواصل بشكل فعال.
اذا نظرتم بعناية حول ذلك،يمكنك مراقبة مختلف الاهداف من الاعلان والدعاية مع امثلة علي ذلك،ليس هناك ندرة المواد الدعائية التي قصفت علي المستهلكين في هذا العصر اعلانية جديدة.ومع ذلك،يجب الا اهداف الاعلان ان يقتصر علي مجرد جعل المال.يجب ان ايضا في محاولة بجعل العلامة التجارية منتج في اعين المستهلكين.ويمكن ان يتم ذلك الا مع التركيز علي منتجات ذات جودة عالية.

Wikipedia

الاسم: فاتن وليد ناجى عبدالمقصود



الإعلان نشاط يقدم رسائل مرئية ومسموعة لأفراد المجتمع؛ لإغرائه على شراء سلعة أو خدمة مقابل أجر مدفوع.

ومن ثم، فهو وسيلة اتصال غير شخصي مدفوعة الثمن، تتبعها منشآت الأعمال والمؤسسات التي تستهدف الربح؛ بقصد تقديم السلع والخدمات والأفكار لمجموعة من المستهلكين.

ومما سبق تتضح الخصائص المميزة للإعلان من حيث كونه عملية اتصال، واستخدامه بواسطة المنظمات والشركات المستهدفة للربح الاقتصادي واستخدام الإعلان لكافة الوسائل الإعلانية واستهداف الإعلان إقناع المستهلكين بشراء السلعة أوطلب الخدمة المعلن عنها.

إن النشاط الإعلاني يستهدف في المقام الأول الاستحواذ على رضا المعلن إليه وإقناعه بالإقبال على اقتناء السلع والخدمات موضوع الإعلان ولايتأتى ذلك إلا بالتاثير في النمط السلوكي القائم لدى المعلن إليهم، وذلك عن طريق الحصول على معلومات متكاملة للخصائص الفردية لكل منهم ومدى تفاعل الفرد مع المجتمع.

وتتركز هذه المعلومات على الرغبات والدوافع والاتجاهات التي تحرك السلوك الاجتماعي، وتؤثر في نوعية القرارات الإعلانية، فالمستهلك هو نقطة الهدف من عملية الاتصال، وهوكذلك نقطة البداية لأي نشاط.

وتتحقق الأهداف الإعلانية من المستهلك على النحو التالي:

(1) يتمكن الإعلان من الاستحواذ على رضا المستهلكين للسلعة؛ عن طريق قيامه بتزويدهم بمجموعة من المعلومات والبيانات التي تساعدهم على اكتشاف بعض الخصائص الخاصة بالسلعة أو الخدمة وأماكن وأوقات وجودها في السوق، وبذلك يمكن للمستهلك التعرف على  إ مكانيات السلعة أو الخدمة في إشباع حاجاته ورغباته، ومن هنا فإن الإعلان يعتبر وسيلة لتحقيق أمنيات المستهلكين.

(2) يؤثر الإعلان في تغيير اتجاهات المستهلكين ورغباتهم الشرائية، وذلك إذا ما بني تصميمه على دراسة وافية لمكونات السلوك الإنساني، وتسلسل العمليات الفكرية والذهنية الخاصة بقراراته الشرائية.

إن قرارات الفرد بشراء سلعة أو خدمة معينة إنما ينبع من رغبته في الحصول على منفعة معينة، وذلك من خلال خطوات أربع:

(أ) الشعور بالحاجة.

(ب) الاتجاه للشراء.

(ج) قرار الشراء.

(د) ما بعد الشراء.

ويتميز الإعلان بالنسبة للمستهلك أو المشتري في كون الإعلان يربط المستهلك والمشتري إلى المتاجر التي تباع فيها سلع معينة، ويرشده إلى الابتكارات، ويرشده كذلك إلى المتاجر التي تبيع السلع المخفضة، كما تتضمن بعض الإعلانات شرحًا لمزايا السلعة وطرق استعمالها؛ مما يزيد من انتفاع المستهلك بها.

إن الإعلان يستهدف تغيير سلوك المستهلك بالتأثير على اتجاهاته ورغباته، وأساليب إدراكه للأمور والأشياء المحيطة به، إن ذلك لن يتأتى إلا إذا توافرت معلومات صحيحة وكافية تحدد العوامل التي تتحكم في سلوك المستهلك، وتعمل على توجيهه في ناحية دون أخرى، بالإضافة إلى ضرورة التعرف على البيانات المتعلقة بأنماط السلوك الاستهلاكي.

فالإعلان أحد الأشكال الرئيسية لترويج المبيعات، الذي يستهدف تعريف مجموعات المستهلكين بالسلع والخدمات وخصائصها ومزاياها، وحث المستهلكين وإقناعهم باتخاذ خطوات استهلاكية معينة وفق الأهداف التسويقية الأساسية.

ولا شك أن الإعلان الجيد يحقق زيادة في كمية المبيعات من السلعة، وبذلك يحقق خفضًا في تكلفة الإنتاج، ومن ثَمَّ يؤدي على المدى الطويل إلى خفض سعر بيع السلعة للمستهلك.

وعليه، فإن كل مبلغ يصرف على الإعلان، فإنه يصب في الاستثمارات التي تدر أرباحًا حاضرة ومستقبلة.

ومما ينبغي تأكيده أن نجاح الإعلان يتوقف على عدة عوامل منها: وجود دوافع شرائية قوية، ووجود إمكانية كبيرة لتمييز السلعة أو الخدمة، وتوافر مخصصات إعلانية كافية لأداء العمل الإعلاني بكفاءة، والزيادة المستمرة في الدخول القابلة للإنفاق، وازدياد عدد متاجر الخدمة الذاتية وازدياد التطور التقني الذي يؤدي إلى التوسع الإنتاجي والتسويقي.

إن أهمية الإعلان وازدياد النفقات، والجهود التي تبذلها الإدارة الحديثة في هذا النشاط تحتم ضرورة إيجاد بعض الوسائل لتقويم الآثار المترتبة عليه، وإمكان إصدار حكم على مدى فاعليته في تحقيق الأهداف المرجوَّة منه.

ولذا، فينبغي أن تقوم وكالات الدعاية والإعلان في هذا الصدد بما يلي:

(1) إجراء دراسات تسويقية لعملائها، تتناول رغبات وحاجات المشترين من السلع والخدمات موضوع الإعلان.

(2) اختيار الوسيلة الإعلانية المناسبة لنقل الرسالة الإعلانية إلى المستهلكين والمشتركين المستهدفين.

(3) جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالسلع والمستهلكين موضوع الإعلان.

لقد أصبح الإعلان جزءًا أساسًّيا في حياتنا اليومية الاجتماعية، فهو المتحدث الرسمي عن نشاط المنشآت والأفراد، وهو وسيلة المستهلكين للتعرف على السلع والخدمات، وهو أداة استشارية عند اتخاذ قرارات استهلاكية رشيدة.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/web/rommany/0/18885/#ixzz5jxbUpx9d


أهمية التسويق الإلكتروني:-

 محتويات ١ الإعلان ٢ أهميّة الإعلان ٢.١ الأهميّة الاقتصاديّة ٢.٢ الأهميّة الاجتماعيّة ٣ وسائل الإعلان ٤ العوامل المُؤثّرة في الإعلان ٥ المراجع الإعلان يُعدّ الإعلان أداة مهمّة ومؤثّرة في العمليّات التّجاريّة المختلفة، فهو يُشكّل وسيلة اتصال تعتمد على التأثير في فرد أو أكثر؛ عن طريق استخدام إحدى وسائل الترويج المُتاحة لبناء اتصال بين المُستهلكين والمُنتجات، كما يُمثّل الإعلان الأسلوب المُستخدَم من التّاجر للتأثير في المُشتري؛ وذلك بالاعتماد على تطبيق مجموعة من وسائل وطُرق الاتصالات غير الشخصيّة؛ من أجل نقل الأفكار والترويج للمُنتجات والخدمات.[١] أهميّة الإعلان يُشكّل الإعلان وسيلة أساسيّة من الوسائل الإعلاميّة التي تستخدمها المُنشآت المتنوّعة؛ للتواصل مع الجمهور والعُملاء المُستهدَفين من أعمالها؛ لذلك للإعلان أهمية كبيرة في بيئة العمل، تُلخَّص وفقاً للآتي:[٢] الأهميّة الاقتصاديّة تظهر الأهمية الاقتصاديّة للإعلان بدوره في تحقيق النموّ الاقتصاديّ للمُنشأة؛ من خلال اهتمامه بمتابعة الخدمات أو السّلع الحالية أو الجديدة، ويُساعد ذلك على زيادة مُعدّل استهلاك الأفراد لمُنتجات المُنشأة؛ ممّا يؤدّي إلى زيادة حجم الإنتاج، وتُلخَّص الأهمية الاقتصاديّة للإعلان وفقاً للنقاط الآتية:[٢] التأثير في العرض والطلب: هي المساهمة في زيادة الطلب على المُنتجات، والمحافظة على أسعارها عند مستوى مُحدّد، وتعزيز دافع الشراء عند المستهلكين. التأثير في تكاليف التسويق: هو تأثير الإعلان على التسويق باعتباره جُزءاً من تكاليفه. التأثير في تكاليف الإنتاج: هو دور الإعلان في زيادة حجم الإنتاج، ويؤدّي ذلك إلى تقليل التكاليف العامة المُترتّبة على المُنشأة. التأثير في جودة السلع: هو تقديم الإعلان للمساعدة بشكلٍ غير مباشر في تحسين جودة السّلع، ويُساهم ذلك في تعزيز رغبة المُستهلكين للحصول على هذه السّلع. التأثير في الأسعار الخاصة بالبيع: هو دور الإعلان في تحقيق الثبات لأسعار المُنتجات داخل السّوق. التأثير في الاستثمار: هو دعم الإعلان للاستثمار والمساهمة في زيادته، وينتج عن ذلك زيادة في الدّخلَين القوميّ والفرديّ. الأهميّة الاجتماعيّة إنّ الأهمية الاجتماعيّة للإعلان تظهر في دوره بالتأثير في أفكار الأفراد، وتُلخَّص هذه الأهمية وفقاً للنقاط الآتية:[٢] التأثير التعليميّ: هو مساهمة الإعلان في تعزيز قناعة الأفراد لشراء سلعة أو الحصول على خدمة، فيعتمد الإعلان على دور المنطق في توصيل معلومات مُؤثّرة حول منتجات المُنشأة. تسهيل الحياة في المجتمع: هو دور الإعلان في توفير الخدمات والسّلع للنّاس بأحسن الوسائل وأقلّ الأسعار؛ ممّا يُساهم في توفير جهودهم بالبحث عن المُنتجات. تقديم عادات جديدة: هو دور الإعلان في امتلاك الأشخاص مجموعةً من العادات الجديدة الناتجة عن الاستخدام المُتكرِّر للمُنتجات المُعلَن عنها، مثل: تعزيز عادة استخدام نوع مُعين من الصابون في غسل اليدَين. تعزيز التقارب بين المجتمع والنّاس: هو دور الإعلان في بناء اتصال بين جميع الطبقات الموجودة في المجتمع الواحد؛ بسبب دوره في نقل العادات المتنوّعة بين النّاس. وسائل الإعلان يحتاج نجاح الإعلان وانتشاره بين النّاس وتحقيقه لأهداف المُنشأة بشكلٍ فعّال إلى استخدام مجموعة من الوسائل الإعلانيّة الأساسيّة، وهي:[٣] وسائل الإعلان المقروءة: ومن أهمّها: الصُّحف: هي وسيلة إعلانيّة قديمة مرتبطة مع قِدَم صدور الجرائد؛ بسبب مُساهمتها في توفير إعلانات حول الأحداث المهمة للأفراد. المجلات: هي إحدى وسائل الإعلان، وتختلف نوعيتها وطبيعة مجالها باختلاف فئة القُرّاء الذين تهتمّ بتوفير الإعلانات لهم. وسائل الإعلان المرئيّة: ومنها الآتي: التلفزيون: هو من وسائل الإعلان التي تمتلك أهمية كبيرة؛ بسبب دوره في توصيل الرسالة الإعلانيّة إلى النّاس؛ عن طريق المساهمة في تحفيزهم لشراء الخدمات أو السلع. الإنترنت: يتمثّل دوره في تقديم الدعم الجيّد للإعلان؛ فعن طريقه يكون المستهلك قادراً على العودة إلى الإعلانات المنشورة سابقاً وفي أيّ وقت. وسائل الإعلان المسموعة: تظهر في وسيلة الإعلان الإذاعيّ؛ حيث تهتمّ بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من النّاس، وتكرار الإعلان أكثر من مرّة؛ ممّا يُساهم في توفير عمليّة اتصال تُساعد على نقل رسالة الإعلان إلى المُستمِعين. العوامل المُؤثّرة في الإعلان تعتمد فعاليّة الإعلان ونجاحه على تأثّره بعدّة عوامل، وهي:[٤] البيئة: تحدد البيئة المُحيطة بالإعلان الفُرص المُناسبة للتسويق، وتُساهم في تحقيق أهدافه، وتشمل البيئة المحيطة بالإعلان العناصر الآتية: التوزيع الديموغرافيّ: هو جميع المُؤثّرات المرتبطة بالسُكّان، مثل الحالة الاجتماعيّة، وحجم السُكّان، وغيرها من العوامل؛ حيث يسعى الإعلان إلى التأثير في سلوك المستهلكين؛ بتوفير جميع المعلومات الأساسيّة والمهمّة عنهم. المجتمع: هو المُؤثّر الأساسيّ في بناء أنماط معينة تجمع بين سلوكيات الأفراد وطبيعة الإعلان؛ عن طريق دراسة جميع العوامل والمُؤثّرات الاجتماعيّة، وتحليل نوعية التفاعل بين الفرد وسلوكيّاته التي تُؤثّر في سلوكه الاستهلاكيّ، ويُعدّ العامل الأساسيّ الذي يهتمّ به مخطّطو الإعلانات. العوامل الناتجة عن الاقتصاد: هي تأثير الإعلان المعتمد على إدراك طبيعة الاقتصاد المُؤثّر في المجتمع؛ من خلال متابعة التغيرات الظاهرة في الادّخار، والاستهلاك، والدخل. العوامل المُتخصِّصة بالثقافة: هي تأثّر سلوك الأفراد العامّ بالخصائص الخاصة بالثقافة السائدة في المجتمع؛ لذلك من الضروري أن يهتمّ الإعلان بالبيئة الثقافيّة داخل المجتمع أثناء إخراجه وتصميمه. العوامل التكنولوجيّة: هي التطوّرات الناتجة عن ظهور أدوات ووسائل حديثة في الإنتاج؛ حيث تُؤثّر في توزيع المُنتجات على المُستهلكين؛ وذلك باعتمادها على استخدام طُرق اتصال حديثة. العوامل الخاصة بالقانون: هي التشريعات القانونيّة التي يجب أن يحرص مخطّطو الإعلانات على إدراكها، والاهتمام بدورها في تنظيم العملية الإعلانيّة؛ حيث توفّر الحماية للنّاس من التعرض للخداع والغش. المُنتجات والخدمات: هي الاهتمام بأن تكون فكرة الخدمة أو السلعة قادرة على تحقيق حاجات المُستهلكين، ومتميّزة بجودة عالية، وذات مواصفات تتناسب مع الأذواق العامة. تصميم مادّة الإعلان وإعدادها: من العوامل الأساسيّة والمُؤثّرة في زيادة الفعاليّة الخاصة بالإعلان؛ حيث يعتمد على الإبداع في تصميم الإعلان، وإدراك المُؤثّرات النفسيّة في سلوكيات المستهلكين.

 https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%
A7%D9%86

الاسم: شيماء ربيع شعبان السيد



استراتيجيات الاعلان عبر الإنترنت

عندما تطلق متجرك أخيرًا ، فأنت تأمل سرًا أن يكون هذا نجاحًا سريعًا من اليوم الأول. بالنسبة لي ، هذا الشعور يدور حول يوم واحد ، فإن الواقع الواقعي يتدفق. تدرك أن هذا سيستغرق وقتًا أطول من المتوقع وتحتاج إلى بعض الإستراتيجيات الإعلانية القوية.
حتى مع المنتجات الفريدة والتصميم الرائع ، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لجعل متجرك يعمل. وأحد الأشياء الأكثر صعوبة في التحلي بالصبر هو التسويق الخاص بك.
سيعمل كل من تحسين محركات البحث ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والبريد الإلكتروني على التسويق للحصول على حركة المرور إلى متجرك. لكنهم جميعا يأخذون وقتا للنمو.
الإعلان هو أحد خياراتك الوحيدة لتحقيق التقدم بشكل أسرع عندما تبدأ.
لماذا تساعدك استراتيجيات الإعلان على تحقيق تقدم أسرع
السبب وراء رغبة معظم رواد الأعمال في رؤية التقدم السريع هو ببساطة لأننا غير صبورين. يتطلب إطلاق متجر على الإنترنت الكثير من التحضير. وعندما يعيش في النهاية ، فأنت تريد أن ترى النتائج الآن!
في الماضي ، لقد أهدرت الكثير من الوقت في المشاريع التي كانت تسير إلى أي مكان. بالنسبة لي ، السبب الأكبر هو أنني أريد قضاء وقتي في شيء يعمل.
يعمل الإعلان على تسريع الأمور بثلاث طرق. يتيح لك:
1_ التجاعيد  خارج الحديد :
بغض النظر عن مقدار ما أنفقته على اختبار موقع الويب الخاص بك. تظهر بعض الأخطاء فقط عندما يكون لديك زوار حقيقيون على موقعك. روابط مقطوعة ، وإرشادات غير واضحة ، ومعلومات عن المنتج مفقودة ، وما إلى ذلك.
مع أدوات مثل Optimizely يمكنك إنشاء خرائط الحرارة والتسجيلات التي ستعرض لك ما يحدث ، مما يتيح لك اكتشاف أخطاء واضحة أو أشياء يمكنك تحسينها بشكل أكبر.
تحقق من خريطة الحرارة هذه من الاخوة الجلود العرض. يبدو أن جميع الزوار يقومون بالنقر على صور المنتج. كيف تستخدم هذه المعلومات لجعل صفحة منتجك أفضل؟
إذا كان لديك صورة منتج واحدة منخفضة الجودة فقط ، فقد ترغب في إضافة المزيد. أو بدلاً من كتابة جميع الحالات المحتملة التي يمكن فيها استخدام المنتج ، ربما يمكنك إضافة المزيد من الصور حيث يتم عرض بعض من هذه الاستخدامات.
اثنين من الأدوات الرائعة الأخرى هي استطلاعات سريعة أو محادثات مباشرة. فهي تسمح لك بالحصول على معلومات إضافية عن زوارك ، ومعرفة ما هو مفقود في الصفحة أو اكتشاف سبب عدم شراء المستخدمين.
2_ تعلم ارقامك :
قبل أن تبدأ متجرك ، من المأمول أن تقوم بحساب تقريبي لعدد المبيعات التي تحتاجها. كم عدد الزوار الذين ستحتاجهم لإجراء عملية بيع؟ كم ستدفع مقابل كل نقرة؟ ما هو متوسط قيمة الطلب؟
يتيح لك الإعلان توضيح هذه الأرقام. مع تقدم الزائرين (والمبيعات) ، يمكنك ضبط خطتك باستخدام الأرقام الفعلية ، وليس الأرقام التي قمت بتكوينها. قد يكون ذلك أمرًا صعبًا ، ولكنه سيساعدك على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءًا
3_ جعل المبيعات :
لا يوجد شيء مثل جعل المبيعات الفعلية لتحفيزك. حتى لو كانت الأرقام غير منطقية بعد ، فإن مبيعات البيع ستشعر بالرضا وتظهر أن هناك بعض الإمكانيات.
لذلك إذا كنت تعتقد أن الإعلان أمر منطقي لمتجرك ، فدعنا نلقي نظرة على المكان الذي نبدأ فيه رؤية الحد الأقصى من النتائج مع تقليل الخسائر.
مخطط الإعلان الخاص بك
هناك فرصة جيدة لأنك تشعر بالفعل بالإرهاق من كل شيء "يجب عليك فعله" لمتجرك. وكلما نظرت إلى استراتيجيات الإعلان ، كلما ازدادت قائمة المهام المطلوبة.
لكن الكثير من مالكي المتاجر الجدد يقفون بشكل أعمى على أول فرصة إعلانية تظهر. وبدون خطة قوية ، غالباً ما ينتهي الأمر بهم إلى أي مكان.
هذا لأنك تتنافس مع الشركات التي كانت في هذه اللعبة لسنوات. لقد أنفقوا آلاف الدولارات وربما يكون لديهم فرق مخصصة لضبط هذا الجهاز.
للتنافس بفعالية في هذا المجال وتقصير العملية ، أقترح عليك البدء بأشياء ذات احتمالية أقل للفشل.
ومع مرور الوقت ، كلما أصبحت أكثر ذكاءً حول الأرقام الخاصة بك وتعرف أكثر على الأعمال الداخلية للمنصات المختلفة ، يمكنك الانتقال إلى المستويات التالية.
المستوى 0: التتبع
إذا كنت تدفع مقابل حركة المرور ، فمن الضروري معرفة ما يخرج منها.
جوجل تحليلات هي الأداة المثالية لذلك. يمكنك رؤية المكان الذي يأتي منه الزائرون بالضبط ، وماذا يفعلون على موقعك.
ولكن بعض الزيارات ، مثل إعلانات Facebook ، لا يتم تتبعها تلقائيًا. ستشاهد غالبًا هذه الزيارات كإحالات أو زيارات مباشرة ، مما يجعل من الصعب معرفة ما يعمل.
لتجنب ذلك ، تحتاج إلى إضافة معلمات اضافية في نهاية الروابط الخاصة بك. بهذه الطريقة ستتمكن من تحديد المكان  الذي يأتي منه كل زائر بالضبط.
يمكنك أيضًا استخدام هذه التقنية لتتبع الزوار الذين يأتون عبر روابط من أماكن أخرى مثل البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية
المستوى 1: إعادة الاستهداف
الجزء الأصعب من التسويق هو جعل الناس يهتمون.
لذلك إذا بدأت مع الأشخاص الذين زاروا موقعك بالفعل ، فستكون النتائج أفضل. ستكون معدلات التحويل أعلى ، مما يعني انخفاض تكلفة التحويل مقارنة بالأشخاص الذين لم يسمعوا منك مطلقًا.
وهذا ما يسمى إعادة التوجيه ويمكنك القيام به عبر Facebook Ads أو Google Adwords. انهم يعملون بشكل جميل. والفرق الرئيسي هو مكان ظهور إعلاناتك. على Facebook ، سيرى الأشخاص إعلاناتك في خلاصة الأخبار بينما تستخدم Google شبكتها لمواقع الويب التابعة لجهات خارجية لعرض إعلانات تجديد النشاط التسويقي.
ويعتمد أي منها أفضل أداء لمتجرك على عملائك وإعلاناتك. لكن الأمر يستحق إعطاء لقطة ومقارنة الأداء.
لنبدأ مع Facebook ونتعامل مع Google بعد ذAds
إعادة الاستهداف مع Facebook Ads
مثال لإعلان استعراضي على Facebook لساعات MVMT
لنلقِ نظرة على كيفية إعداد شيء ما مثل هذا الإعلان لمتجرك.
1_ تثبيت Facebook pixel:
أولاً ، عليك تثبيت Facebook Pixel. هذه جزء من الشفرة التي تضعها على جميع صفحات متجرك. تسمح لـ Facebook بتحديد أي زائر زار صفحات موقعك.

التنفيذ الفعلي سوف تعتمد على الخاص بك منصة التجارة الإلكترونية. بعض ، مثل Shopify (اقرأ لنا استعراض Shopify هنا) ، لديك تكامل تلقائي ، بينما مع الآخرين سيكون عليك إجراء تغييرات على القوالب الخاصة بك.
2_ خلق الجماهير :
بفضل البكسل ، يسجل Facebook جميع الزوار. بعد ذلك ، يجب عليك إعداد الجماهير. هذه مجموعات من الأشخاص الذين قاموا بأشياء مشابهة على موقعك.
بعض الأفكار: زوار موقعك الإلكتروني ، وجميع الزوار الذين زاروا صفحة منتج ، وزوار المدوّنة ، والمشترين ، وما إلى ذلك.
عند البدء ، ستستخدم على الأرجح جمهورًا واسعًا. ولكن كلما حصلت على المزيد من الزوار ، يمكنك إنشاء جماهير أكثر تحديدًا والتي ستمنحك نتائج أفضل.
3_ إنشاء الإعلانات :
الآن بعد أن قررت من تريد استهدافه ، عليك أن تصطحب إعلانًا جيدًا.
تذكر أن الأشخاص على Facebook لا ينتظرون النقر على الإعلانات. إنهم مشغولون بأشياء مختلفة. لذلك تحتاج إلى جذب انتباههم.
قبل أن تبدأ في البحث عن صور جذابة ، قرر عرضك. الأشخاص الذين ستعرضهم لهذا الإعلان لتعرف بالفعل عن متجرك. إذن ما هي الرسالة التي ستجعلهم يعودون: ربما خصم أو عرض ترويجي خاص أو أكثر الكتب مبيعًا أو رسالة عامة حول متجرك.
إذا لم تكن خائفاً من التحدي التقني ، فيمكنك ذلك قم بتحميل معلومات منتجك إلى Facebook باستخدام كتالوجات المنتجات. وبهذه الطريقة ، يمكنك عرض المنتجات الفعلية التي كان الأشخاص يزورونها على موقعك الإلكتروني.
ما سيعمل بشكل أفضل يعتمد على عملائك ومتجرك. ستحتاج إلى تجربة العديد من الصيغ المختلفة قبل الوصول إلى تلك التي تحصل على أفضل النتائج.
تجديد النشاط التسويقي من Google
مثال لإعلان تجديد النشاط التسويقي لـ Adwords من Birchbox
دعونا نلقي نظرة على كيف يمكنك تعيين شيء مثل هذا لمتجرك.

1_ تثبيت رمز تجديد النشاط التسويقي :

لعرض إعلاناتك ، تحتاج Google إلى معرفة من زار موقعك. مثل مع Facebook pixel ، ليس من الصعب القيام به. لديك خياران. إذا كنت تستخدم Google Analytics ، فأنت تحتاج فقط إلى إنشاء قرص صغير إلى التعليمات البرمجية الخاصة بك أو يمكنك أيضًا استخدام رمز تجديد النشاط التسويقي الخاص بـ Adwords.
أفضل هذا أولاً لأنه يسمح لك بمختلف أنواع الجماهير التي ستعرض إعلاناتك عليها.
2_ إنشاء جمهور تجديد النشاط التسويقي :
مرة أخرى هنا تحتاج إلى تحديد الجماهير ، ومجموعات من الزوار. بخلاف Facebook ، يتوفر لك أيضًا خيار التعمق أكثر في ما فعله هؤلاء الزوار على موقعك الإلكتروني.
يمكنك ، على سبيل المثال ، إنشاء جمهور من الزائرين الذين أمضوا وقتًا معينًا على موقعك ، أو تضمين فقط الأشخاص الذين زاروا صفحات 6 على الأقل أثناء زيارتهم.
خلق هذه الجماهير تسمح لك باستهداف أعلى جودة ممكنة للزائرين.
3_ إنشاء الإعلانات :
الآن عليك إنشاء إعلانات تجديد النشاط التسويقي الخاصة بك. يستخدم تجديد النشاط التسويقي من Google الشبكة الإعلانية ، التي تعد شبكة ضخمة من المواقع.
بخلاف Facebook ، يسمح لك Adwords بإرسال إعلانات بأبعاد مختلفة. للحصول على الحد الأقصى للوصول ، ستحتاج إلى توفير تنسيقين مختلفين.
لقد وجدت أنه ما لم تحصل على مصمم على الموظفين الذين لديهم وقت فراغ في متناول اليد ، فعادة ما يكون استخدامه أكثر فعالية منشئ إعلانات جوجل. يسمح لك هذا بإنشاء إعلانات أسرع وأرخص بجميع التنسيقات المختلفة.
هذا هو الجانب العملي ، والأهم من ذلك بالنسبة لاستراتيجياتك الإعلانية هو ما ستضعه على هذه اللافتات: عرض ، منتجات محددة أو تذكير بسيط لزيارة متجرك.
إذا تم إعداد خلاصات المنتج ، فيمكنك إنشاء حملات تجديد النشاط التسويقي الديناميكي. ستوضح هذه المنتجات الفعلية التي كان الزوار ينظرون إليها. هذا يزيد من الصلة ، وغالبا ما يؤدي إلى نتائج أفضل.
المستوى 2: Google Shopping
تظهر إعلانات Google Shopping في نتائج البحث. ولكن بدلاً من الإعلانات النصية العادية ، فهي إعلانات المنتجات التي تحتوي على صورة المنتج والسعر ووصف قصير.
إذا كان الزائر يبحث عن منتج معين ، فهناك فرصة أفضل في نهاية الأمر للشراء.

قد لا يشتري هذا المنتج بالتحديد أو قد لا يشتريه منك. لكن فرصك في إجراء عملية بيع أعلى بكثير من فرصة عرض إعلان Facebook لشخص لم يسمع منك مطلقًا.

السبب في أنني أقترح حملات Google Shopping هو أنها أصبحت أكثر أهمية خلال العامين الماضيين. جوجل يعطيهم المزيد من العقارات في نتائج البحث. وبالنسبة لك كمعلن ، فإنه من السهل إدارتها بمجرد تشغيلها.

إذا زودت Google بملف يحتوي على جميع معلومات منتجك ، فستقوم Google Adwords بمعظم الرفع الثقيل لإنشاء الإعلانات ومطابقتها مع استعلامات البحث المناسبة.

لكن إعداد حملات Google Shopping يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا. دعونا نلقي نظرة على الجزأين الكبيرتين اللتين تحتاجين إلى الحصول عليهما: إنشاء خلاصة منتج بدون أخطاء واستخدامها لإعداد حملة فعلية.

إنشاء موجز منتج (جيد بما فيه الكفاية)
لإنشاء إعلانات Shopping ، يحتاج Google Adwords إلى خلاصة المنتج. هذا ملف يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بمنتجاتك: أشياء مثل العلامات التجارية والأوصاف والصور والأحجام والأسعار.

مدى صعوبة إنشاء هذا الملف يعتمد على الخاص بك منصة التجارة الإلكترونية ونوعية البيانات في نظامك.

حتى إذا كنت تستخدم نظامًا أساسيًا غامضًا ، فستجد فرصًا للتطبيقات أو المكونات الإضافية أو الأدوات التي يمكن أن تساعد في تبسيط تصدير معلومات منتجك بتنسيق يمكن أن تفهمه Google.

ستحتاج بعد ذلك إلى تحميل هذا الملف إلى جوجل مركز التجار، وهي أداة مجانية من Google حيث تعالج جميع العناصر في خلاصة المنتج والتحقق منها إذا كانت تتوافق مع متطلباتها.
إنشاء حملات Google Shopping
إذا كانت خلاصة منتجك خالية من الأخطاء الفادحة ، فستتم الموافقة على عناصرك من قِبل Google Merchant Center. بعد ذلك ، يمكنك استخدام هذه الخلاصة في Google Adwords حتى تتمكن من إعداد حملاتك.
هذه هي جميلة على التوالي إلى الأمام. عند بدء حملة جديدة ، فإنك تحدد الخلاصة التي تريد استخدامها لحملاتك ، وتختار ميزانية يومية ومبلغًا تريد دفعه مقابل كل نقرة.
ثم حملتك جاهزة للتشغيل.
بشكل افتراضي ، ستكون جميع منتجاتك في مجموعة منتجات كبيرة واحدة ، وكلها مع نفس عرض السعر. قد يكون هذا جيدًا للبدء ، لكن بعض المنتجات ستكون أكثر قيمة بالنسبة إليك من غيرها. سيكون سعرها أعلى ، وقد تكون هوامشها أعلى ، أو قد يكون منتجًا تبيعه أنت فقط.
عندما تبدأ النقرات الأولى والبيانات الأخرى في التعمق أكثر تحسين حملات التسوق الخاصة بك.
هذا يعني ثلاثة أشياء:
• البحث في "تقرير عبارات البحث" للبحث عن عمليات بحث غير ذات صلة وإضافة تلك الكلمات إلى كلماتك الرئيسية السلبية.
• تحسين بنية حسابك: تأكد من حصول المنتجات التي تبيع بشكل جيد على أكبر عدد من النقرات.
• تحسين جودة المعلومات في خلاصة المنتج. سيؤدي تقديم معلومات أفضل إلى خفض السعر الذي تدفعه مقابل كل نقرة.
نصيحة للمحترفين: إذا كنت ترغب في الحصول على النتائج التي تحصل عليها من Google Shopping ، فيمكنك بسهولة استيراد حملاتك إلى Bing. تعمل إعلانات منتجاتهم متطابقة تقريبًا.
المستوي 3 : اعلاناتFace book   :
 يبدأ الكثير من مالكي المتاجر الجدد هنا ويفاجؤون عندما لا يرون النتائج على الفور.
" لقد أنفقت $ 120 على إعلانات FB وجعلت مبيعات 0 بالضبط ، أفكر في إغلاق هذا المتجر وفتح واحد في مكان مختلف " .
يستغرق الأمر بعض الجهد الإضافي لجعل شخص ما ينقر على إعلان Facebook ، نظرًا لأنه لم يسمع منك مطلقًا ولم يأت إلى Facebook للتسوق.
على عكس إعلانات التسوق من الخطوة السابقة ، لا يتطلع الأشخاص الذين يشاهدون هذه الإعلانات إلى شراء منتجك. إنهم ليسوا على Facebook وفكروا فجأة: "رائع ، هذا سترة جميلة ، سأنفق عليها $ 129".
يستغرق الأمر عادةً ما بين ثلاث إلى خمس مرات قبل أن يكون شخص ما على استعداد للشراء. وهذا يعني أنه لا يمكنك استخلاص أي استنتاجات إذا قمت بتشغيل الإعلانات ليوم واحد فقط.
لا يمكنك فعل كل شيء في وقت واحد. أولاً ، يمكنك رسمها ، ثم تقوم لاحقًا بتحويلها.
تحديدًا على Facebook ، ستحتاج أولاً إلى العثور على أشخاص هم عملاء محتملون جيدون.
فكر في عملائك المثاليين: كم يبلغ عمرهم؟ هل هم رجال أم نساء؟ ما أنواع البرامج التلفزيونية التي يشاهدونها؟
يحتوي Facebook على أداة مجانية يمكنها مساعدتك في تحديد جمهورك: رؤى الجمهور في فيس بوك.
يريد Facebook الترويج لإعلانات جيدة ، لذلك إذا نقر الأشخاص على إعلانك أو يحبونه أو يشاركونه أو يعلقون عليه ، فسوف يجزيك Facebook بتكلفة أقل للنقرة. في واجهة Facebook ، يمكنك رؤية ذلك عبر نقاط الملاءمة. هذه هي النتيجة بين 1-10 ، فكلما ارتفعت درجة إعلان معين ، كلما قل المبلغ الذي ستدفعه مقابل كل نقرة.
ابتداء من أنك لن تعرف أفضل نهج. هل يجب عليك استهداف مصلحة عامة أو عامة أو متابعة صفحات معينة؟ هل يجب أن يكون لإعلانك صورة لمنتجك أو لأحد الأشخاص الذين يستخدمونه؟
يمكنك معرفة ذلك فقط من خلال تجربة أساليب مختلفة ومعرفة ما يعمل بشكل جيد.
عند هذه النقطة ، سيكون لديك إعلان يجلب الأشخاص إلى موقعك بتكلفة منخفضة للنقرة. قد تكون أو لا تجعل المبيعات ، ولكنك ترى أنها تتصفح على موقعك (مقابل الارتداد).
إعادة توجيه
بمجرد ظهورهم على موقعك ، ستتم إعادة التسويق أو إعادة الاستهداف على Facebook لإبقاء متجرك على رادار العملاء المحتملين.
المستوي 4 : البحث المدفوع :
قد تتساءل عن سبب كونه آخر عنصر في القائمة وذلك لأن الإعلانات على شبكة البحث على Google Adwords أصبحت تنافسية إلى حد ما.
لقد أمضى بعض منافسيك على Adwords العديد من السنوات والكثير من المال في الحصول على أكثر ذكاءً ، وتحسين أساليبهم ، والاستفادة من أفضل الأدوات المتاحة هناك.
لذلك لا يمكنك تحمل الأخطاء الصاعد. ولكن إذا كنت قد نفذت كل ما سبق ، فأنت لست صاعدًا بعد الآن. سيكون لديك فهم جيد لما يشبه حركة الجودة وما يمكنك تحمله.
هناك مهمتان كبيرتان تحتاجان للمسامير لتحقيقهما بنجاح باستخدام البحث المدفوع:
البحث عن الكلمات الرئيسية المربحة
إنشاء إعلانات رائعة
البحث عن الكلمات الرئيسية المربحة
أولاً ، يجب عليك العثور على كلمات رئيسية ذات صلة بمتجرك. يمكنك استخدام جوجل أداة الكلمات الرئيسية للحصول على فكرة حول الكلمات الرئيسية المختلفة التي يستخدمها الأشخاص للبحث عن منتجاتك. إذا لم يكن لديك أي مصدر إلهام ، فيمكنك أيضًا التحقق من مواقع ويب منافسيك لمعرفة الكلمات الرئيسية التي يستخدمونها.
افتح جدول بيانات لإنشاء قائمة بهذه الكلمات الرئيسية. بعد ذلك ، يمكنك تقسيمها إلى مجموعات من الكلمات الرئيسية وثيقة الصلة ببعضها البعض. ستحتاج لاحقًا إلى كتابة إعلان محدد لكل مجموعة إعلانية.
بعد ذلك ، يمكنك البدء في إنشاء الحملة في Adwords.
أثناء الإعداد هناك ثلاثة أخطاء من الصاعد لتجنب:
أنواع المطابقة: يقرر هذا الحرية التي تمنحها لـ Google لعرض إعلاناتك للكلمات الرئيسية ذات الصلة. (أقل الحرية أفضل)
أوقف الشبكة الإعلانية: يتأكد هذا من عدم عرض إعلاناتك إلا في نتائج البحث
أضف كلمات رئيسية سلبية: مع هذه ، يمكنك تحديد متى لا تريد عرض إعلاناتك.
قبل البدء ، لا توجد طريقة لمعرفة الكلمات الرئيسية التي ستؤدي إلى المبيعات بالضبط. سيصبح ذلك واضحًا فقط عندما تبدأ في الحصول على نقرات. ومع ذلك ، فإن جوجل أداة الكلمات الرئيسية لديها متوسطات وإحصاءات المنافسة لتعطيك تخمينًا متعلمًا.
بعد ذلك ، يمكنك الجمع بين نتائجك من Google Analytics لمعرفة ما إذا كان هؤلاء الزائرين في نهاية المطاف في شراء.

*****************                                   
https://ecommerce-platforms.com/ar/articles/advertising-strategies

الاسم : أحمد سمير سعد السوده

فلنتطرق إلى تحديد مفهومي الإعلام التقليدي والإعلام الجديد.

يُقصد بالإعلام التقليدي وسائل الإتصال والتعبير التقليدية من التلفزة وقنوات الكابل والإذاعة والسينما واستوديوهات الموسيقى والصحف والمجلات والكتب والنشرات المطبوعة.

والخاصية المشتركة بين هذه الوسائل هي أنها إما مملوكة للدولة أو المؤسسات الإعلامية الخاصة والأفراد، وبالتالي فإنها عُرضة للرقابة والقيود، وكذلك عُرضة للاستغلال والتوجيه إلى ما فيه مصالح السلطة السياسية الحاكمة أو مصالح أخرى خاصة وشخصية.

أما الإعلام الجديد فقد أنهى الإحتكار، وهو إعلام حُرّ (وأحياناً فوضوي) خال من القيود والرقابة، وقد أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده، بحيث يُمكن لأي كان الدخول فيه واستخدامه والإستفادة منه ونشر أفكاره والتعبير عن آرائه بحُرّية مطلقة، طالما توافرت لديه خدمة الإنترنت، وأجاد استعمال أدواته من  حاسب آلي، أو هاتف ذكي، أو جهاز لوحي أو غيره، واشترك في واحد أو أكثر من مواقع التواصل الإجتماعي (ومعظمها مجّانيّة) كـالفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، والمُدوّنات (Blog)، وغيرها.

هذا الإعلام الجديد أتاح للإنسان العادي في الشارع، بكاميرته الصغيرة المحمولة، أن يلعب دور «المُخبر الصُحفي». وأصبح كل شخص قادراً على التفاعل مع الخبر ونقله وتوثيقه بالكتابة والصورة والفيديو. وهذا ساهم في سرعة نقل الخبر ونشره وتناقله، مما دفع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المقروءة للنقل عنه. ومما يُهدد، ولو جزئياً، دور إمبراطورية الإعلام التقليدي المُمولة بالمال والتقنيات والتي تُوظف موارد بشرية كبيرة.

كذلك وفّر الإﻋﻼم اﻟجديد خصائص جديدة ﻻ يوﻓرﻫﺎ اﻹﻋﻼم التقليدي منها القدرة ﻋﻠﻰ التفاعل المباشر والفوري (Interactivity)،  والإستجابة لحديث المستخدم تماماً كما يحدث في عملية المحادثة بين شخصين، وأيضاً التفضيل الشخصي للمعلومات عبر إتاحة الإمكانية لزائر الموقع لاختيار مواضيع أو خدمات معيّنة، وكما أسلفنا، سرعة نقل الخبر والصورة. وتبقى خاصّيته الأهم سرعة الانتشار والنفاذ، وعبور القارات، بل والدخول إلى المنازل وفي الأوساط كافة دون عوائق.

ما هو الوضع اليوم؟

للتذكير، عندما ظهر المذياع قيل أن دور الصحف انتهى، وعندما ظهر التلفاز قيل انتهى دور المذياع، واليوم يقال أن الإنترنت ووسائط التواصل الإجتماعي سوف تنهي دور الإعلام التقليدي. لكن التاريخ يُعلّمنا أن الوسائل الإعلامية تبقى وتتعايش وتتساند وتبتدع لنفسها خصائص وأدواراً جديدة تضمن لها البقاء.

الواقع أن الإعلام التقليدي يعاني أزمة حادة توزيعاً وإعلاناً، وهو مدفوع إلى مواجهة حقائق التغيير التي حصلت وتحصل، ودراستها وتحليلها للخروج بحلول مناسبة.
لا شك أن رجحان كفة الإعلام الجديد في ميزان المنافسة مع الإعلام التقليدي قد شرعت بيارقه مع تدشين وكالات الأنباء العالمية وقنوات التلفزة والصحف الشهيرة حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعية، استسلاما منها لهذه الآلة الإعلامية الحديثة، واعترافا خاضعا لقوة التأثير المجتمعي لأدواتها التواصلية.

في المستقبل القريب، ستظل قنوات التلفزة صامدة في وجه الآلة الإعلامية الجديدة نظرا للفكرة الرسمية التي تمنحها الحكومات والدول لها حتى اللحظة، ولكن الإشكالية والتحدي الحقيقي سيكونان مع الصحافة الورقية التي يراهن البعض على قرب انقراضها، ولا سيما أن بعض الصحف قد تحولت بالكامل إلى الإعلام الرقمي الجديد، بينما المنافحون يرون أن الورق الصحفي لا يزال صامدا في وجه التحول الإعلامي بسبب سحره التصفحي وعبقه التاريخي الذي ما زال - لدى البعض - قصة عشق مع قهوة الصباح، ولكن هل سيستمر هذا الغرام مع الجيل الجديد؟!

التطور التقني في عالم الإنترنت هو الذي منح الإعلام الجديد هذه الفضاءات الفسيحة في التأثير وتوجيه الرأي العام، خاصة أن البعد الاجتماعي هو المسيطر على بنيويته الإعلامية حتى في أبعاده الرياضية والثقافية والسياسية، ولذا استطاع زمنيا أن يخلق حالة كونية تتجاوز حدود الجغرافيا كما نرى في نجوم الرياضة والفن وتواصلهم مع متابعيهم ومعجبيهم في كافة أرجاء الدنيا.

ففي عالم الثقافة ظلت النخبوية العاجية تتصدر المشهد عبر أعمدة الصحف ولقاءات التلفاز، حتى برزت الميديا الجديدة فأفرزت نخبوية جديدة ذات تنافسية في مفهوم الشهرة، أسهمت في تغيير المفهوم الثقافي حينما احتلت الواجهة، بل وتصدر معها بعض غوغائية المشاهير الذين وصل الحال عند بعضهم لتأليف الكتاب وترويجه في الثقافة العامة، وعندها أحجم بعض المثقفين عن هذا الإعلام الجديد بسبب تكثف الحابل بالنابل، وعدم القدرة على التمييز النقدي في الفرز، بينما هناك مثقفون - كالغذامي مثلا - قد آثروا الخوض في هذا العالم الجديد بكل معانيه لإيمانهم بضرورته الحتمية، وأنه وسيلة لا بد منها للتواصل مع الجمهور الثقافي.

كما أفرز الإعلام الجديد نخبوية إيجابية من الشباب الصاعد في الإعلام، تكمن في إبداء الموهبة الغريزية وإضفاء الشهرة عليها، وقد استمتعنا كثيرا بالحس الفكاهي الذي أبدته كوكبة من كوميديا الفطرة الشعبية، مما دعا بعض قنوات التلفزة لاستقطابهم ضمن كوادرها الإعلاميين والاستفادة من شعبيتهم عبر الاستثمار الأمثل في طاقاتهم وتأهيلها بصقل موهبتهم بالتدريب ومنح الفرصة لهم في هذا المجال الحيوي.

كذلك عشاق التصوير الفوتوجرافي والإخراج السينيمائي، كان للإعلام الجديد فضل واسع في إبراز موهبتهم عبر دعم المجتمع لحساب مواقع التواصل الاجتماعية، استسلاما منها لهذه الآلة الإعلامية الحديثة، واعترافا خاضعا لقوة التأثير المجتمعي لأدواتها التواصلية.

في المستقبل القريب، ستظل قنوات التلفزة صامدة في وجه الآلة الإعلامية الجديدة نظرا للفكرة الرسمية التي تمنحها الحكومات والدول لها حتى اللحظة، ولكن الإشكالية والتحدي الحقيقي سيكونان مع الصحافة الورقية التي يراهن البعض على قرب انقراضها، ولا سيما أن بعض الصحف قد تحولت بالكامل إلى الإعلام الرقمي الجديد، بينما المنافحون يرون أن الورق الصحفي لا يزال صامدا في وجه التحول الإعلامي بسبب سحره التصفحي وعبقه التاريخي الذي ما زال - لدى البعض - قصة عشق مع قهوة الصباح، ولكن هل سيستمر هذا الغرام مع الجيل الجديد؟!

التطور التقني في عالم الإنترنت هو الذي منح الإعلام الجديد هذه الفضاءات الفسيحة في التأثير وتوجيه الرأي العام، خاصة أن البعد الاجتماعي هو المسيطر على بنيويته الإعلامية حتى في أبعاده الرياضية والثقافية والسياسية، ولذا استطاع زمنيا أن يخلق حالة كونية تتجاوز حدود الجغرافيا كما نرى في نجوم الرياضة والفن وتواصلهم مع متابعيهم ومعجبيهم في كافة أرجاء الدنيا.

ففي عالم الثقافة ظلت النخبوية العاجية تتصدر المشهد عبر أعمدة الصحف ولقاءات التلفاز، حتى برزت الميديا الجديدة فأفرزت نخبوية جديدة ذات تنافسية في مفهوم الشهرة، أسهمت في تغيير المفهوم الثقافي حينما احتلت الواجهة، بل وتصدر معها بعض غوغائية المشاهير الذين وصل الحال عند بعضهم لتأليف الكتاب وترويجه في الثقافة العامة، وعندها أحجم بعض المثقفين عن هذا الإعلام الجديد بسبب تكثف الحابل بالنابل، وعدم القدرة على التمييز النقدي في الفرز، بينما هناك مثقفون - كالغذامي مثلا - قد آثروا الخوض في هذا العالم الجديد بكل معانيه لإيمانهم بضرورته الحتمية، وأنه وسيلة لا بد منها للتواصل مع الجمهور الثقافي.

كما أفرز الإعلام الجديد نخبوية إيجابية من الشباب الصاعد في الإعلام، تكمن في إبداء الموهبة الغريزية وإضفاء الشهرة عليها، وقد استمتعنا كثيرا بالحس الفكاهي الذي أبدته كوكبة من كوميديا الفطرة الشعبية، مما دعا بعض قنوات التلفزة لاستقطابهم ضمن كوادرها الإعلاميين والاستفادة من شعبيتهم عبر الاستثمار الأمثل في طاقاتهم وتأهيلها بصقل موهبتهم بالتدريب ومنح الفرصة لهم في هذا المجال الحيوي.

كذلك عشاق التصوير الفوتوجرافي والإخراج السينيمائي، كان للإعلام الجديد فضل واسع في إبراز موهبتهم عبر دعم المجتمع لحساباتهم الافتراضية في تويتر والسناب شات، حيث كان لموهبتهم اليد الطولى في جذب المتابعين ولفت الأنظار إلى محتواهم الإبداعي.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A

الاسم: ريم محمد محمد السيد الامشاطى

مفهوم الإعلان الرقمي

في الحقيقة معظم شركات الإعلانات تكون عضواً في منظمات معروفة تضمن عدم انتهاك خصوصية المستخدم ( من هذه المنظمات منظمة NAI على سبيل المثال ) . هذه المنظمات هي في الغالب تكون عربون الثقة بين شركات الإعلانات و أصحاب الموقع .
يمكن القول أنه عند تصفح المستخدم لموقع مجاني فهو يقدم معلومات عن اهتماماته ، على سبيل المثال قد يتصفح المستخدم موقع خاص بالسفر و السياحة ، بعد فترة سيلاحظ ظهور إعلانات خاصة بشركات السفر و السياحة ، أو قد يتصفح موقع مجاني خاص بالموسيقى، سيلاحظ بعد فترة ظهور إعلانات موسيقية ، السبب هو عملية مراقبة نشاط المستخدم على الانترنت و معرفة طبيعة المواقع التي يقوم بتصفحها بهدف إظهار معلومات متوافقة مع اهتماماته .



كيفية عمل الإعلانات :
تقوم الشركات الإعلانية خلال عملية جمع المعلومات عن زوار الموقع بتصنيف الزوار إلى مجموعات ، كل مجموعة خاصة باهتمام معين أو بهواية معينة ، النقطة الهامة التي تجدر الإشارة إليها هي أن هذه الشركات لا تهتم بمعلوماتك الشخصية ( اسمك – رقم هاتفك – بريدك الإلكتروني – …… إلخ ) بل كل ما يهمها هو اهتمامتك و توجهاتك و هواياتك حتى تستطيع تصنيفك في المجموعة الصحيحة .



كيفية تصنيف المستخدمين ضمن مجموعات :
الطريقة الأساسية في جمع معلومات عن المستخدمين هي عن طريق تتبع المواقع التي يزورونها ، لنوضح ذلك بالمثال التالي :

بفرض أن أحد الشركات الإعلانية تتعامل مع موقع خاص ببيع الألبسة ، عند قيام أحد المستخدمين بزيارة هذا الموقع يتم منح المتصفح الخاص بهذا المستخدم معرف أو رقم فريد ، ثم يتم تخزين هذا الرقم على كومبيوتر المستخدم عن طريق ملف نصي أو باستخدام ال cookies ، وبنفس الوقت يتم تخزين هذا المعرف مع التصنيف المقابل له في قاعدة البيانات الخاصة بالشركة :



المعرف التصنيف
2345211345 “ذكر”،”20 – 30″،”الألبسة”


عند زيارة نفس المستخدم لموقع آخر ، وكان هذا الموقع يتعامل مع نفس الشركة الإعلانية ، ستقوم الشركة بالبحث عن الملف الذي يحوي المعرف ، وفي حال وجوده تقوم بمطابقته مع قاعدة البيانات الخاصة بها ، وبناءاً على نتيجة المطابقة يتم عرض الإعلان الموافق للإهتمام .



كيفية معرفة الموقع الجغرافي للمستخدم :
في كثير من الأحيان و أثناء تصفحك للإنترنت تظهر إعلانات تتماشى مع غباتك و اهتماماتك ، مثلاً يمكن شراء الحذاء الرياضي من المتجر التالي، أو يمكنك حجز تذاكر طيران من المكتب التالي ، قد تتفاجئ أن هذا المتجر أو هذا المكتب موجود في دولتك أو حتى في مدينتك ! ، فكيف تم ذلك ؟؟ وكيف تتمكن شركات الإعلانات من تنسيق الإعلان بحيث يتوافق مع منطقتك ؟؟؟

عند دخول اي كومبيوتر إلى شبكة الإنترنت يتم إعطاؤه عنوان فريد يسمى IP ، ربما قد سمعت به من قبل ، هذا الرقم يحدد المنطقة الجغرافية التي تتصفح الإنترنت منها ، من هذا الرقم يمكن لشركات الإعلانات معرفة مكان وجودك ، وبالدمج بين مكان وجودك و اهتمامك تعرض لك الإعلان الأنسب و الأفضل .



كيفية معرفة ما اشتراه المستخدم سابقاً :
في كثير من الأحيان و بعد شرائك لسلعة محددة عبر الإنترنت ، ستلاحظ أثناء تصفحك مواقع أخرى ظهور إعلانات مطابقة للسلعة التي اشتريتها ، على سبيل المثال : إذا قمت بشراء زوج من الأحذية الرياضية البيضاء اللون ستلاحظ كمية كبيرة من الإعلانات التي تعرض لك أحذية رياضية بيضاء اللون ، فكيف تم ذلك ؟؟؟

هذه العملية تتم بطريقة مماثلة لعملية تصنيف المستخدمين حسب الإهتمامات ، حيث يتم تخزين معرف أو رقم فريد كما ذكرنا سابقاً ، ولكن بدلاً من حفظ الاهتمام بشكل عام يتم حفظه بشكل أكثر تخصصاً ، حيث يصبح التصنيف “حذاء رياضي أبيض” ، بدلاً من “ألبسة” .

الجهات العاملة في ” الإعلان حسب الإهتمام “

https://www.google.com/amp/s/www.seo-ar.net/%25D9%2585%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2580%25D8%25A5%25D8%25B9%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25B1%25D9%2586%25D8%25AA-%25D9%2588-%25D9%2585%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A3-%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2584/

الاسم: سلمى خالد المهدى

مفهوم الاعلان عبر شبكه الانترنت
يعد الاعلان عبر شبكه الانترنت من ابرز الوسائل والاشكال الترويجيه التي تعتمد بشكل رئيسي علي شبكه الانترنت من اجل القيام بإرسال مجموعه من الرسائل الترويجيه التي تهدف بشكل جوهري الي جذب الجماهير للتفاعل مع المنتجات او الخدمات المعروضه ، ومن ثم الاقبال عليها وشرائهاا .

_مزايا الاعلان علي شبكه الانترنت .
: يملك الاعلان علي شبكه الانترنت الكثير من المميزات يمكن ايجازها في التقاط التاليه :
1- تستطيع الرسائل علي شبكه الانترنت ان تصل بسهوله وفي الرقت المحدد لها ، والسبب في ذلك هو ان تغير محتوي الرساله الاعلانيه امر في غايه السهوله ولا يحتاج الي كثير من الوقت والجهد .

2- أبواب التفاعل مع الاعلانات علي شبكه الانترنت مفتوحه مقارنه بغيرها من الوسائل الاخري ، والدليل علي ذلك هو انه من خلال شيكه الانترنت سؤال الجماهير عن آرائهم في المنتجات وارسال استطلاعات الرأي اليها ، وللحمهور حق الرد عليها ، وهذه العمليه تتيح الفرصه امام المنتج لتطوير المنتجات بالشكل الذي يتناسب مع الجمهور ويفيد الجمهور ايضاا لانها تفتح الفرصه امامهم في الحصول علي المنتجات المناسبه لهم ، والتي تلبي احتيجاتهم وتشبعهاا .

3-يتميز اللعلان عن طريق شبكه الانترنت بإنخفااض تكلفته مقارنه بغيره من الوسائل الاعلانيه الاخري كالتلفاز او الراديو .


4- يمكن القيام بتتفيذ اعلان من استهداف شريحه معينه .

5-تعدد تقنيات تصميم الاعلانات التي يستفاد منها في عرض الاعلان بشكل مثير لجذب الجمهور .



عيوب الاعلان علي شبكه الانترنت ...

بالرغم من تعدد مميزات الاعلان عن طريق شبكه الانترنت الا انه له عده عيوب يمكن ايجازها في النقاط التاليه :


1- يصعب قياس تأثير الاعلانات التي تمت من خلال استخدام شبكه الانترنت .

2-عمليه الحصول علي البيانات المتعلقه بالاعلان من خلال شيكه الانترنت غير منتظمهً ولا يمكن الاعتماد عليهاا .


3-من الصعب القيام بقياس حجم الاسواق ، وبنااء علي ذلك يصعب الوصول الي تقدير دقيق لعده معايير ابرزها التكلفه المناسبه ، ومرات التكرار .


4-وجود فئه من الجمهور لا تجيد استخدام شبكه الانترنت و ذلك لاختلافات الثقافات والمستوي التعليمي ومحاربه التقدم التكنولوچي ، والاعتماد بشكل جوهري علي الوسائل و الاساليب التقليديه او النمطيه .

5-عدم ثقه فئه من الجمهور في كل ما هو معروض علي شبكه الانترنت وتحديدآ الاعلانات ولذلك تجدها تهمل الاعلانات علي المواقع ، ولا تتفاعل معاها .

الإسم : آيه عصام ابراهيم حسن عنان .

الاعلان علي شبكه الانترنت هو شكل من أشكال الترويج التي تستخدم شبكه الانترنت والشبكات العالميه لإرسال رسائل تسويقية تجذب الزبائن
ويتميز الاعلان علي الانترنت عن الاعلان التقليدي بالإصرار المباشر للمعلومات والمحتويات التي لا يحدها المكان ولا الزمان ،هناك بالطبع منصات الاعلان علي الفيس بوك وأيضا جوجل ادووردس المكتسحه في مجال الاعلان علي المواقع واستهداف كلمات البحث في محرك البحث جوجل
Facebook advertising ،Google Adwords
كما أن هناك شركات تسويق الكتروني متعدده تقوم بالنشر وإعداد المقالات وخلافه
كما ظهرت في الاونه الاخيره شركات متخصصه في مجالات الإعلانات المموله المدفوعه علي المنصات المختلفه مثل فيسبوك جوجل ادووردس، ياهو ، يوتيوب ، تويتر
ومن أوائل تلك الشركات" شركه اعلانات متخصصه احترافيه " وهي من أفضلها علي الاطلاق حيث لا تعتمد اي طرق ملتوية في التعاملات الماديه مع العملاء وإنما ترسل لهم تقارير مفصلة ليس فقط عن عدد النقرات والتفاعل مع الاعلان وإنما أيضا تقارير بالمبالغ المدفوعه فعليا في الإعلانات بالاضافه الي كل التقارير التفصيلية الممكنة من كلمات بحث ومرات ظهور
فهي غالبا الافضل في مجال الإعلانات المموله علي الانترنت
المزايا
تصل الرسائل في وقتها لان تغيير المحتوي عاده ما يكون سهلا وفوريا.
يمكن للاعلانات عبر الإنترنت ان تتسم بالتفاعل مع الجمهور ، حيث يمكنك السؤال عن رد فعل المشاهد او استقبال طلبات او الاجابه عن الاسئله مباشره وفي نفس الوقت.
يمكن لعلامات الاعلان الظهور حسب عدد المرات التي تريدها،فالانترنت متاح في جميع الأوقات
العيوب
لايجب ان يكون الاقدام علي الاعلان عبر الانترنت قد اتي من فراغ ، بل لابد من أن يكون الاعلان بهذه الطريقه واحدا من مكونات استراتيجية التسويق عبر الإنترنت
يمكن أن تختلف تكلفه الاعلان عبر الانترنت اختلاف كبير من طريقه لاخري،لذا من الأفضل مقارنه عدد من المواقع التي يزورها عدد كبير من الأشخاص لتحديد افضل الطرق لانفاق اموالك علي الاعلان بهذه الطريقه
المراجع
IAB internet advertising revenue report ,2013 full ^
Malware & Botnets ".National cyber Security Alliance
3rd party Data Collection Principles from ^ TRUSTe.com
هايدي مجدي حلمي عبد المجيد